الجزائر - جمال كريمي

وصلت بعثة فريق المحرق، إلى مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري، استعداداً لمواجهة النادي العريق "شباب قسنطينة" او نادي "السنافر" كما يحلو للانصار تسميته، سهرة الثلاثاء، لحساب الدور الـ 32 لكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، وسط تفاؤل كبير للفريق البحريني، بنتيجة إيجابية من ملعب الشهيد حملاوي، قبل لقاء العودة المقرر في المنامة 17 الشهر المقبل.

وكان لأعضاء الوفد البحريني في مطار قسنطينة، تصريحات بخصوص مواجهة النادي المحلي، حيث أكد المدرب المساعد خالد تاج، أن فريقه جاء إلى الجزائر من أجل العودة بنتيجة إيجابية، رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام خصم غير معروف كثير لديهم، لكنه في المقابل أشاد بمستوى الكرة الجزائرية التي تملك بحسبه، عديد اللاعبين المحترفين المتألقين في أوروبا ومختلف الدول العربية.

كما شدد خالد تاج، على أن فريقه لا يخشى بتاتا الضغط المنتظر من أنصار شباب قسنطينة وفي عقل الديار، حيث أشار إلى أن "جل لاعبيه يمثلون منتخب البحرين، وهم متعودون مع المنتخب على خوض لقاءات دولية حضرتها جماهير غفيرة وسادتها ضغوط شديدة".

ولم يغفل خالد تاج، الإشادة بحفاوة الاستقبال الذي لقوه من طرف نادي شباب قسنطينة، وهو أمر ليس بالغريب عن الجزائريين، كما أكد في تصريحاته.

فيما أكد اللاعب فيصل عبد الله، أنه وزملاءه لا يعرفون مستوى شباب قسنطينة، وكل ما يهمهم هو العودة بنتيجة إيجابية، يحافظون بها على حظوظهم في التأهل للدور القادم. يذكر أن تشكيلة المحرق، أجرت، وفي نفس توقيت المباراة حصة تدريبية، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي.