يوسف ألبي
كل لاعب حول العالم يحلم بتمثيل الأندية الكبرى في القارة العجوز، فالفرصة مع هذه الأندية أكثر في إثبات الذات والشهرة وتحقيق الأمنيات، والأهم من كل ذلك الفوز بالإنجازات والبطولات المحلية والأوروبية والقارية.
فمن الغريب جداً أن نشاهد لاعباً يعتبر من أفضل اللاعبين في الوقت الحالي، كما أن هذا اللاعب ذوي جودة وقيمة عالية وهو في عمر الــ27 عاماً وينتمي لنادي عملاق وكبير وينتقل لنادي أقل بكثير مما كان عليه، ما جعل الجميع ينتقد هذا التصرف الغير مقنع إطلاقاً من اللاعب.
هذا اللاعب هو البرازيلي الشهير والمثير للجدل نيمار دا سيلفا الذي انتقل من فريقه سانتوس إلى برشلونة في عام 2013 ليحقق حلمه الذي لطالما أنتظره، وكان نيمار قبل انتقاله للفريق الإسباني قد صرح وتغزل عدة مرات أنه يريد الانتقال إلى البرسا واللعب بجوار الأيقونة ليونيل ميسي والرسام أنييستا والأسطورة تشافي وغيرهم من لاعبي الجيل الذهبي لبرشلونة، ولاشك أن أي لاعب يحلم باللعب مع هؤلاء اللاعبين ومع أحد الأندية الكبيرة في أوروبا.
ولكن وفي عام 2017 فاجأ نيمار جميع محبي المستطيل الأخضر، عندما رحل عن برشلونة الكبير إلى باريس سان جيرمان حديث العهدة مقابل 222 مليون يورو في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولا خلاف أن أنتقال نيمار إلى نادي الأمراء الفرنسي أثارت جدلاً كبيراً وواسعاً في ذلك الوقت، خصوصاً في ظل نجاح نيمار الواضح مع برشلونة محققاً بطولات كثيرة ومنها ثلاث بطولات خارجية وهي دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي وكأس أندية العالم، ولاشك لو أستمر نيمار مع البرسا لحقق العديد من البطولات المحلية والأوروبية والقارية.
فالجميع يعلم أن غرور وكبرياء وأنانية نيمار سبب في انتقاله عن برشلونة إلى باريس والهدف الأكبر من ذهابه أنه يريد أن يكون النجم الأول في الفريق الفرنسي، بالإضافة لإمكانية فوزه بالكرة الذهبية خصوصاً في حال قيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ الفريق الفرنسي، فضلاً لكسبه الكثير من الأموال.
ولكن بعد موسمين فقط من انتقاله إلى نادي الأمراء ندم نيمار على قراره ليظلم نفسه بنفسه فقد صرح أكثر من مرة أنه يريد العودة لبرشلونة، حيث كانت هناك أحاديث وأقاويل من عودته للفريق الكتلوني ولكن لم يحدث هذا بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين، ويأمل نيمار الانتقال لأحد الأندية الكبرى وبالأخص برشلونة في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية القادمين.
{{ article.visit_count }}
كل لاعب حول العالم يحلم بتمثيل الأندية الكبرى في القارة العجوز، فالفرصة مع هذه الأندية أكثر في إثبات الذات والشهرة وتحقيق الأمنيات، والأهم من كل ذلك الفوز بالإنجازات والبطولات المحلية والأوروبية والقارية.
فمن الغريب جداً أن نشاهد لاعباً يعتبر من أفضل اللاعبين في الوقت الحالي، كما أن هذا اللاعب ذوي جودة وقيمة عالية وهو في عمر الــ27 عاماً وينتمي لنادي عملاق وكبير وينتقل لنادي أقل بكثير مما كان عليه، ما جعل الجميع ينتقد هذا التصرف الغير مقنع إطلاقاً من اللاعب.
هذا اللاعب هو البرازيلي الشهير والمثير للجدل نيمار دا سيلفا الذي انتقل من فريقه سانتوس إلى برشلونة في عام 2013 ليحقق حلمه الذي لطالما أنتظره، وكان نيمار قبل انتقاله للفريق الإسباني قد صرح وتغزل عدة مرات أنه يريد الانتقال إلى البرسا واللعب بجوار الأيقونة ليونيل ميسي والرسام أنييستا والأسطورة تشافي وغيرهم من لاعبي الجيل الذهبي لبرشلونة، ولاشك أن أي لاعب يحلم باللعب مع هؤلاء اللاعبين ومع أحد الأندية الكبيرة في أوروبا.
ولكن وفي عام 2017 فاجأ نيمار جميع محبي المستطيل الأخضر، عندما رحل عن برشلونة الكبير إلى باريس سان جيرمان حديث العهدة مقابل 222 مليون يورو في صفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم، ولا خلاف أن أنتقال نيمار إلى نادي الأمراء الفرنسي أثارت جدلاً كبيراً وواسعاً في ذلك الوقت، خصوصاً في ظل نجاح نيمار الواضح مع برشلونة محققاً بطولات كثيرة ومنها ثلاث بطولات خارجية وهي دوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي وكأس أندية العالم، ولاشك لو أستمر نيمار مع البرسا لحقق العديد من البطولات المحلية والأوروبية والقارية.
فالجميع يعلم أن غرور وكبرياء وأنانية نيمار سبب في انتقاله عن برشلونة إلى باريس والهدف الأكبر من ذهابه أنه يريد أن يكون النجم الأول في الفريق الفرنسي، بالإضافة لإمكانية فوزه بالكرة الذهبية خصوصاً في حال قيادة الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ الفريق الفرنسي، فضلاً لكسبه الكثير من الأموال.
ولكن بعد موسمين فقط من انتقاله إلى نادي الأمراء ندم نيمار على قراره ليظلم نفسه بنفسه فقد صرح أكثر من مرة أنه يريد العودة لبرشلونة، حيث كانت هناك أحاديث وأقاويل من عودته للفريق الكتلوني ولكن لم يحدث هذا بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين، ويأمل نيمار الانتقال لأحد الأندية الكبرى وبالأخص برشلونة في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية القادمين.