برشلونة - محمد الأشقر
هناك بعض الفرص التي تأتي مرة واحدة في العمر، ومن الأفضل أن لا تفوتها إن أتيحت لك، وهذا بالظبط هو الموقف الذي يواجه جناح برشلونة الشاب كارليس بيريز في هذه اللحظة.
فعقب إصابات أوسمان ديمبيلي ولويس سواريز، إلى جانبخ رحيل مالكوم إلى زينيت سان بطرسبرج، وكوتينيو إلى بايرن ميونيخ، تواجد اللاعب في تشكيلة إرنستو فالفيردي لمواجهة ريال بيتيس.
بفضل تألقه في التحضيرات قبل الموسم، تمكن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً من إقناع فالفيردي بأنه قادر على تمثيل الفريق الأول، حيث كان أداؤه في اليابان ضد تشيلسي وفيسيل كوبي مثيراً للإعجاب.
ويمكن ملاحظة ثقة اللاعب في نفسه برفضه أي عروض للرحيل معاراً عن برشلونة، لأنه يثق في قدراته على إمكانية اللعب في صفوف الفريق الأول.
وبالفعل عبر اللاعب عن نفسه في مباراة ريال بيتيس بتألق لافت ونجح في تسجيل هدف في خماسية فريقه، حيث بدأ المباراة كأساسي في مركز الجناح الأيمن.
لماذا يعتبر كارليس جناحاً متكاملاً رغم أنها المشاركة الأولى له مع الفريق الأول في برشلونة؟
في غياب ميسي وسواريز وراكيتيتش وإبقاء أرتور على مقاعد البدلاء فأنت محمل بضغوط كبيرة أمام خصم استطاع الفوز عليك الموسم الماضي على أرضية ميدانك، وهنا منذ الدقيقة الأولى أبرز كارليس بيريز شخصية كبيرة أثناء حيازة الكرة، فكان يسقط أسفل الخط الأيمن لاستلام الكرة من روبيرتو أو سيميدو مع فتح زوايا التمرير لزملائه.
الشاب الإسباني قوي للغاية أثناء حيازة الكرة، مراوغ جيد جداً، وبارع في التحول إلى عمق الملعب لإعطاء مساحة زمنية مناسبة للظهير الأيمن إلى الصعود لأعلى الخط، بجانب قراراته السريعة في وقت زمني بسيط.
إذن نحن هنا أمام جناح هجومي ناجح سترتفع موهبته عندما يجاور ميسي وسواريز على أرضية الملعب، مع الوضع في الاعتبار بأن اللاعب جيد في تطبيق واجباته الدفاعية من دون الكرة ويقوم بتقليل الفراغ بينه وبين الظهير.
كارليس بيريز سيغني برشلونة عن فكرة استقطاب نيمار مجدداً إن استمر بنفس الوتيرة.
أنسو فاتي: 16 سنة، 15 دقيقة للحلم.. وتهنئة من ميسي
وفي نفس المباراة منح فالفيردي الفرصة لأنسو فاتي البالغ من العمر 16 عاماً وشارك لأكثر من 10 دقائق.
وبات فاتي ثاني أصغر لاعب يمثل البارسا في تاريخه بالدوري الإسباني، وذلك بعد فيسنتي مارتينيز الذي مثل البارسا لأول مرة بعمر 16عاماً و9 أشهر يوم 19أكتوبر 1941.
تدرب المهاجم، المولود في غينيا بيساو، مع الفريق الأول هذا الأسبوع بسبب الإصابات التي لحقت بنجوم الهجوم، وهو منت آخر من لاماسيا.
وفي نهاية المباراة نشر ميسي صورة له وهو يحتضن اللاعب على إنستغرام، وكذلك صورة لبيريز وهو يحتفل بالهدف.
درس من فقدان النجوم الشباب
بسبب فقدان برشلونة العديد من المواهب الشابة في السنوات الأخيرة، اهتم برشلونة بقطاعات الشباب وبأكاديمية لا ماسيا. رفع برشلونة ميزانية لا ماسيا بنسبة 160 في المائة.
برشلونة بالاعتماد على بعض لاعبيه الشباب، حتى لو كان مضطراً، فقد آراد إيصال رسالة لنجومه الشابة بأنهم بمقدورهم اللعب في الفريق الأول.
درس فشل النجوم المبهمة
تعلم برشلونة أيضاً من درس فشله في الصفقات التي أبرمها في السنوات الأخيرة.
دفع برشلونة الغالي والنفيس في ضم لاعبين من عينة أوسمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو ومالكوم، لكنهم لم يتركوا الانطباع الجيد مع برشلونة.
بات برشلونة يعي أن مجرد الأسماء الكبيرة لن تقدم له فقط الإضافة الفنية، وأن اللاعبين ممن شربوا من هوية النادي في الفئات العمرية الأقل هم من يستطيعون حمل قميص برشلونة والدفاع عن ألوانه.
هناك بعض الفرص التي تأتي مرة واحدة في العمر، ومن الأفضل أن لا تفوتها إن أتيحت لك، وهذا بالظبط هو الموقف الذي يواجه جناح برشلونة الشاب كارليس بيريز في هذه اللحظة.
فعقب إصابات أوسمان ديمبيلي ولويس سواريز، إلى جانبخ رحيل مالكوم إلى زينيت سان بطرسبرج، وكوتينيو إلى بايرن ميونيخ، تواجد اللاعب في تشكيلة إرنستو فالفيردي لمواجهة ريال بيتيس.
بفضل تألقه في التحضيرات قبل الموسم، تمكن اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً من إقناع فالفيردي بأنه قادر على تمثيل الفريق الأول، حيث كان أداؤه في اليابان ضد تشيلسي وفيسيل كوبي مثيراً للإعجاب.
ويمكن ملاحظة ثقة اللاعب في نفسه برفضه أي عروض للرحيل معاراً عن برشلونة، لأنه يثق في قدراته على إمكانية اللعب في صفوف الفريق الأول.
وبالفعل عبر اللاعب عن نفسه في مباراة ريال بيتيس بتألق لافت ونجح في تسجيل هدف في خماسية فريقه، حيث بدأ المباراة كأساسي في مركز الجناح الأيمن.
لماذا يعتبر كارليس جناحاً متكاملاً رغم أنها المشاركة الأولى له مع الفريق الأول في برشلونة؟
في غياب ميسي وسواريز وراكيتيتش وإبقاء أرتور على مقاعد البدلاء فأنت محمل بضغوط كبيرة أمام خصم استطاع الفوز عليك الموسم الماضي على أرضية ميدانك، وهنا منذ الدقيقة الأولى أبرز كارليس بيريز شخصية كبيرة أثناء حيازة الكرة، فكان يسقط أسفل الخط الأيمن لاستلام الكرة من روبيرتو أو سيميدو مع فتح زوايا التمرير لزملائه.
الشاب الإسباني قوي للغاية أثناء حيازة الكرة، مراوغ جيد جداً، وبارع في التحول إلى عمق الملعب لإعطاء مساحة زمنية مناسبة للظهير الأيمن إلى الصعود لأعلى الخط، بجانب قراراته السريعة في وقت زمني بسيط.
إذن نحن هنا أمام جناح هجومي ناجح سترتفع موهبته عندما يجاور ميسي وسواريز على أرضية الملعب، مع الوضع في الاعتبار بأن اللاعب جيد في تطبيق واجباته الدفاعية من دون الكرة ويقوم بتقليل الفراغ بينه وبين الظهير.
كارليس بيريز سيغني برشلونة عن فكرة استقطاب نيمار مجدداً إن استمر بنفس الوتيرة.
أنسو فاتي: 16 سنة، 15 دقيقة للحلم.. وتهنئة من ميسي
وفي نفس المباراة منح فالفيردي الفرصة لأنسو فاتي البالغ من العمر 16 عاماً وشارك لأكثر من 10 دقائق.
وبات فاتي ثاني أصغر لاعب يمثل البارسا في تاريخه بالدوري الإسباني، وذلك بعد فيسنتي مارتينيز الذي مثل البارسا لأول مرة بعمر 16عاماً و9 أشهر يوم 19أكتوبر 1941.
تدرب المهاجم، المولود في غينيا بيساو، مع الفريق الأول هذا الأسبوع بسبب الإصابات التي لحقت بنجوم الهجوم، وهو منت آخر من لاماسيا.
وفي نهاية المباراة نشر ميسي صورة له وهو يحتضن اللاعب على إنستغرام، وكذلك صورة لبيريز وهو يحتفل بالهدف.
درس من فقدان النجوم الشباب
بسبب فقدان برشلونة العديد من المواهب الشابة في السنوات الأخيرة، اهتم برشلونة بقطاعات الشباب وبأكاديمية لا ماسيا. رفع برشلونة ميزانية لا ماسيا بنسبة 160 في المائة.
برشلونة بالاعتماد على بعض لاعبيه الشباب، حتى لو كان مضطراً، فقد آراد إيصال رسالة لنجومه الشابة بأنهم بمقدورهم اللعب في الفريق الأول.
درس فشل النجوم المبهمة
تعلم برشلونة أيضاً من درس فشله في الصفقات التي أبرمها في السنوات الأخيرة.
دفع برشلونة الغالي والنفيس في ضم لاعبين من عينة أوسمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو ومالكوم، لكنهم لم يتركوا الانطباع الجيد مع برشلونة.
بات برشلونة يعي أن مجرد الأسماء الكبيرة لن تقدم له فقط الإضافة الفنية، وأن اللاعبين ممن شربوا من هوية النادي في الفئات العمرية الأقل هم من يستطيعون حمل قميص برشلونة والدفاع عن ألوانه.