براءة الحسن
بعد أن تمرد نيمار بشكل واضح على باريس سان جيرمان هذا الصيف بإعلان رغبته في الرحيل عن صفوفه للعودة لبرشلونة، انهارت علاقة اللاعب تماماً بالنادي وبالجمهور.
يمكن لنيمار، من الناحية النظرية، العودة إلى النادي في 14 سبتمبر عندما يواجه باريس سان جيرمان ستراسبورج، لكن يتوقع أن يتلقى استقبالاً فاتراً وعدائياً.
في الأشهر الأخيرة، جمع نيمار بعض اللحظات غير السارة، مثل ضرب أحد المشجعين بعد الهزيمة في نهائي كأس فرنسا، وكذلك اختيار فوز برشلونة بنتيجة 6-1 أمام باريس سان جيرمان كإحدى مبارياته المفضلة على الإطلاق.
وسيعود نيمار أمام جمهوره الذي رفع لافتات تطالب بطرده من باريس، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لشخص يفترض أنه الرائد في المشروع الرياضي للنادي.
وظهوره الأخير مع البرازيل في تعادله مع كولومبيا سوف يثير غضب المزيد من المشجعين الذين رأوا أن أغلى لاعب قرر التمرد على النادي وعدم اللعب له في بداية الموسم ليحمي نفسه من الإصابة على أمل الرحيل والانتقال لبرشلونة.
على الرغم من أن فترة نيمار مع النادي شابتها الإصابات، إلا أن أرقامه لا تزال مثيرة للإعجاب، حيث سجل 34 هدفاً وقدم 21 مساعدة في 37 مباراة بالدوري بالإضافة إلى 11 هدفاً وخمس تمريرات حاسمة في 13 مباراة لعبها في دوري الأبطال.
ومع ذلك تظل المشكلة أنه، إلى جانب مباريات الكأس، فإن الإصابات والخلافات التي تركته على الهامش حصرت أكبر استثمار للنادي في 50 مباراة فقط في موسمين.
معظم الأندية الأخرى في موقف باريس سان جيرمان كانت قد توافق على البيع والاستثمار في لاعب آخر، لكن الاستثمار التجاري الضخم الذي يجلبه، بعد تجديد التعاقد الأخير مع نايكي بقيمة 75 مليون يورو سنوياً، جعلت باريس يقررعدم البيع.
عندما سيذيع المذيع الداخلي في بارك دي برانس اسمه، فمن شبه المؤكد أنه سيتم مواجهته برد فعل فاتر، ولكن نيمار يعرف أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها الخروج من المتاهة التي أنشأها هي من خلال تصرفاته على أرض الملعب وليس أي شيء آخر.
{{ article.visit_count }}
بعد أن تمرد نيمار بشكل واضح على باريس سان جيرمان هذا الصيف بإعلان رغبته في الرحيل عن صفوفه للعودة لبرشلونة، انهارت علاقة اللاعب تماماً بالنادي وبالجمهور.
يمكن لنيمار، من الناحية النظرية، العودة إلى النادي في 14 سبتمبر عندما يواجه باريس سان جيرمان ستراسبورج، لكن يتوقع أن يتلقى استقبالاً فاتراً وعدائياً.
في الأشهر الأخيرة، جمع نيمار بعض اللحظات غير السارة، مثل ضرب أحد المشجعين بعد الهزيمة في نهائي كأس فرنسا، وكذلك اختيار فوز برشلونة بنتيجة 6-1 أمام باريس سان جيرمان كإحدى مبارياته المفضلة على الإطلاق.
وسيعود نيمار أمام جمهوره الذي رفع لافتات تطالب بطرده من باريس، وهو أمر نادر الحدوث بالنسبة لشخص يفترض أنه الرائد في المشروع الرياضي للنادي.
وظهوره الأخير مع البرازيل في تعادله مع كولومبيا سوف يثير غضب المزيد من المشجعين الذين رأوا أن أغلى لاعب قرر التمرد على النادي وعدم اللعب له في بداية الموسم ليحمي نفسه من الإصابة على أمل الرحيل والانتقال لبرشلونة.
على الرغم من أن فترة نيمار مع النادي شابتها الإصابات، إلا أن أرقامه لا تزال مثيرة للإعجاب، حيث سجل 34 هدفاً وقدم 21 مساعدة في 37 مباراة بالدوري بالإضافة إلى 11 هدفاً وخمس تمريرات حاسمة في 13 مباراة لعبها في دوري الأبطال.
ومع ذلك تظل المشكلة أنه، إلى جانب مباريات الكأس، فإن الإصابات والخلافات التي تركته على الهامش حصرت أكبر استثمار للنادي في 50 مباراة فقط في موسمين.
معظم الأندية الأخرى في موقف باريس سان جيرمان كانت قد توافق على البيع والاستثمار في لاعب آخر، لكن الاستثمار التجاري الضخم الذي يجلبه، بعد تجديد التعاقد الأخير مع نايكي بقيمة 75 مليون يورو سنوياً، جعلت باريس يقررعدم البيع.
عندما سيذيع المذيع الداخلي في بارك دي برانس اسمه، فمن شبه المؤكد أنه سيتم مواجهته برد فعل فاتر، ولكن نيمار يعرف أن الطريقة الوحيدة التي يمكنه بها الخروج من المتاهة التي أنشأها هي من خلال تصرفاته على أرض الملعب وليس أي شيء آخر.