روما - أحمد صبري

رفضت القرعة أن تكون بداية الكالتشيو هادئة وعادية بعدما اختارت أن يواجه يوفنتوس حامل اللقب الوصيف نابولي في الجولة الثانية، وهي الجولة التي ستشهد أيضاً لقاء لا يقل عنه إثارة وسخونة بمواجهة فريق لاتسيو لجاره اللدود روما في ديربي العاصمة الإيطالية.

مواجهة يوفنتوس ونابولي هي المواجهة الأقوى فنياً خلال السنوات الأخيرة فيوفنتوس هو البطل خلال المواسم الثماني الأخيرة بينما كان نابولي هو أكثر من احتل مركز الوصيف خلال الفترة ذاتها بالإضافة إلى الصراع الجماهيري الكبير بين الناديين والذي يأخذ منعطفات أخرى بخلاف الصراع الكروي تتعلق بنظرة مدن الجنوب إلى الشمال والعكس.

الفريقان حققا الفوز في الجولة الأولى من الكالتشيو وهو ما يجعل اللقاء أكثر سخونة حتى وإن كانت البطولة لاتزال في جولتها الثانية بالإضافة إلى أهمية تحقيق نتيجة إيجابية لكلا الفريقين لأن قواعد البطولة الإيطالية تمنح أفضلية لصاحب النتيجة الأفضل في المواجهات المباشرة في حالة تساوي النقاط في نهاية المسابقة.

غياب المدرب ماوريسيو ساري عن مقاعد يوفنتوس في مواجهة فريقه الأسبق نابولي بسبب المرض منع إضافة سبب جديد لسخونة اللقاء الذي قررت السلطات الإيطالية فيه عدم بيع تذاكر لأي شخص من مواليد إقليم كامبانيا الذي توجد فيه مدينة نابولي لأسباب أمنية في ظل منح اللقاء تصنيفاً أمنياً بأعلى درجات الخطورة.

أما في العاصمة الإيطالية فيظل لقاء الديربي هو الحدث الأكبر والأعظم لجماهير كلا الناديين خاصة في ظل غيابهم بشكل مستمر عن المنافسة على لقب الدوري مما يجعل الإنتصار في الديربي هو الفرصة الوحيدة تقريباً للتفاخر بين الجماهير.

روما تعادل في لقائه الأول أمام جنوى على ملعبه بثلاثة أهداف لكل فريق ودق اللقاء ناقوس الخطر حول الشكل الدفاعي السيئ للغاية لروما في لقائه الأول تحت قيادة مدربه الجديد فونسيكا بينما نجح لاتسيو وبسهولة في تحقيق فوز عريض خارج أرضه على سامبدوريا بثلاثية.

لقاءات الديربي في الجولة الثانية لم تتوقف عند ديربي العاصمة بل سيستضيف الميلان فريق بريشيا في أحد ديربيات إقليم لومبارديا والذي يشارك هذا الموسم في الكالتشيو بأربع فرق وهي الميلان والإنتر وأتلانتا وبريشيا كما سيستضيف بولونيا فريق سبال في ديربي إقليم إيمليا رومانيا،أما الإنتر فسيحل ضيفاً على فريق كالياري في أقصى جنوب غرب إيطاليا.