أحمد التميمي
في الموسم الماضي، بدا إلى العلن صراع كان خفياً بين النجمين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، مهاجمي ليفربول الإنجليزي. المنافسة لم تخرج عن إطار التنافس المشروع، والمقارنات لم تتعدَ حاجز التغطيات الصحفية واللقطات التي أثارت شكوكاً حول إمكانية وجود خلاف بين اللاعبين بسبب تلك المنافسة.
بعد نهاية الموسم، يكون محمد صلاح قد شارك في 52 مباراة في كل البطولات التي خاضها الفريق، سجل خلالها 27 هدفاً وصنع 13 هدفاً آخر. أما بالنسبة لماني، فقد شارك في 50 مباراة، سجل خلالها 26 هدفاً وصنع خمسة أهداف أخرى. بلغة الأرقام، فصلاح مازال متفوقاً على ماني، رغم أنه شهد فترات في الموسم الماضي غاب فيها عن التهديف فبدأ الجميع بالتشكيك في مستواه وقدرته على المنافسة على لقب الهداف، إلا أنه في النهاية، توج بلقب الهداف مناصفةً مع ماني وأوباميانغ.
في الموسم قبل الماضي، كان صلاح النجم الأول للفريق، بفارق بعيد عن ماني وبقية اللاعبين، و في الموسم الماضي بدأ ماني يقترب منه حتى عادله في الأهداف المسجلة. على الرغم من ذلك فإن صلاح متفوق بلغة الأرقام، لكن على الصعيد الجماهيري هل مازال صلاح يملك ذات التفوق؟
في الآونة الأخيرة، بدرت من صلاح بعض التصرفات التي أثرت على شعبيته لدى الجماهير، آخرها وأبرزها أيضاً تضامنه مع زميله في المنتخب المصري "عمرو وردة"، الذي ثبتت عليه عدة حالات تحرش، أدت إلى خروج اللاعب بفيديو معتذراً عما بدر منه. صلاح واجه عدة انتقادات بسبب تضامنه مع زميله "المتحرش" على حد تعبير العديد من المغردين، وصولاً إلى ذلك إلى المغردين والصحافة الإنجليزية، مما أدى إلى انخفاض شعبيته ولو بشكل بسيط بين الجماهير.
أما ماني، فبابتسامته الودودة، وطبعه الخجول، وبعض اللقطات التي أجاد استغلالها إعلامياً، بدأ بسحب البساط "الجماهيري" شيئاً فشيئاً من صلاح، كان آخر تلك اللقطات إهداءه قميصه لملتقط الكرات التركي في مباراة كأس السوبر الأوروبي. هذه اللفتة وإن كانت بسيطة، وإن كان صلاح قد قام بمثيلها سابقاً، لكن التوقيت الحالي بها يعتبر مثالياً، ففي ظل الانتقادات التي يواجهها صلاح، هناك من يقوم ببعض اللقطات الإيجابية التي تسحب البساط منه.
لطالما كان صلاح مثالاً للأخلاق الرفيعة و"فخراً للعرب"، تأييده لوردة لن يغير من حقيقته في شيء، لكن عالم الشهرة عالم قاس لا يرحم، سيتعين عليه العمل في الملعب لإثبات علو كعبه، فالجماهير الآن تنسى بسرعة، بهدف أو اثنين بإمكان الجماهير أن تتناسى جميع هفواتك.
{{ article.visit_count }}
في الموسم الماضي، بدا إلى العلن صراع كان خفياً بين النجمين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، مهاجمي ليفربول الإنجليزي. المنافسة لم تخرج عن إطار التنافس المشروع، والمقارنات لم تتعدَ حاجز التغطيات الصحفية واللقطات التي أثارت شكوكاً حول إمكانية وجود خلاف بين اللاعبين بسبب تلك المنافسة.
بعد نهاية الموسم، يكون محمد صلاح قد شارك في 52 مباراة في كل البطولات التي خاضها الفريق، سجل خلالها 27 هدفاً وصنع 13 هدفاً آخر. أما بالنسبة لماني، فقد شارك في 50 مباراة، سجل خلالها 26 هدفاً وصنع خمسة أهداف أخرى. بلغة الأرقام، فصلاح مازال متفوقاً على ماني، رغم أنه شهد فترات في الموسم الماضي غاب فيها عن التهديف فبدأ الجميع بالتشكيك في مستواه وقدرته على المنافسة على لقب الهداف، إلا أنه في النهاية، توج بلقب الهداف مناصفةً مع ماني وأوباميانغ.
في الموسم قبل الماضي، كان صلاح النجم الأول للفريق، بفارق بعيد عن ماني وبقية اللاعبين، و في الموسم الماضي بدأ ماني يقترب منه حتى عادله في الأهداف المسجلة. على الرغم من ذلك فإن صلاح متفوق بلغة الأرقام، لكن على الصعيد الجماهيري هل مازال صلاح يملك ذات التفوق؟
في الآونة الأخيرة، بدرت من صلاح بعض التصرفات التي أثرت على شعبيته لدى الجماهير، آخرها وأبرزها أيضاً تضامنه مع زميله في المنتخب المصري "عمرو وردة"، الذي ثبتت عليه عدة حالات تحرش، أدت إلى خروج اللاعب بفيديو معتذراً عما بدر منه. صلاح واجه عدة انتقادات بسبب تضامنه مع زميله "المتحرش" على حد تعبير العديد من المغردين، وصولاً إلى ذلك إلى المغردين والصحافة الإنجليزية، مما أدى إلى انخفاض شعبيته ولو بشكل بسيط بين الجماهير.
أما ماني، فبابتسامته الودودة، وطبعه الخجول، وبعض اللقطات التي أجاد استغلالها إعلامياً، بدأ بسحب البساط "الجماهيري" شيئاً فشيئاً من صلاح، كان آخر تلك اللقطات إهداءه قميصه لملتقط الكرات التركي في مباراة كأس السوبر الأوروبي. هذه اللفتة وإن كانت بسيطة، وإن كان صلاح قد قام بمثيلها سابقاً، لكن التوقيت الحالي بها يعتبر مثالياً، ففي ظل الانتقادات التي يواجهها صلاح، هناك من يقوم ببعض اللقطات الإيجابية التي تسحب البساط منه.
لطالما كان صلاح مثالاً للأخلاق الرفيعة و"فخراً للعرب"، تأييده لوردة لن يغير من حقيقته في شيء، لكن عالم الشهرة عالم قاس لا يرحم، سيتعين عليه العمل في الملعب لإثبات علو كعبه، فالجماهير الآن تنسى بسرعة، بهدف أو اثنين بإمكان الجماهير أن تتناسى جميع هفواتك.