بات من المحتمل في الصين أن يصبح كافة عناصر المنتخب الوطني من لاعبين ولدوا خارج البلاد، بعدما أعلنت السلطات المحلية أنه سيتم تجنيس 9 لاعبين، في مسعى البلد الآسيوي لبلوغ نهائيات كأس العالم المقررة في عام 2022 للمرة الثانية في تاريخها.

وأضحى المهاجم البرازيلي الأصل إلكيسون، أول لاعب من أصول غير صينية يتم استدعاؤه للمشاركة مع المنتخب الوطني، يوم الأربعاء.

ومن المتوقع أن يشارك ابن الـ30 عاماً للمرة الأولى مع "التنين الأحمر"، الشهر المقبل، في تصفيات كأس العالم 2022 ضد جزر المالديف، حيث ستشهد المواجهة المشاركة الثالثة للاعب الارتكاز نيكو ييناريس المولود في لندن من أب قبرصي وأم صينية، الذي يلعب في صفوف بيجينغ غوان.

وقال الرئيس الجديد للاتحاد الصيني لكرة القدم تشين تشويان، حسبما أشارت صحف محلية: "نريد الذهاب إلى مونديال 2022. وسيساعدنا اللاعبون المجنسون في مسعانا لتحقيق أهداف قصيرة المدى مع المنتخب الوطني".

وتابع الرئيس: "حتى الساعة، سجلت الأندية 9 لاعبين مجنسين من دون أصول صينية في الاتحاد الصيني لكرة القدم، فيما يخضع آخرون لعملية التجنيس".

وأضاف تشين أن المزيد من اللاعبين المجنسين سيمثلون الصين في تصفيات مونديال 2022، لكن الأمر "لن يكون أبداً خطة طويلة الأمد من قبل الاتحاد الصيني وسيكون العدد محدوداً".

ويتم تداول أسماء العديد من المهاجمين البرازيليين الذين يلعبون في الدوري الصيني ليكونوا ضمن قائمة اللاعبين الذين سيتم تجنيسهم، إضافة إلى تياس براونينغ المولود في مدينة ليفربول الإنجليزية من جد صيني ويلعب حالياً في صفوف غوانغجو إيفرغراندي الصيني، بعد انتقاله من إيفرتون الإنجليزي، في فبراير الماضي.

ولم تجمع الجماهير على فكرة منح جوازات سفر للاعبين ولدوا خارج البلاد، لا سيما الذين لا يملكون جذوراً صينية، حيث انقسمت الآراء حيال المسألة، فرأى البعض أن على الاتحاد الصيني مساعدة فريق المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي بكل الوسائل الممكنة لبلوغ نهائيات كأس العالم، وفي المقابل، يستغرب آخرون عدم إيجاد 11 لاعباً يجيدون لعب كرة القدم بشكل جيد، في دولة يزيد عدد سكانها على 1.4 مليار نسمة.