أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ستجعل من الرياضة البحرينية أكثر قوة وحضورا في مختلف المحافل الدولية وستأخذ موقعها الطبيعي في الارتقاء والتقدم والوصول إلى أعلى المستويات، مشيراً سموه إلى أن جلالة الملك المفدى مهتم كثيراً بالرياضة البحرينية ويوجه دوماً إلى سرعة حل الملفات التي تواجه الرياضة البحرينية والعمل على حلها بما يحفظ الحقوق والعدالة بين الجميع.
جاء ذلك، خلال اللقاء التاريخي الذي جمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالأسرة الرياضية بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية ورؤساء الأندية الوطنية واللاعبين المدعوين والذي حسم من خلاله سموه ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمة ألقاها في اللقاء "اعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء التاريخي والاستمرار في مشروع جلالة الملك المفدى في دعم القطاع الرياضي في المملكة والوقوف إلى جانبه والاستكمال للأساس الصحيح الذي أسسه من كانوا قبلنا في تحمل المسؤولية تجاه الحركة الرياضية في المملكة لتكون الرياضة على الأساس المتين والمبنية على الأسس الصحيحة، والذين ساهموا في بناء الرياضة وجعلها تتحرك بحرية تامة نحو الارتقاء بالرياضة البحرينية وصولاً إلى تكوين كوادر وطنية وخبرات ومهارات ساهمت في جعل الرياضة البحرينية أكثر تطوراً".
القادم أفضل
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "في العام 2018 استأذنا جلالة الملك المفدى لإطلاق عام الذهب فقط على هذا العام، الأمر الذي منحنا الدافع والروح القتالية ومنح اللاعبين الذين يضعون شعار البحرين على صدورهم وأكتافهم الحماسة نحو تحقيق الإنجازات باسم المملكة وكنا نبحث عن الروح القوية في اللاعبين من أجل تنميتها لتحقيق الإنجازات، وبالفعل تمكن أبطال البحرين من تحقيق إنجازات نوعية كبيرة جعلت البحرين في مصاف الدول المقدمة، وهو الأمر الذي سجل أعلى حصاد للميداليات في تاريخ الرياضة البحرينية، واليوم بقيادة جديدة للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سنواصل الاستمرار في حصد الإنجازات، والأرقام تبين أن الرياضة البحرينية ستتجاوز حصاد العام 2018، وهو الأمر الذي نطمح إليه ونتطلع للوصول إليه في العام 2019، ويثبت أن اللاعب البحريني يمتلك الروح والإصرار لتمثيل بلده خير تمثيل وتحقيق إنجازات كبيرة ونوعية في مختلف الأصعدة".
مبادئ البيئة التنافسية العادلة
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "إن المبادئ الأساسية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهي البيئة التنافسية العادلة المفتوحة، وهذه المبادئ الرئيسة هي التي تنبثق منها أعمالنا تجاه الحركة الشبابية والرياضية، ولا يمكننا الوصول إلى العالمية دون تطبيق هذه المبادئ الأساسية التي تمثل قلب البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة"، ونحن لا نتكلم عن فرضيات في الرياضة ولا عن أحلام بل دائماً ما نتكلم عن الوقاع الذي نعيشه وهو التوجه نحو تحقيق العادلة بين جميع الرياضيين".
العصر الذهبي
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "اتفقنا في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية على إطلاق العصر الذهبي للسير إلى الأمام وقدماً نحو العمل على تطوير الرياضة البحرينية والمحافظة على إنجازاتها وتعزيز مكتسباتها، ونعمل على تربية الأجيال القادمة من الرياضيين على الروح العالية والتفاني والإخلاص من أجل رفع اسم البحرين عالياً، ونحن نمتلك أهداف للعصر الذهبي ومن بينها الوصول للعالمية ورفع اسم البحرين وطباعة اسمها في سجلات الأبطال، ونمتلك القدرة على منافسة جميع الدول لأننا نمتلك الكفاءات القدرات والمهارات التي تجعلنا قادرين على المنافسة مع بقية الدول والحصول على الإنجازات الرائدة وتأكيد مكانة البحرين".
البحرين عاصمة الشباب والرياضة
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "عندما أطلقنا في قمة الشباب أن البحرين عاصمة الشباب والرياضة، لم نكن نبحث عن منظمة تمنحنا هذا اللقب أو جائزة منها، وإنما نحن كرسنا هذا القول على أرض الواقع من خلال استقبال واحتضان البحرين للعديد من الفعاليات الشبابية والرياضية التي تؤكد، على أرض الواقع، توجهاتنا في هذا الجانب لتكون البحرين عاصمة الشباب والرياضة، ونحول مملكة البحرين لتكون قبلة لاحتضان الفعاليات الشبابية والرياضية والاتجاه نحو الاستثمار في الشباب على مختلف الأصعدة".
الاحتراف الرياضي واقع
وتطرق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى الاحتراف الرياضي، وقال سموه: "الاحتراف الرياضي بات واقعاً في المجال الرياضي ومملكة البحرين تعتمد مهنة الاحتراف الرياضي كأحد المهن المعترفة بها من قبل الجهات المعنية والتي ستمنح الشباب فرصة الإبداع في المجال الرياضي، الأمر الذي سيتيح الفرصة للبحرين للتوجه نحو صناعة الرياضة واجتذاب الفعاليات الرياضية على إراضيها".
عبدالله يوسف.. مثالاً
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نمتلك الكثير من الأمثلة الواقعة التي تبين أن البحرين غنية باللاعبين من أصحاب المهارات العالية، ونخص بالذكر لاعب منتخب كرة القدم عبدالله يوسف الذي يعتبر أول بحريني وخليجي يلعب في دوري أبطال أوروبا مع فريقه التشيكي، وهذا لم يأتِ بين ليلة وضحاها، وإنما جاء نتاج عمل ممنهج، حيث تم الاستثمار في اللاعب عن طريق إشراكه مع أحد الأندية الأوروبية وأثبت جدارته، ومن ثم وقع معه أحد الأندية التشيكية للعب في صفوفها، وهو الآن يلعب مع فريقه في دوري الأبطال، وستنعكس هذه المشاركة على كرة القدم البحرينية وعلى سمعة البحرين الرياضية، كما أنه يؤكد أهمية الاحتراف الرياضي سواء كان اللاعب أجنبيا أو بحريني، فكل اللاعبين محترفون ويجب تأصيل هذه النظرة".
الملفات والمسؤوليات
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن هنالك العديد من الملفات والمسؤوليات التي يضعها أمامه، وقال: "هناك العديد من الملفات التي أضعها أمامي في مكتبي الرياضي وسأسعى إلى حلها، وهي مستحقات اللاعبين، وديون الأندية، وإعادة هيكلة المؤسسات الرياضية، وصناعة المواهب، وقانون الاحتراف، وتأسيس الشركات تابعة للأندية، وتطوير البرامج الرياضية، وإيصال الأبطال للعالمية، وتطوير الإعلام الرياضي، وغيرها من الملفات والتي سنعمل على حلها".
حسم ملف مستحقات اللاعبين
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن ملف مستحقات اللاعبين كان الأولوية، وقال: "الاهتمام باللاعب والعمل على توفير البيئة المثالية للارتقاء به باعتباره هو الأساس للرياضة البحرينية، وهو اليوم أولويتنا ونسعى إلى توفير العادلة له، وجمعنا اليوم هو لحسن ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين وتسلمهم لكافة مستحقاتهم لنبدأ الالتفاف إلى ملف آخر والعمل على حله بسرعة، والتركيز أساساً اليوم على العدل والعدالة والمحافظة على الحقوق، وجلالة الملك دائماً ما يركز في جميع خطاباته على أساس إقامة العدل بين الجميع".
التقدير للجهات المعنية
ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للجهات المعينة إنهاء ملف مستحقات اللاعبين وقال: "نثمن عالياً الجهود التي بذلتها الجهات ذات العلاقة لإنهاء ملف المستحقات المالية للرياضين والإداريين والفنين والمدربين، وهي جهود معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة وبنك البحرين والتنمية، والذين بذلوا جهوداً كبيرة لإنهاء هذا الملف الهام.
خطة دفع المستحقات
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خطة دفع المستحقات المالية للرياضين والإداريين والفنيين والمدربين، وقال "أي لاعب لديه مستحقات مالية متأخرة عليه التقدم إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة وتسجيل مستحقاته المالية، ثم تعرض هذه الكشوفات على النادي ليؤكد أحقيه اللاعب في هذه الاستحقاقات، وفي حال نفي النادي هذه المستحقات تتحول إلى لجنة التحكيم، وهي جهة مستقلة للنظر في هذه المستحقات لتحقيق العدالة كاملة، ومن بعد التأكد من هذه الاستحقاقات يتم إيداع المبلغ في حساب اللاعب عن طريق بنك البحرين للتنمية.
ثلاثة مقامات رئيسة
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "الارتكاز على ثلاثة مقامات رئيسة في المرحلة المقبلة، والابتداء من رأس الهرم وهو اللاعب والمدرب والإداري والفني، لأنهم أساس الرياضة البحرينية والاهتمام بهم أولوية، ونسعى لتحقيق العدالة لهم، فيما المقام الثاني هو الجمهور وكيفية العمل على اجتذابه للمباريات والوقوف إلى جانب المنتخبات والفرق الرياضية، بالإضافة إلى العمل على صناعة الترفيه الرياضي من أجل توفير بيئة مثالية لحضور الجماهير الرياضية، أما المقام الثالث فهي الأندية والمنشآت الرياضية والعمل على تطويرها، بحيث تجتذب الشباب وتعمل هذه المنشآت طوال العام لخدمة القطاع الشبابي والرياضي".
التوجه نحو إغلاق ديون الأندية
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "أتمنى أن يتم إغلاق ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين بصورة سريعة، ليتم التفرغ للعمل على حل ملف آخر وهو ملف ديون الأندية الوطنية، وهذا الملف الثاني الذي سنعمل على حله بصورة عادلة.
رؤساء الأندية يوقعون الاتفاقيات
بعدها قام رؤساء الأندية الوطنية بالتوقيع على اتفاقية حسم ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين، ليتم البدء في اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة، لإنهاء الملف بصورة حاسمة وتسليم المستحقات المالية للجميع في أسرع وقت ممكن.
الإشادة بخطوات سموه
وأشاد رؤساء الأندية الوطنية بخطوات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرامية إلى حل مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين بصورة نهائية، الأمر الذي يؤكد توجهات سموه للارتقاء بالحركة الرياضية في المملكة، كما أشادوا بتوجهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المستقبلية لحل جميع الملفات ومن بينها ديون الأندية.
جاء ذلك، خلال اللقاء التاريخي الذي جمع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالأسرة الرياضية بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وعدد من الوزراء وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية ورؤساء الأندية الوطنية واللاعبين المدعوين والذي حسم من خلاله سموه ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمة ألقاها في اللقاء "اعتبر هذا اللقاء بمثابة اللقاء التاريخي والاستمرار في مشروع جلالة الملك المفدى في دعم القطاع الرياضي في المملكة والوقوف إلى جانبه والاستكمال للأساس الصحيح الذي أسسه من كانوا قبلنا في تحمل المسؤولية تجاه الحركة الرياضية في المملكة لتكون الرياضة على الأساس المتين والمبنية على الأسس الصحيحة، والذين ساهموا في بناء الرياضة وجعلها تتحرك بحرية تامة نحو الارتقاء بالرياضة البحرينية وصولاً إلى تكوين كوادر وطنية وخبرات ومهارات ساهمت في جعل الرياضة البحرينية أكثر تطوراً".
القادم أفضل
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "في العام 2018 استأذنا جلالة الملك المفدى لإطلاق عام الذهب فقط على هذا العام، الأمر الذي منحنا الدافع والروح القتالية ومنح اللاعبين الذين يضعون شعار البحرين على صدورهم وأكتافهم الحماسة نحو تحقيق الإنجازات باسم المملكة وكنا نبحث عن الروح القوية في اللاعبين من أجل تنميتها لتحقيق الإنجازات، وبالفعل تمكن أبطال البحرين من تحقيق إنجازات نوعية كبيرة جعلت البحرين في مصاف الدول المقدمة، وهو الأمر الذي سجل أعلى حصاد للميداليات في تاريخ الرياضة البحرينية، واليوم بقيادة جديدة للجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، سنواصل الاستمرار في حصد الإنجازات، والأرقام تبين أن الرياضة البحرينية ستتجاوز حصاد العام 2018، وهو الأمر الذي نطمح إليه ونتطلع للوصول إليه في العام 2019، ويثبت أن اللاعب البحريني يمتلك الروح والإصرار لتمثيل بلده خير تمثيل وتحقيق إنجازات كبيرة ونوعية في مختلف الأصعدة".
مبادئ البيئة التنافسية العادلة
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "إن المبادئ الأساسية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وهي البيئة التنافسية العادلة المفتوحة، وهذه المبادئ الرئيسة هي التي تنبثق منها أعمالنا تجاه الحركة الشبابية والرياضية، ولا يمكننا الوصول إلى العالمية دون تطبيق هذه المبادئ الأساسية التي تمثل قلب البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي "استجابة"، ونحن لا نتكلم عن فرضيات في الرياضة ولا عن أحلام بل دائماً ما نتكلم عن الوقاع الذي نعيشه وهو التوجه نحو تحقيق العادلة بين جميع الرياضيين".
العصر الذهبي
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "اتفقنا في المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية على إطلاق العصر الذهبي للسير إلى الأمام وقدماً نحو العمل على تطوير الرياضة البحرينية والمحافظة على إنجازاتها وتعزيز مكتسباتها، ونعمل على تربية الأجيال القادمة من الرياضيين على الروح العالية والتفاني والإخلاص من أجل رفع اسم البحرين عالياً، ونحن نمتلك أهداف للعصر الذهبي ومن بينها الوصول للعالمية ورفع اسم البحرين وطباعة اسمها في سجلات الأبطال، ونمتلك القدرة على منافسة جميع الدول لأننا نمتلك الكفاءات القدرات والمهارات التي تجعلنا قادرين على المنافسة مع بقية الدول والحصول على الإنجازات الرائدة وتأكيد مكانة البحرين".
البحرين عاصمة الشباب والرياضة
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "عندما أطلقنا في قمة الشباب أن البحرين عاصمة الشباب والرياضة، لم نكن نبحث عن منظمة تمنحنا هذا اللقب أو جائزة منها، وإنما نحن كرسنا هذا القول على أرض الواقع من خلال استقبال واحتضان البحرين للعديد من الفعاليات الشبابية والرياضية التي تؤكد، على أرض الواقع، توجهاتنا في هذا الجانب لتكون البحرين عاصمة الشباب والرياضة، ونحول مملكة البحرين لتكون قبلة لاحتضان الفعاليات الشبابية والرياضية والاتجاه نحو الاستثمار في الشباب على مختلف الأصعدة".
الاحتراف الرياضي واقع
وتطرق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى الاحتراف الرياضي، وقال سموه: "الاحتراف الرياضي بات واقعاً في المجال الرياضي ومملكة البحرين تعتمد مهنة الاحتراف الرياضي كأحد المهن المعترفة بها من قبل الجهات المعنية والتي ستمنح الشباب فرصة الإبداع في المجال الرياضي، الأمر الذي سيتيح الفرصة للبحرين للتوجه نحو صناعة الرياضة واجتذاب الفعاليات الرياضية على إراضيها".
عبدالله يوسف.. مثالاً
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "نمتلك الكثير من الأمثلة الواقعة التي تبين أن البحرين غنية باللاعبين من أصحاب المهارات العالية، ونخص بالذكر لاعب منتخب كرة القدم عبدالله يوسف الذي يعتبر أول بحريني وخليجي يلعب في دوري أبطال أوروبا مع فريقه التشيكي، وهذا لم يأتِ بين ليلة وضحاها، وإنما جاء نتاج عمل ممنهج، حيث تم الاستثمار في اللاعب عن طريق إشراكه مع أحد الأندية الأوروبية وأثبت جدارته، ومن ثم وقع معه أحد الأندية التشيكية للعب في صفوفها، وهو الآن يلعب مع فريقه في دوري الأبطال، وستنعكس هذه المشاركة على كرة القدم البحرينية وعلى سمعة البحرين الرياضية، كما أنه يؤكد أهمية الاحتراف الرياضي سواء كان اللاعب أجنبيا أو بحريني، فكل اللاعبين محترفون ويجب تأصيل هذه النظرة".
الملفات والمسؤوليات
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن هنالك العديد من الملفات والمسؤوليات التي يضعها أمامه، وقال: "هناك العديد من الملفات التي أضعها أمامي في مكتبي الرياضي وسأسعى إلى حلها، وهي مستحقات اللاعبين، وديون الأندية، وإعادة هيكلة المؤسسات الرياضية، وصناعة المواهب، وقانون الاحتراف، وتأسيس الشركات تابعة للأندية، وتطوير البرامج الرياضية، وإيصال الأبطال للعالمية، وتطوير الإعلام الرياضي، وغيرها من الملفات والتي سنعمل على حلها".
حسم ملف مستحقات اللاعبين
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن ملف مستحقات اللاعبين كان الأولوية، وقال: "الاهتمام باللاعب والعمل على توفير البيئة المثالية للارتقاء به باعتباره هو الأساس للرياضة البحرينية، وهو اليوم أولويتنا ونسعى إلى توفير العادلة له، وجمعنا اليوم هو لحسن ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين وتسلمهم لكافة مستحقاتهم لنبدأ الالتفاف إلى ملف آخر والعمل على حله بسرعة، والتركيز أساساً اليوم على العدل والعدالة والمحافظة على الحقوق، وجلالة الملك دائماً ما يركز في جميع خطاباته على أساس إقامة العدل بين الجميع".
التقدير للجهات المعنية
ثمن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للجهات المعينة إنهاء ملف مستحقات اللاعبين وقال: "نثمن عالياً الجهود التي بذلتها الجهات ذات العلاقة لإنهاء ملف المستحقات المالية للرياضين والإداريين والفنين والمدربين، وهي جهود معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة وبنك البحرين والتنمية، والذين بذلوا جهوداً كبيرة لإنهاء هذا الملف الهام.
خطة دفع المستحقات
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن خطة دفع المستحقات المالية للرياضين والإداريين والفنيين والمدربين، وقال "أي لاعب لديه مستحقات مالية متأخرة عليه التقدم إلى وزارة شؤون الشباب والرياضة وتسجيل مستحقاته المالية، ثم تعرض هذه الكشوفات على النادي ليؤكد أحقيه اللاعب في هذه الاستحقاقات، وفي حال نفي النادي هذه المستحقات تتحول إلى لجنة التحكيم، وهي جهة مستقلة للنظر في هذه المستحقات لتحقيق العدالة كاملة، ومن بعد التأكد من هذه الاستحقاقات يتم إيداع المبلغ في حساب اللاعب عن طريق بنك البحرين للتنمية.
ثلاثة مقامات رئيسة
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "الارتكاز على ثلاثة مقامات رئيسة في المرحلة المقبلة، والابتداء من رأس الهرم وهو اللاعب والمدرب والإداري والفني، لأنهم أساس الرياضة البحرينية والاهتمام بهم أولوية، ونسعى لتحقيق العدالة لهم، فيما المقام الثاني هو الجمهور وكيفية العمل على اجتذابه للمباريات والوقوف إلى جانب المنتخبات والفرق الرياضية، بالإضافة إلى العمل على صناعة الترفيه الرياضي من أجل توفير بيئة مثالية لحضور الجماهير الرياضية، أما المقام الثالث فهي الأندية والمنشآت الرياضية والعمل على تطويرها، بحيث تجتذب الشباب وتعمل هذه المنشآت طوال العام لخدمة القطاع الشبابي والرياضي".
التوجه نحو إغلاق ديون الأندية
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "أتمنى أن يتم إغلاق ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين بصورة سريعة، ليتم التفرغ للعمل على حل ملف آخر وهو ملف ديون الأندية الوطنية، وهذا الملف الثاني الذي سنعمل على حله بصورة عادلة.
رؤساء الأندية يوقعون الاتفاقيات
بعدها قام رؤساء الأندية الوطنية بالتوقيع على اتفاقية حسم ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين، ليتم البدء في اتخاذ الإجراءات الإدارية المناسبة، لإنهاء الملف بصورة حاسمة وتسليم المستحقات المالية للجميع في أسرع وقت ممكن.
الإشادة بخطوات سموه
وأشاد رؤساء الأندية الوطنية بخطوات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والرامية إلى حل مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين والمدربين بصورة نهائية، الأمر الذي يؤكد توجهات سموه للارتقاء بالحركة الرياضية في المملكة، كما أشادوا بتوجهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة المستقبلية لحل جميع الملفات ومن بينها ديون الأندية.