شارك رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، الخميس في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي بالعاصمة الصينية بكين، وسط مشاركة واسعة ومميزة من الاتحادات في مختلف دول العالم وبلغ عددها 157 اتحاداً من بينها الاتحاد البحريني لكرة السلة.
وجرى في اجتماع الجمعية العمومية، تعيين رئيس جديد للاتحاد الدولي وهو Hamani Niang من جمهورية مالي كون الرئيس الجديد للسنوات الأربع القادمة لابد أن يكون من قارة أفريقيا انطلاقاً من مبدأ المداورة بين القارات في رئاسة الاتحاد الدولي، وكذلك تمت إعادة تعيين الأمين العام الحالي Andres ليواصل تولي مهام الأمانة العامة للاتحاد الدولي للسنوات الأربع القادمة، وإعادة تعيين الأمين المالي للاتحاد الدولي وهو من ألمانيا، وتم انتخاب اللجنة التنفيذية المكونة من الاتحادات القارية الخمسة ويتمثل فيها رئيس كل اتحاد قاري، وأيضاً تم اختيار أعضاء بعض اللجان الأخرى.
وقدم الأمين العام للاتحاد الدولي خلال اجتماع الجمعية العمومية شرحاً كاملاً عن التقريرين الإداري والمالي، والاستراتيجية الخاصة بالاتحاد الدولي وكذلك تحدث عن كل مايتعلق بتطوير اللعبة، وتناول الخطط المستقبلية للاتحاد والبطولات القادمة، إذ شرح نظام المسابقات الجديد والذي سيتم فيه الخروج من الأمور التقليدية إلى مسابقات ذات أنظمة جديدة ليتم فيها ضمان المنافسة والتسويق بالصورة المطلوبة وكذلك مستوى الإثارة.
وعقد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عدة اجتماعات جانبية لتبادل الخبرات مع بعضاً من رؤساء الاتحادات المشاركين في الكونغرس الدولي.
وأعرب سموه عن ثقته الكاملة في الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لقيادة الاتحاد بالنحو الأمثل في السنوات الأربع القادمة، مؤكداً أن من يصل لهذا المنصب لابد أن يكون من أصحاب الخبرة والتمرس في مجال كرة السلة وبالتالي سيقودها للطريق الأمثل.
وبارك سموه لـNiang ترؤسه للاتحاد الدولي وكذلك للأمين العام والأمين المالي لمواصلة مهام عملهم، مضيفاً: "نتمنى التوفيق لهم ونأمل أن يتخذوا خطوات إيجابية نحو تطوير اللعبة من خلال دعم كل ما يتعلق بها، كون كرة السلة باتت الآن واحدة من أكثر الرياضات متابعة على مستوى العالم وبالتالي لابد أن يطالها التطوير على الدوام، كما نشكر الرئيس السابق للاتحاد الدولي السلة Horacio Muratore على ما قدمه طيلة فترة عمله".
وقال سموه: "نحن في الاتحاد البحريني لكرة السلة نمد أيدينا للتعاون مع الاتحاد الدولي الجديد من خلال الاتحاد الآسيوي، مثلما كنا مع الاتحاد السابق، إذ نحن كذلك ننشد التطوير والوصول لأعلى المراتب، وأبوابنا دائماً مفتوحة لأي مجال للتعاون الخارجي من شأنه أن يفيد لعبة كرة السلة في مملكة البحرين".
وجرى في اجتماع الجمعية العمومية، تعيين رئيس جديد للاتحاد الدولي وهو Hamani Niang من جمهورية مالي كون الرئيس الجديد للسنوات الأربع القادمة لابد أن يكون من قارة أفريقيا انطلاقاً من مبدأ المداورة بين القارات في رئاسة الاتحاد الدولي، وكذلك تمت إعادة تعيين الأمين العام الحالي Andres ليواصل تولي مهام الأمانة العامة للاتحاد الدولي للسنوات الأربع القادمة، وإعادة تعيين الأمين المالي للاتحاد الدولي وهو من ألمانيا، وتم انتخاب اللجنة التنفيذية المكونة من الاتحادات القارية الخمسة ويتمثل فيها رئيس كل اتحاد قاري، وأيضاً تم اختيار أعضاء بعض اللجان الأخرى.
وقدم الأمين العام للاتحاد الدولي خلال اجتماع الجمعية العمومية شرحاً كاملاً عن التقريرين الإداري والمالي، والاستراتيجية الخاصة بالاتحاد الدولي وكذلك تحدث عن كل مايتعلق بتطوير اللعبة، وتناول الخطط المستقبلية للاتحاد والبطولات القادمة، إذ شرح نظام المسابقات الجديد والذي سيتم فيه الخروج من الأمور التقليدية إلى مسابقات ذات أنظمة جديدة ليتم فيها ضمان المنافسة والتسويق بالصورة المطلوبة وكذلك مستوى الإثارة.
وعقد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عدة اجتماعات جانبية لتبادل الخبرات مع بعضاً من رؤساء الاتحادات المشاركين في الكونغرس الدولي.
وأعرب سموه عن ثقته الكاملة في الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لقيادة الاتحاد بالنحو الأمثل في السنوات الأربع القادمة، مؤكداً أن من يصل لهذا المنصب لابد أن يكون من أصحاب الخبرة والتمرس في مجال كرة السلة وبالتالي سيقودها للطريق الأمثل.
وبارك سموه لـNiang ترؤسه للاتحاد الدولي وكذلك للأمين العام والأمين المالي لمواصلة مهام عملهم، مضيفاً: "نتمنى التوفيق لهم ونأمل أن يتخذوا خطوات إيجابية نحو تطوير اللعبة من خلال دعم كل ما يتعلق بها، كون كرة السلة باتت الآن واحدة من أكثر الرياضات متابعة على مستوى العالم وبالتالي لابد أن يطالها التطوير على الدوام، كما نشكر الرئيس السابق للاتحاد الدولي السلة Horacio Muratore على ما قدمه طيلة فترة عمله".
وقال سموه: "نحن في الاتحاد البحريني لكرة السلة نمد أيدينا للتعاون مع الاتحاد الدولي الجديد من خلال الاتحاد الآسيوي، مثلما كنا مع الاتحاد السابق، إذ نحن كذلك ننشد التطوير والوصول لأعلى المراتب، وأبوابنا دائماً مفتوحة لأي مجال للتعاون الخارجي من شأنه أن يفيد لعبة كرة السلة في مملكة البحرين".