أحمد عطا
سقط ميلان في المباراة الأولى من محاولته الجديد لانتشال نفسه من براثن المحلية وذلك بعدما خسر أمام أودينيزي بهدف نظيف.. مباراة أحبطت الكثير من الميلانستا بعد الأداء الباهت الذي قدمه في الفريق.
هناك كوميك مصري يسخر من البيتزا التي تصنعها والدتك ويقارن بينها وبين البيتزا التي تلتهمها بشراهة من المطعم وكيف أن فارق المستوى مخيف بين الاثنين.
لا أعلم لماذا رأيت الخطوة التي قررها مدرب ميلان الجديد جيامباولو بإقحام هاكان تشالهان أوغلو في مركز الريجستا هو محاولة بائسة لعمل بيتزا «بيرلو» من المطعم لكن في البيت.
اللاعب التركي الذي فشل في ترك أي بصمة منذ وصوله إلى ميلان قبل عدة سنوات فشل تمامًا في هذا المركز أمام أودينيزي ولم يكن حتى قادراً على منح الفريق ميزته الأساسية بالكرات الطويلة القطرية على جانبي الملعب ربما يعود ذلك لتكتيك جيامباولو نفسه بعدم اللعب بجناحين.
كيف حدث ذلك وسوسو موجود؟ الآن كنا مع التجربة الثانية لمدرب الروسونيري بعدما أشرك سوسو كصانع ألعاب رقم 10 أمام مهاجمين هما بيونتك والآخر -ويا للمفاجأة- سامو كاستييخو.
التخبط والعشوائية كان سمة أساسية لميلان خلال المباراة فالكثير من اللاعبين لا يلعبون في مراكزهم لكن من قال أنهم كانوا يؤدون جيداً أصلاً عندما كانوا يلعبون في مراكزهم تلك؟
لذلك لا بأس من التجربة لمدرب سامبدوريا السابق.. لا حاجة له بمركبات نقص جديدة عند الجماهير فعلى الأقل الرجل يمتلك ما يشفع له من قبل بالتجربة على عكس سابقيه الذين كانوا حرفيًا يتدربون في ميلان ولا يدرّبون.
إيجابي ها؟ صدقني أنا أحمل الكثير من السلبية دائماً لكن إليك نذراً يسيراً منها.. ماذا كان يفعل فرانك كيسي في لقطة الهدف الذي سكن شباك ميلان؟ ماذا يفعل فرانك كيسي أصلًا في ميلان؟ اللاعب الذي دخل إلى المباراة من بنك الاحتياط كان أقصى ما قدمه دفاعاً عن مرماه في لقطة الهدف هو قفزة للأعلى وصلت إلى 30 سم تقريباً هذا إن كنا كرماء.. بذل مجهوداً ليصل لمستوى ركبته أقل من المجهود الذي يبذله ليُنزل سرواله القصير 30 سم للأسفل ليصبح أشبه بلاعبي كرة السلة لكن أقصر.
لم تتحمل السلبية كثيراً؟ لنعد إلى الإيجابية لأخبرك أنني مؤمن بأن اللعب في أوديني دائمًا ما يكون صعباً على الفرق الشهيرة.. أوديني مدينة بارعة في السخافة في هذا الصدد ويتفنن فريقها المحلي في جعل الأمور صعبة على الضيوف والحديث هنا بشكل عام وليس عن الموسم الماضي السيئ للفريق البيانكونيري.
لذلك يمكنك أن تنتظر ولا تتعجل في الحكم على ميلان الحالي من خلال مباراة اعتدناها صعبة أصلاً وصحيح أن الأمور لم تكن وردية في سوق الانتقالات لكن لعل وعسى يتحسن الروسونيري بعدما جلب أخيراً مدرباً يمكن أن نطلق عليه لفظة مدرب وليس متدرباً.
سقط ميلان في المباراة الأولى من محاولته الجديد لانتشال نفسه من براثن المحلية وذلك بعدما خسر أمام أودينيزي بهدف نظيف.. مباراة أحبطت الكثير من الميلانستا بعد الأداء الباهت الذي قدمه في الفريق.
هناك كوميك مصري يسخر من البيتزا التي تصنعها والدتك ويقارن بينها وبين البيتزا التي تلتهمها بشراهة من المطعم وكيف أن فارق المستوى مخيف بين الاثنين.
لا أعلم لماذا رأيت الخطوة التي قررها مدرب ميلان الجديد جيامباولو بإقحام هاكان تشالهان أوغلو في مركز الريجستا هو محاولة بائسة لعمل بيتزا «بيرلو» من المطعم لكن في البيت.
اللاعب التركي الذي فشل في ترك أي بصمة منذ وصوله إلى ميلان قبل عدة سنوات فشل تمامًا في هذا المركز أمام أودينيزي ولم يكن حتى قادراً على منح الفريق ميزته الأساسية بالكرات الطويلة القطرية على جانبي الملعب ربما يعود ذلك لتكتيك جيامباولو نفسه بعدم اللعب بجناحين.
كيف حدث ذلك وسوسو موجود؟ الآن كنا مع التجربة الثانية لمدرب الروسونيري بعدما أشرك سوسو كصانع ألعاب رقم 10 أمام مهاجمين هما بيونتك والآخر -ويا للمفاجأة- سامو كاستييخو.
التخبط والعشوائية كان سمة أساسية لميلان خلال المباراة فالكثير من اللاعبين لا يلعبون في مراكزهم لكن من قال أنهم كانوا يؤدون جيداً أصلاً عندما كانوا يلعبون في مراكزهم تلك؟
لذلك لا بأس من التجربة لمدرب سامبدوريا السابق.. لا حاجة له بمركبات نقص جديدة عند الجماهير فعلى الأقل الرجل يمتلك ما يشفع له من قبل بالتجربة على عكس سابقيه الذين كانوا حرفيًا يتدربون في ميلان ولا يدرّبون.
إيجابي ها؟ صدقني أنا أحمل الكثير من السلبية دائماً لكن إليك نذراً يسيراً منها.. ماذا كان يفعل فرانك كيسي في لقطة الهدف الذي سكن شباك ميلان؟ ماذا يفعل فرانك كيسي أصلًا في ميلان؟ اللاعب الذي دخل إلى المباراة من بنك الاحتياط كان أقصى ما قدمه دفاعاً عن مرماه في لقطة الهدف هو قفزة للأعلى وصلت إلى 30 سم تقريباً هذا إن كنا كرماء.. بذل مجهوداً ليصل لمستوى ركبته أقل من المجهود الذي يبذله ليُنزل سرواله القصير 30 سم للأسفل ليصبح أشبه بلاعبي كرة السلة لكن أقصر.
لم تتحمل السلبية كثيراً؟ لنعد إلى الإيجابية لأخبرك أنني مؤمن بأن اللعب في أوديني دائمًا ما يكون صعباً على الفرق الشهيرة.. أوديني مدينة بارعة في السخافة في هذا الصدد ويتفنن فريقها المحلي في جعل الأمور صعبة على الضيوف والحديث هنا بشكل عام وليس عن الموسم الماضي السيئ للفريق البيانكونيري.
لذلك يمكنك أن تنتظر ولا تتعجل في الحكم على ميلان الحالي من خلال مباراة اعتدناها صعبة أصلاً وصحيح أن الأمور لم تكن وردية في سوق الانتقالات لكن لعل وعسى يتحسن الروسونيري بعدما جلب أخيراً مدرباً يمكن أن نطلق عليه لفظة مدرب وليس متدرباً.