أحمد التميمي
تساؤلات عدة تتبادر إلى ذهني كلما شاهدت مانشستر يونايتد يلعب، ما الذي يحدث؟ ومن السبب؟ و إلى متى سيبقى ذلك؟ في آخر عشرة مباريات من الدوري الإنجليزي ما بين الموسم الماضي و الحالي، انتصر الفريق في مباراتين فقط و خسر في خمس مباريات أخرى! أرقام مخيفة بالنسبة للفريق، رغم أن النادي حقق نتائج جيدة في الجولة التحضيرية له، وانتصر على تشيلسي في افتتاحية الدوري، إلا أنه كان سيئاً جداً في بقية المباريات!
المخدر الذي أتى به سوسلسكاير في بداية قيادته للفريق قد انتهى مفعوله، ولم يعد مؤثراً، وباتت مبارياته الآن لا تختلف في المستوى عن المباريات التي قادها مورينيو في أيامه الأخيرة قبل أن يقال. وهذا يجرنا إلى تساؤل جديد، هل كان مورينيو محقاً بأن التشكيلة الحالية لا تستطيع المنافسة على الدوري الإنجليزي؟
سبق و أن حذرنا من تأثير بوغبا على الفريق، هو جرثومة في غرفة الملابس كما وصفه مورينيو، تعتقد إدارة مانشستر يونايتد أن بقاءه في صفوف النادي انتصار لها، لكنه حتماً خسارة للفريق، لأنه باستطاعته أن يؤثر نفسياً بشكل سلبي على نفسيات اللاعبين، وإخراجهم من أجواء المباريات، تماماً كما فعل حينما كان مورينيو يقود الفريق.
إلى متى سيبقى وضع مانشستر يونايتد هكذا؟ إلى أن يتم التخلص من بوغبا، واستبدال عدة أسماء حالية بأسماء تليق بسمعة و مكانة مانشستر يونايتد، خصوصاً في الهجوم، فالفريق يلعب حالياً بلا رأس حربة صريح، بعد أن رحل لوكاكو إلى إنتر ميلان، فالأخير رغم سوء مستواه مؤخراً، إلا أنه على الأقل يؤدي دوره كمهاجم صريح، أما الآن فالفريق يلعب بمارشيال و راشفورد، وكلاهما ليس مهاجماً صريحً.
أضف إلى ذلك، أن الفريق بحاجة لعلاج نفسي مطول، لانتشالهم من حالة الإحباط الحالية، وتذكير اللاعبين بأنهم امتداد لأساطير النادي على مر الزمن، وتذكيرهم بأنهم فريق «بطل» وليس فريق ينهي كل موسم في منتصف الترتيب.
تساؤلات عدة تتبادر إلى ذهني كلما شاهدت مانشستر يونايتد يلعب، ما الذي يحدث؟ ومن السبب؟ و إلى متى سيبقى ذلك؟ في آخر عشرة مباريات من الدوري الإنجليزي ما بين الموسم الماضي و الحالي، انتصر الفريق في مباراتين فقط و خسر في خمس مباريات أخرى! أرقام مخيفة بالنسبة للفريق، رغم أن النادي حقق نتائج جيدة في الجولة التحضيرية له، وانتصر على تشيلسي في افتتاحية الدوري، إلا أنه كان سيئاً جداً في بقية المباريات!
المخدر الذي أتى به سوسلسكاير في بداية قيادته للفريق قد انتهى مفعوله، ولم يعد مؤثراً، وباتت مبارياته الآن لا تختلف في المستوى عن المباريات التي قادها مورينيو في أيامه الأخيرة قبل أن يقال. وهذا يجرنا إلى تساؤل جديد، هل كان مورينيو محقاً بأن التشكيلة الحالية لا تستطيع المنافسة على الدوري الإنجليزي؟
سبق و أن حذرنا من تأثير بوغبا على الفريق، هو جرثومة في غرفة الملابس كما وصفه مورينيو، تعتقد إدارة مانشستر يونايتد أن بقاءه في صفوف النادي انتصار لها، لكنه حتماً خسارة للفريق، لأنه باستطاعته أن يؤثر نفسياً بشكل سلبي على نفسيات اللاعبين، وإخراجهم من أجواء المباريات، تماماً كما فعل حينما كان مورينيو يقود الفريق.
إلى متى سيبقى وضع مانشستر يونايتد هكذا؟ إلى أن يتم التخلص من بوغبا، واستبدال عدة أسماء حالية بأسماء تليق بسمعة و مكانة مانشستر يونايتد، خصوصاً في الهجوم، فالفريق يلعب حالياً بلا رأس حربة صريح، بعد أن رحل لوكاكو إلى إنتر ميلان، فالأخير رغم سوء مستواه مؤخراً، إلا أنه على الأقل يؤدي دوره كمهاجم صريح، أما الآن فالفريق يلعب بمارشيال و راشفورد، وكلاهما ليس مهاجماً صريحً.
أضف إلى ذلك، أن الفريق بحاجة لعلاج نفسي مطول، لانتشالهم من حالة الإحباط الحالية، وتذكير اللاعبين بأنهم امتداد لأساطير النادي على مر الزمن، وتذكيرهم بأنهم فريق «بطل» وليس فريق ينهي كل موسم في منتصف الترتيب.