لندن - محمد المصري
يعيش ليفربول بداية موسم مثالية، بتصدره الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة، وقبل ذلك حقق لقب كأس السوبر الأوروبي، لكن كل ذلك قد يفسده الأزمات الداخلية التي ظهرت على السطح، وخاصة الغيرة بين نجوم هجوم الفريق.
وبدا ماني في قمة غضبه لحظة استبداله في مباراة وبيرنلي الأخيرة، في الدوري الإنجليزي، قبل 5 دقائق من النهاية.
وعندما حل السويسري شيردان شاكيري بديلا للاعب السنغالي في الدقيقة 85، ظهر الأخير خارج السيطرة وغاضبًا، وسط محاولات زملائه لتهدئته.
وجاء استبدال ماني بعد وقت قصير من مشهد مألوف مع زميله محمد صلاح في الدقيقة 82، حين رفض الأخير التمرير له عندما السنغالي في وضعية أسهل للتسجيل، مما أضاع هدفاً مؤكداً لليفربول.
وربط متابعون بين حالة غضب ماني ورفض تمريرة صلاح، واصفين الأخير بـ"الأنانية" داخل الملعب.
ورغم تأكيد اللاعبين المتكررة بشأن العلاقة الجيدة التي تجمعهما داخل وخارج الملعب، أحيانا ما تلاحظ الجماهير أنانية ماني وصلاح عندما يتعلق الأمر بإمكانية تمرير أي منهما الكرة للآخر عندما يكون في وضعية أفضل.
وألمح كلوب عقب المباراة إلى هذه الأزمة، حين ألمح إلى أن ماني لم يكن غاضباً من تغييره بل من ما بعض الأحداث داخل المباراة.
وتقاسم النجمان الأفريقيان جائزة هداف الموسم الماضي، وهو ما أجج التنافس بينهما للحصول على الجائزة مرة أخرى هذا الموسم.
وفي الموسم السابق كان ماني هو المتهم بالأنانية وعدم التعاون مع صلاح، وهو ما يضع كلوب في موقف صعب أمام هذه القضية التي كانت خفية قبل أن يخرجها ماني للعلن.
بعض التحليلات ذهبت إلى أن الحل يقضي ببيع أحدهما، وهنا يطرح السؤال نفسه، من الأهم لليفربول ماني أم صلاح؟!
ولكل منهما ميزة، منها أن صلاح الأفضل على مستوى التسجيل وصناعة الفرص والأهداف، لكن ماني يُقدم الواجبات الدفاعية بشكل جيد ويمكنه اللعب على الجناحين واللعب بالرأس بشكل جيد.
وفي الوقت الذي يبدو فيه التنافس بين صلاح وماني والغيرة بينهما على أشدها وهي عائدة أيضًا لأنهما متنافسان على جائزة الأفضل داخل قارة أفريقيا.. فإن البرازيلي فيرمينو قد حقق إنجازاً بكسره حاجز الـ50 هدفاً ليصبح الهداف البرازيلي في البريميرليغ.
وعلى عكس ماني وصلاح، فدائمًا ما يُغلب فيرمينو مصلحة ليفربول على أي أرقام شخصية.
يعيش ليفربول بداية موسم مثالية، بتصدره الدوري الإنجليزي الممتاز بالعلامة الكاملة، وقبل ذلك حقق لقب كأس السوبر الأوروبي، لكن كل ذلك قد يفسده الأزمات الداخلية التي ظهرت على السطح، وخاصة الغيرة بين نجوم هجوم الفريق.
وبدا ماني في قمة غضبه لحظة استبداله في مباراة وبيرنلي الأخيرة، في الدوري الإنجليزي، قبل 5 دقائق من النهاية.
وعندما حل السويسري شيردان شاكيري بديلا للاعب السنغالي في الدقيقة 85، ظهر الأخير خارج السيطرة وغاضبًا، وسط محاولات زملائه لتهدئته.
وجاء استبدال ماني بعد وقت قصير من مشهد مألوف مع زميله محمد صلاح في الدقيقة 82، حين رفض الأخير التمرير له عندما السنغالي في وضعية أسهل للتسجيل، مما أضاع هدفاً مؤكداً لليفربول.
وربط متابعون بين حالة غضب ماني ورفض تمريرة صلاح، واصفين الأخير بـ"الأنانية" داخل الملعب.
ورغم تأكيد اللاعبين المتكررة بشأن العلاقة الجيدة التي تجمعهما داخل وخارج الملعب، أحيانا ما تلاحظ الجماهير أنانية ماني وصلاح عندما يتعلق الأمر بإمكانية تمرير أي منهما الكرة للآخر عندما يكون في وضعية أفضل.
وألمح كلوب عقب المباراة إلى هذه الأزمة، حين ألمح إلى أن ماني لم يكن غاضباً من تغييره بل من ما بعض الأحداث داخل المباراة.
وتقاسم النجمان الأفريقيان جائزة هداف الموسم الماضي، وهو ما أجج التنافس بينهما للحصول على الجائزة مرة أخرى هذا الموسم.
وفي الموسم السابق كان ماني هو المتهم بالأنانية وعدم التعاون مع صلاح، وهو ما يضع كلوب في موقف صعب أمام هذه القضية التي كانت خفية قبل أن يخرجها ماني للعلن.
بعض التحليلات ذهبت إلى أن الحل يقضي ببيع أحدهما، وهنا يطرح السؤال نفسه، من الأهم لليفربول ماني أم صلاح؟!
ولكل منهما ميزة، منها أن صلاح الأفضل على مستوى التسجيل وصناعة الفرص والأهداف، لكن ماني يُقدم الواجبات الدفاعية بشكل جيد ويمكنه اللعب على الجناحين واللعب بالرأس بشكل جيد.
وفي الوقت الذي يبدو فيه التنافس بين صلاح وماني والغيرة بينهما على أشدها وهي عائدة أيضًا لأنهما متنافسان على جائزة الأفضل داخل قارة أفريقيا.. فإن البرازيلي فيرمينو قد حقق إنجازاً بكسره حاجز الـ50 هدفاً ليصبح الهداف البرازيلي في البريميرليغ.
وعلى عكس ماني وصلاح، فدائمًا ما يُغلب فيرمينو مصلحة ليفربول على أي أرقام شخصية.