وليد عبدالله

ثمن رئيس لجنة القانون الرياضي بجمعية الحقوقيين البحرينية المحامي والمدرب الوطني نادر العوضي، الجهود المتميزة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لحل ملف مستحقات الرياضيين من خلال الآلية التي رسمها سموه، والتي ستساهم في حلحلة هذا الملف العالق، مؤكداً أن ذلك سيكون له انعكاساته الإيجابية في دعم الرياضة البحرينية من أجل تحقيق المزيد من النجاحات.

وقال: "بداية، نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على سرعة الاستجابة لحل مستحقات اللاعبين والإداريين والمدربين، من خلال الآلية التي رسمها سموه، والتي أطلقها سموه خلال اللقاء التاريخي لسموه بمنتسبي الرياضة البحرينية يوم الأحد بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين، والتي تضمن حقوق الجميع بما فيهم الأندية. حيث إنه وبهذا الحل، يصل هذا الملف العالق من سنين طويلة إلى أن يرى النور، بفضل الجهود المتميزة التي يبذلها سموه، والتي تعكس مدى حرص واهتمام سموه على تنفيذ البرامج والخطط التطويرية التي تسهم في دعم الرياضة والرياضيين، وتكفل حقوقهم على الشكل الذي يدفعهم لبذل قصارى جهدهم للمشاركة الحقيقية في البناء والتطوير بهذا القطاع الحيوي بالمملكة"، مضيفاً أن السعادة تكمن بعد أن تم تسليط الضوء على العديد من الحالات المسلوب حقوقها التعاقدية، مشيراً إلى أن ذلك كان محط اهتمام المسؤولين سواء في الاتحادات المحلية أو اللجنة الأولمبية البحرينية ووزارة الشباب والرياضة، وهو ما يؤكد أن هناك فريقاً يعمل من أجل صناعة احتراف رياضي في هذا البلد، معتبراً أن الآلية التي رسمها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لحل ملف مستحقات الرياضيين، هي واحدة من المبادرات التي يطلقها سموه، والهدف منها إدخال البهجة والسرور على جميع الرياضيين لما لها من انعكاس على نفسيّة الرياضيين.

وأضاف أن الاستجابة لمطالب اللاعبين والمدربين والإداريين بتلبية حقوقهم، ما هي إلا ضمانة لهم للسير في المجال الرياضي والإبداع فيه، بما يتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التطويرية والتي أطلقها من خلال برنامج "استجابة" والتي تأتي ترجمة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، نحو مواصلة الجهود للنهوض برياضة البحرينية ودفعها لتكون مجالاً خصباً لإطلاق الطاقات والقدرات الشبابية، لتحقيق المزيد من المنجزات في هذا المجال.