توج وزير شؤون الشباب والرياضة، أيمن المؤيد، فريق الجالية السودانية بطلاً لمسابقة الجاليات ضمن دوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات والوزارات والجاليات والبنوك والشركات في نسخته السابعة.
وحصد فريق الجالية السودانية لقب الجاليات بعد فوزه على فريق الجالية اليمنية بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما، ضمن دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات والوزارات والجاليات والبنوك والشركات.
وقدم الفريقان مستوى مميزاً في المباراة التي شهدت حضوراً جماهيرياً من الجاليات وآزروا الفريقين طوال المباراة.
وسجل أهداف السودان أحمد الباشا (هدفين) في الدقيقتين 8 و27 وصبحي صديق (28).
أما أهداف اليمن سجلها يوسف عبدالرب (13)، عبدالرحمن محمد (30) وإبراهيم خضير (35).
وحصل لاعب فريق السودان أحمد الباشا على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي أدارها الحكمين علي داد الله وعقيل حسن.
وأشاد السفير اليمني لدى المملكة د.علي الأحمدي بحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على تنظيم دوري سموه بفئات متنوعة منها مسابقة الجاليات، منوهاً بحرص وزير شؤون الشباب والرياضة على تتويج الفائزين في المسابقة وتنظيم الدوري بصورة متميزة.
وقال السفير اليمني إن دوري الجاليات هو نشاط متواصل يعزز العلاقات بين المقيمين على أرض البحرين وهو اهتمام واضح ستنعكس نتائجه على البحرين وثمار هذه الجهود تبشر بمستقبل أكثر إشراقاً ومكانة متميزة للبحرين بفضل رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري.
وبيّن أن مسابقة الجاليات خطوة رائدة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عبر إسهامه بشكل مباشر في تنشيط الجاليات وتدفع شبابها إلى الإبداع فيها وتساهم في صقل مواهبهم وتنميتها في برنامج تشرف عليه وزارة شؤون الشباب والرياضة وهو موضع شكر من جميع المشاركين.
وعن خسارة اللقب، قال السفير اليمني إن مباريات كرة القدم يلعب الحظ فيها دوره مقروناً بالجهد الذي يبذله اللاعب، ونال اللقب السودان بركلات الترجيح، وهو ما يدل على تكافؤ الفريقين وأحقيتهما بالفوز بالكأس.
وامتدح السفير اليمني فريق بلاده وقال إنه قدّم مباراة متميزة من جميع النواحي ولاحق فريق السودان بالتعادل، مؤكداً أن اللقب في النسخة المقبلة سيكون من نصيب الجالية اليمنية استناداً إلى نوعية اللاعبين وحيويتهم وسرعتهم في الأداء.
من جانبه، أرجع لاعب فريق الجالية السودانية صبحي صدّيق عدم مقدرة فريقه على المحافظة على تقدمه في المباراة النهائية أمام اليمن إلى ضعف معدلات اللياقة البدنية وقلة الانسجام بين عناصر الفريق.
وقال صدّيق إن فريقه بدأ الشوط الأول دون أن يتمكن من الدخول في أجواء النهائي إلا بعد وقت طويل، وحينها كان الفريق اليمني قد لعب بشكل متميز وسريع.
وأضاف صدّيق: "كان بإمكان اليمن الفوز بعد ضعف تركيزنا وخصوصاً أواخر المباراة لكن السودان ظفر بالكأس ونتمنى له حظاً أوفر".
وعن التأهل للنهائي من أول مشاركة قال صدّيق إنه لم يكن مفاجئاً؛ لأن فريقه يمتلك لاعبين بمستويات عالية والصعود إلى النهائي أمر طبيعي، مبدياً إعجابه بفريق اليمن وقوة لاعبيه المبهرة إلى جانب الفريق المصري.
من جهته، برع حارس فريق الجالية السودانية إسماعيل النصري في دوري الجاليات وخصوصاً في المباراة النهائية مُرجعاً ذلك إلى مواصلته اللعب في الدورات الرمضانية.
وأكد النصري وهو حارس محترف سابقاً في الدوري السوداني إن التوفيق كان حليفه في دوري الجاليات، مضيفاً رغم أنها المشاركة الأولى إلا أن الفريق كان كان واثقاً من الفوز بالمركز الأول لإسعاد الجمهور السوداني الموجود في البحرين.
وأشار النصري إلى أن فريقه استبسل كثيراً لمواجهة قوة وتنظيم اليمن الذي تم التفوق عليه بالخبرة فقط.
وبيّن أن لاعبي السودان تراخوا بعد أن بذلوا جهداً كبيراً جعل المخزون اللياقي ينخفض فتعادل اليمن مرتين، وكان التعادل بالهدف الثالث هو الأكثر تأثيراً لتأخر الوقت وقلة فرص التقدم من جديد بهدف قبل صافرة النهاية.
{{ article.visit_count }}
وحصد فريق الجالية السودانية لقب الجاليات بعد فوزه على فريق الجالية اليمنية بركلات الترجيح 7-6 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بثلاثة أهداف لكل منهما، ضمن دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة والفتيات والوزارات والجاليات والبنوك والشركات.
وقدم الفريقان مستوى مميزاً في المباراة التي شهدت حضوراً جماهيرياً من الجاليات وآزروا الفريقين طوال المباراة.
وسجل أهداف السودان أحمد الباشا (هدفين) في الدقيقتين 8 و27 وصبحي صديق (28).
أما أهداف اليمن سجلها يوسف عبدالرب (13)، عبدالرحمن محمد (30) وإبراهيم خضير (35).
وحصل لاعب فريق السودان أحمد الباشا على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي أدارها الحكمين علي داد الله وعقيل حسن.
وأشاد السفير اليمني لدى المملكة د.علي الأحمدي بحرص سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على تنظيم دوري سموه بفئات متنوعة منها مسابقة الجاليات، منوهاً بحرص وزير شؤون الشباب والرياضة على تتويج الفائزين في المسابقة وتنظيم الدوري بصورة متميزة.
وقال السفير اليمني إن دوري الجاليات هو نشاط متواصل يعزز العلاقات بين المقيمين على أرض البحرين وهو اهتمام واضح ستنعكس نتائجه على البحرين وثمار هذه الجهود تبشر بمستقبل أكثر إشراقاً ومكانة متميزة للبحرين بفضل رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري.
وبيّن أن مسابقة الجاليات خطوة رائدة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عبر إسهامه بشكل مباشر في تنشيط الجاليات وتدفع شبابها إلى الإبداع فيها وتساهم في صقل مواهبهم وتنميتها في برنامج تشرف عليه وزارة شؤون الشباب والرياضة وهو موضع شكر من جميع المشاركين.
وعن خسارة اللقب، قال السفير اليمني إن مباريات كرة القدم يلعب الحظ فيها دوره مقروناً بالجهد الذي يبذله اللاعب، ونال اللقب السودان بركلات الترجيح، وهو ما يدل على تكافؤ الفريقين وأحقيتهما بالفوز بالكأس.
وامتدح السفير اليمني فريق بلاده وقال إنه قدّم مباراة متميزة من جميع النواحي ولاحق فريق السودان بالتعادل، مؤكداً أن اللقب في النسخة المقبلة سيكون من نصيب الجالية اليمنية استناداً إلى نوعية اللاعبين وحيويتهم وسرعتهم في الأداء.
من جانبه، أرجع لاعب فريق الجالية السودانية صبحي صدّيق عدم مقدرة فريقه على المحافظة على تقدمه في المباراة النهائية أمام اليمن إلى ضعف معدلات اللياقة البدنية وقلة الانسجام بين عناصر الفريق.
وقال صدّيق إن فريقه بدأ الشوط الأول دون أن يتمكن من الدخول في أجواء النهائي إلا بعد وقت طويل، وحينها كان الفريق اليمني قد لعب بشكل متميز وسريع.
وأضاف صدّيق: "كان بإمكان اليمن الفوز بعد ضعف تركيزنا وخصوصاً أواخر المباراة لكن السودان ظفر بالكأس ونتمنى له حظاً أوفر".
وعن التأهل للنهائي من أول مشاركة قال صدّيق إنه لم يكن مفاجئاً؛ لأن فريقه يمتلك لاعبين بمستويات عالية والصعود إلى النهائي أمر طبيعي، مبدياً إعجابه بفريق اليمن وقوة لاعبيه المبهرة إلى جانب الفريق المصري.
من جهته، برع حارس فريق الجالية السودانية إسماعيل النصري في دوري الجاليات وخصوصاً في المباراة النهائية مُرجعاً ذلك إلى مواصلته اللعب في الدورات الرمضانية.
وأكد النصري وهو حارس محترف سابقاً في الدوري السوداني إن التوفيق كان حليفه في دوري الجاليات، مضيفاً رغم أنها المشاركة الأولى إلا أن الفريق كان كان واثقاً من الفوز بالمركز الأول لإسعاد الجمهور السوداني الموجود في البحرين.
وأشار النصري إلى أن فريقه استبسل كثيراً لمواجهة قوة وتنظيم اليمن الذي تم التفوق عليه بالخبرة فقط.
وبيّن أن لاعبي السودان تراخوا بعد أن بذلوا جهداً كبيراً جعل المخزون اللياقي ينخفض فتعادل اليمن مرتين، وكان التعادل بالهدف الثالث هو الأكثر تأثيراً لتأخر الوقت وقلة فرص التقدم من جديد بهدف قبل صافرة النهاية.