يوسف ألبي
لطالما شاهدنا الكثير من قضايا العنصرية غير المبررة وبالأخص من قبل المدربين أصحاب الجنسية الفرنسية، والتي كانت حديث الصحافة والإعلام في فترات سابقة، حيث شوهت تلك الأحداث اللا أخلاقية الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
سنبدأ حديثنا هنا عن العنصرية بالمدرب غير المحبوب إطلاقاً في الوسط الكروي ديدييه ديشامب المدير الفني الحالي للديوك، الذي استبعد أكثر من لاعب ذوي الأصول العربية منذ استلامه تدريب منتخب بلاده، وفي مقدمتهم مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما، الذي لم يكن ضمن تشكيلة المنتخب في بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2016 ومونديال 2018 بسبب مشكلته مع زميله فالبوينا، ولكن إبعاده عن المنتخب الفرنسي منذ تلك الحظة حتى الآن أمر غير مبرر نهائياً، فقد صرح المدرب الفرنسي المخضرم "غي رو" أن تجريد بنزيما من قائمة منتخب بلاده ليس بسبب مشكلة فالوبنا وإنما بسبب أصوله الجزائرية، والجميع يعلم بذلك بمن فيهم ديشامب ورئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغيرت، وهذا دليل قاطع على العنصرية الفرنسية.
كما تم وفي نفس الفترة استبعاد النجم حاتم بن عرفة رغم تألقه اللافت والكبير آنذاك مع فريقه، وحسب رأي الصحافة والإعلام والمتابعين كان بن عرفة يستحق مكاناً مع منتخب بلاده على أقل تقدير في يورو 2016 ولكن استبعد بقرار ظالم من ديدييه ديشامب، وأخيراً لم يكن حال سمير نصري أفضل من زملائه العرب، حيث لم يحصل على فرصة مع المنتخب في بطولتي كأس العالم 2014 و2018 على التوالي ويورو 2016، بسبب مشاكله وبعض الأمور الفنية كما يدعي ديشامب، ما جعل اللاعب يعتزل مبكراً على المستوى الدولي.
وخلال تولي لوران بلان تدريب منتخب بلاد وبالتحديد في الفترة ما بين 2010 حتى 2012، تم تسريب تسجيل صوتي يفيد بأن بلان وبعص المسؤولين في فرنسا يطالبون الاعتماد على اللاعبين البيض بشكل أكبر، وهو ما وافق عليه بلان، وهذا يؤكد لنا العنصرية الواضحة في الرياضة الفرنسية.
كما أن الجميع يتذكر المدرب الفرنسي المثير للجدل ريمون دومينيك، الذي تولى تدريب منتخب بلاده من عام 2004 إلى 2010 ولا يمكن أبداً نسيان ما حدث أثناء مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، حيث كانت هناك خلافات حادة بين مجموعة من اللاعبين انتهت في نهاية المطاف بطرد نيكولا أنيلكا من المعسكر، ليعترض عدة لاعبين على قرار المدرب وفي مقدمتهم فرانك ريبيري وباتريس إيفرا وغيرهم من اللاعبين، الذين نالوا عقوبات كبيرة.
وأخيراً الكل يشاهد بأم عينيه عنصرية ومحاباة مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان لفئة من اللاعبين على حساب الآخرين، حيث إنه دائما ما يعتمد على مجموعته التي توج معهم بثلاثة مواسم لأبطال أوروبا رغم تقدمهم في العمر على حساب باقي اللاعبين، كما أنه ظلم بشكل كبير اللاعبين الصاعدين ولم يحصلوا على الفرصة الكافية رفقة زيزو ما جعلهم ينتقلون لأندية أخرى.
كما أن هناك نجوم أصحاب قيمة وسمعة عالية لم يتعامل معهم زيدان بالشكل الذي يستحقونه، فقد قلل من احترامهم ومكانتهم بشكل كبير، وأبرزهم الويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، فكل ما ذكر آنفاً أدلة ثبوتية على عنصرية المدربين الفرنسيين.
{{ article.visit_count }}
لطالما شاهدنا الكثير من قضايا العنصرية غير المبررة وبالأخص من قبل المدربين أصحاب الجنسية الفرنسية، والتي كانت حديث الصحافة والإعلام في فترات سابقة، حيث شوهت تلك الأحداث اللا أخلاقية الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.
سنبدأ حديثنا هنا عن العنصرية بالمدرب غير المحبوب إطلاقاً في الوسط الكروي ديدييه ديشامب المدير الفني الحالي للديوك، الذي استبعد أكثر من لاعب ذوي الأصول العربية منذ استلامه تدريب منتخب بلاده، وفي مقدمتهم مهاجم ريال مدريد كريم بنزيما، الذي لم يكن ضمن تشكيلة المنتخب في بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2016 ومونديال 2018 بسبب مشكلته مع زميله فالبوينا، ولكن إبعاده عن المنتخب الفرنسي منذ تلك الحظة حتى الآن أمر غير مبرر نهائياً، فقد صرح المدرب الفرنسي المخضرم "غي رو" أن تجريد بنزيما من قائمة منتخب بلاده ليس بسبب مشكلة فالوبنا وإنما بسبب أصوله الجزائرية، والجميع يعلم بذلك بمن فيهم ديشامب ورئيس الاتحاد الفرنسي نويل لوغيرت، وهذا دليل قاطع على العنصرية الفرنسية.
كما تم وفي نفس الفترة استبعاد النجم حاتم بن عرفة رغم تألقه اللافت والكبير آنذاك مع فريقه، وحسب رأي الصحافة والإعلام والمتابعين كان بن عرفة يستحق مكاناً مع منتخب بلاده على أقل تقدير في يورو 2016 ولكن استبعد بقرار ظالم من ديدييه ديشامب، وأخيراً لم يكن حال سمير نصري أفضل من زملائه العرب، حيث لم يحصل على فرصة مع المنتخب في بطولتي كأس العالم 2014 و2018 على التوالي ويورو 2016، بسبب مشاكله وبعض الأمور الفنية كما يدعي ديشامب، ما جعل اللاعب يعتزل مبكراً على المستوى الدولي.
وخلال تولي لوران بلان تدريب منتخب بلاد وبالتحديد في الفترة ما بين 2010 حتى 2012، تم تسريب تسجيل صوتي يفيد بأن بلان وبعص المسؤولين في فرنسا يطالبون الاعتماد على اللاعبين البيض بشكل أكبر، وهو ما وافق عليه بلان، وهذا يؤكد لنا العنصرية الواضحة في الرياضة الفرنسية.
كما أن الجميع يتذكر المدرب الفرنسي المثير للجدل ريمون دومينيك، الذي تولى تدريب منتخب بلاده من عام 2004 إلى 2010 ولا يمكن أبداً نسيان ما حدث أثناء مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، حيث كانت هناك خلافات حادة بين مجموعة من اللاعبين انتهت في نهاية المطاف بطرد نيكولا أنيلكا من المعسكر، ليعترض عدة لاعبين على قرار المدرب وفي مقدمتهم فرانك ريبيري وباتريس إيفرا وغيرهم من اللاعبين، الذين نالوا عقوبات كبيرة.
وأخيراً الكل يشاهد بأم عينيه عنصرية ومحاباة مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان لفئة من اللاعبين على حساب الآخرين، حيث إنه دائما ما يعتمد على مجموعته التي توج معهم بثلاثة مواسم لأبطال أوروبا رغم تقدمهم في العمر على حساب باقي اللاعبين، كما أنه ظلم بشكل كبير اللاعبين الصاعدين ولم يحصلوا على الفرصة الكافية رفقة زيزو ما جعلهم ينتقلون لأندية أخرى.
كما أن هناك نجوم أصحاب قيمة وسمعة عالية لم يتعامل معهم زيدان بالشكل الذي يستحقونه، فقد قلل من احترامهم ومكانتهم بشكل كبير، وأبرزهم الويلزي غاريث بيل والكولومبي خاميس رودريغيز والحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، فكل ما ذكر آنفاً أدلة ثبوتية على عنصرية المدربين الفرنسيين.