روما – أحمد صبري

استمرت الإثارة والمتعة في مباريات الكالتشيو للجولة الثانية على التوالي بعدما استمتع الجميع بمباريات الجولة الأولى من المسابقة لتبرهن البطولة الإيطالية من جديد أن الموسم الحالي سيكون مليئاً بالمتعة والإثارة ولن يكون مملاً وسخيفاً مثلما كان عليه الحال خلال معظم المواسم الماضية.

البداية كانت مع لقاء القمة في ملعب أليانز وذلك عندما استضاف يوفنتوس البطل فريق نابولي الوصيف في مباراة وصفها الكثير بأنها الأفضل في كل البطولات الأوروبية منذ بداية الموسم الحالي.

يوفنتوس تقدم بثلاثة أهداف نظيفة ولكن ذلك لم يكن يعني أن المباراة انتهت فعاد فريق الجنوب من بعيد وسجل ثلاثة أهداف متتالية، وعندما كان الجميع يظن أن اللقاء وشك على الانتهاء بالتعادل فاجأ كوليبالي مدافع نابولي الجميع في الوقت بدل الضائع بتسجيل هدف غريب في مرماه لينتهي اللقاء بفوز يوفنتوس بطريقة درامية.

أما الإنتر والذي أثبت مجدداً أنه يمتلك وجهاً مختلفاً عن المواسم الماضية مع أنطونيو كونتي فنجح في تحقيق فوز صعب وثمين على مضيفه كالياري بهدفين مقابل هدف واحد ليواصل تصدر المسابقة بفارق الأهداف عن يوفنتوس وتورينو الذي حقق هو الآخر فوزاً ثميناً للغاية على أتلانتا مفاجأة الموسم الماضي بنتيجة 3-2.

أما في ديربي العاصمة روما فوقفت العارضة ضد الفريقين وخاصة لاتسيو بعدما سدد لاعبو الفريقين الكرة في العارضة 5 مرات في أقل من نصف ساعة لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

أما الميلان فحقق فوزه الأول هذا الموسم على مضيفه بريشيا بهدف دون رد ولكن الروسونيري واصل الأداء السيئ والتخبط وخرج جمهوره من ملعب سان سيرو قلقاً من مستقبل الفريق في ظل عدم وجود أي ملامح واضحة تمنح التفاؤل حول وضعية الفريق في باقي مباريات الموسم.