لم تكن فترة ولاية المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الثاني في ريال مدريد، حتى الآن، كما كان مخططاً لها، عندما أعلن هو ورئيس النادي فلورنتينو بيريز، في 11 مارس الماضي، عن عودة الفرنسي إلى سانتياغو برنابيو.
فقد انتهى موسم 2018-2019، وسرعان ما بدأ التخطيط للموسم الكروي 2019-2020، غير أن النتائج استغرقت وقتاً أطول للوصول إلى هدفها، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
أراد مشجعو ريال مدريد القلقون على فريقهم وصول اللاعبين الجدد، ولكن الموعد النهائي لسوق الانتقالات حل وانتهى، فكان النجم البلجيكي إيدين هازارد هو الإضافة الوحيدة للفريق.
ومع أن لاعبين آخرين وصلوا إلى سانتياغو برنابيو، لكنهم ليسوا اللاعبين الذين يمكن أن يعملوا على رفع معنويات الجماهير أو تحسين مزاجها، ويمكنهم تغيير نتائج الفريق.
ومنذ وصول زين الدين زيدان لم يتغير الاتجاه السائد، فقد خاض الفريق خلال فترة ولايته الثانية 21 مباراة، فحقق 8 انتصارات و6 تعادلات و7 هزائم، 4 منها كانت في الموسم الماضي، و3 أخرى في فترة استعدادات ما قبل بداية الموسم، ولم يخسر الفريق بعد أي مباراة منذ انطلاق الموسم الحالي لبطولة الدوري الإسباني.
غير أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ميزان الأهداف، ففي تلك المباريات الواحدة والعشرين، أحرز لاعبو ريال مدريد 36 هدفا واستقبل مرماه 35 هدفاً، وعلاوة على ذلك، لم يحتفظ حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا بشباكه نظيفة منذ فبراير الماضي.
وتلفت هذه الإحصائيات انتباه الجميع ولكن للأسباب المحبطة، وهي بعيدة كل البعد عن تلك التي تحققت خلال الفترة الأولى له مع ريال مدريد والتي امتدت من يناير 2015 إلى مايو 2018.
وخلال تلك الفترة، لعب ريال مدريد 158 مباراة بعد ذلك المباريات الاستعدادية قبل بداية الموسم.
ومن بين هذه المباريات، فاز الفريق في 108 مباريات، أي ما يقرب من 69% مقارنة بنسبة 38% الحالية، وحقق التعادل في 31 مباراة، وخسر 19 مباراة فقط، أي ما نسبته 12% من المباريات، مقارنة بالرقم الحالي البالغ 33%.
وحتى أرقام التهديف كانت مختلفة بشكل كبير، فخلال تلك المباريات، أحرز الفريق 410 أهداف، بمعدل 2.6 هدف لكل مباراة، وتلقت شباكه 178 هدفاً، بمعدل 1.1 هدف لكل مباراة.
أرقام تكشف الكثير وتستدعي تحركاً سريعاً من "زيزو" إذا أراد الفريق العودة إلى الطريق الصحيح.
فقد انتهى موسم 2018-2019، وسرعان ما بدأ التخطيط للموسم الكروي 2019-2020، غير أن النتائج استغرقت وقتاً أطول للوصول إلى هدفها، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
أراد مشجعو ريال مدريد القلقون على فريقهم وصول اللاعبين الجدد، ولكن الموعد النهائي لسوق الانتقالات حل وانتهى، فكان النجم البلجيكي إيدين هازارد هو الإضافة الوحيدة للفريق.
ومع أن لاعبين آخرين وصلوا إلى سانتياغو برنابيو، لكنهم ليسوا اللاعبين الذين يمكن أن يعملوا على رفع معنويات الجماهير أو تحسين مزاجها، ويمكنهم تغيير نتائج الفريق.
ومنذ وصول زين الدين زيدان لم يتغير الاتجاه السائد، فقد خاض الفريق خلال فترة ولايته الثانية 21 مباراة، فحقق 8 انتصارات و6 تعادلات و7 هزائم، 4 منها كانت في الموسم الماضي، و3 أخرى في فترة استعدادات ما قبل بداية الموسم، ولم يخسر الفريق بعد أي مباراة منذ انطلاق الموسم الحالي لبطولة الدوري الإسباني.
غير أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ميزان الأهداف، ففي تلك المباريات الواحدة والعشرين، أحرز لاعبو ريال مدريد 36 هدفا واستقبل مرماه 35 هدفاً، وعلاوة على ذلك، لم يحتفظ حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا بشباكه نظيفة منذ فبراير الماضي.
وتلفت هذه الإحصائيات انتباه الجميع ولكن للأسباب المحبطة، وهي بعيدة كل البعد عن تلك التي تحققت خلال الفترة الأولى له مع ريال مدريد والتي امتدت من يناير 2015 إلى مايو 2018.
وخلال تلك الفترة، لعب ريال مدريد 158 مباراة بعد ذلك المباريات الاستعدادية قبل بداية الموسم.
ومن بين هذه المباريات، فاز الفريق في 108 مباريات، أي ما يقرب من 69% مقارنة بنسبة 38% الحالية، وحقق التعادل في 31 مباراة، وخسر 19 مباراة فقط، أي ما نسبته 12% من المباريات، مقارنة بالرقم الحالي البالغ 33%.
وحتى أرقام التهديف كانت مختلفة بشكل كبير، فخلال تلك المباريات، أحرز الفريق 410 أهداف، بمعدل 2.6 هدف لكل مباراة، وتلقت شباكه 178 هدفاً، بمعدل 1.1 هدف لكل مباراة.
أرقام تكشف الكثير وتستدعي تحركاً سريعاً من "زيزو" إذا أراد الفريق العودة إلى الطريق الصحيح.