مدريد - أحمد سياف
بدراسة دقيقة لتكوين حارس مرمى ريال مدريد تيبوا كورتوا الجسماني تظهر الثغرة الأكبر في أدائه.. إنه حارس كبير إذا خرج من المرمى لإنقاذ انفراد تشعر أنه مثل الأخطبوط يملك ثمانية أذرع.. إضافة إلى امتلاكه سرعة كبيرة في رد الفعل.. ولكن ماذا عن المساحة الشاسعة بين قدميه؟!
يُدرك الكثير من اللاعبين تلك الثغرة التي باتت واضحة للخصوم، على سبيل المثال ليونيل ميسي الذي سجل هدفين في مرمى تشيلسي قبل موسمين والهدفين من بين قدمي الحارس البلجيكي.
ولكن الحارس نفسه خرج بعد لقاء تشيلسي وبرشلونة وأعلن عن تلك الأزمة الكبيرة في أدائه وأنه بالفعل مريض بتلك الثغرة.
ليس هذا فحسب بل أن سانتي كاثورلا الموسم الماضي سجل فيه في مباراة فياريال وريال مدريد على ملعب المدريجال بنفس الطريقة ولكن هذه المرة بضربة رأس مرت بين قدميه.
كما أن جريزمان سجل من بين قدميه أيضاً في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بنفس الطريقة.
باتت الكرات الأرضية هي سر ضعف الحارس البلجيكي، وزاد الطين بلة بظهوره وهو مغمض عينيه أثناء انفراد بلد الوليد، أي أنه يتعامل أيضاً مع الانفرادات بطريقة خاطئة جسمانياً وبعدم النظر للكرة.
صحيح أن كورتوا تحصل على جائزة أفضل حارس في كأس العالم، لكن ذلك عاد إلى استفادته من طول قامته في الكرات الطويلة والعرضية التي كانت السمة الأساسية في البطولة، أما الانفرادات والتسديدات الأرضية فتظهر عيوبه كحارس للمرمى.
{{ article.visit_count }}
بدراسة دقيقة لتكوين حارس مرمى ريال مدريد تيبوا كورتوا الجسماني تظهر الثغرة الأكبر في أدائه.. إنه حارس كبير إذا خرج من المرمى لإنقاذ انفراد تشعر أنه مثل الأخطبوط يملك ثمانية أذرع.. إضافة إلى امتلاكه سرعة كبيرة في رد الفعل.. ولكن ماذا عن المساحة الشاسعة بين قدميه؟!
يُدرك الكثير من اللاعبين تلك الثغرة التي باتت واضحة للخصوم، على سبيل المثال ليونيل ميسي الذي سجل هدفين في مرمى تشيلسي قبل موسمين والهدفين من بين قدمي الحارس البلجيكي.
ولكن الحارس نفسه خرج بعد لقاء تشيلسي وبرشلونة وأعلن عن تلك الأزمة الكبيرة في أدائه وأنه بالفعل مريض بتلك الثغرة.
ليس هذا فحسب بل أن سانتي كاثورلا الموسم الماضي سجل فيه في مباراة فياريال وريال مدريد على ملعب المدريجال بنفس الطريقة ولكن هذه المرة بضربة رأس مرت بين قدميه.
كما أن جريزمان سجل من بين قدميه أيضاً في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بنفس الطريقة.
باتت الكرات الأرضية هي سر ضعف الحارس البلجيكي، وزاد الطين بلة بظهوره وهو مغمض عينيه أثناء انفراد بلد الوليد، أي أنه يتعامل أيضاً مع الانفرادات بطريقة خاطئة جسمانياً وبعدم النظر للكرة.
صحيح أن كورتوا تحصل على جائزة أفضل حارس في كأس العالم، لكن ذلك عاد إلى استفادته من طول قامته في الكرات الطويلة والعرضية التي كانت السمة الأساسية في البطولة، أما الانفرادات والتسديدات الأرضية فتظهر عيوبه كحارس للمرمى.