برشلونة - محمد الأشقر
موسم آخر وطموح يتجدد في برشلونة لحصد لقب دوري أبطال أوروبا. في السنوات الأخيرة أكل البلوجرانا الأخضر واليابس في ما يخص الكرة المحلية من ليجا وكأس ملك.
لكن منذ عام 2015 وبرشلونة لا يستطيع حتى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، وعانى من خسائر خارج الديار في المراحل الإقصائية غير مفهومة رغم تقدمه في بعض المباريات بنتائج مريحة.
الكل بات يحكم على موسم برشلونة بالنجاح أو الفشل في دوري أبطال أوروبا، فرغم أن الفريق حقق مع فالفيردي لقب الدوري في الموسمين الماضيين، لكنه لم يحظ بعد بثقة الجمهور بسبب فشله في البطولة مرتين أمام روما وليفربول بنفس السيناريو.
لكن ما الذي يجعل برشلونة يعاني في الأبطال؟ السبب الأول هو لويس سواريز ومستوياته المتواضعة في البطولة.
ويكفي القول إن آخر هدف سجله لويس سواريز خارج ملعب برشلونة في دوري أبطال أوروبا كان في سنة 2015 أمام روما.
وعندما كان برشلونة بحاجة لهدف واحد أمام روما وليفربول للتأهل في الموسمين الماضيين، كان سواريز كالشبح.
واكتفى سواريز بتسجيل هدفين فقط في آخر موسمين لدوري أبطال أوروبا، و5 أهداف في آخر 3 مواسم، وهذه الأرقام التي يحققها اللاعب في البطولة حتماً ستعيق طريق برشلونة في العودة لقمة أوروبا والتتويج باللقب الغالي.
تراجع مستوى سواريز في الأبطال وكثرة إهداره للفرص في الليجا، جعل نسبة مبيعات قمصانه في متاجر برشلونة ضعيفة للغاية كما رصدت إكسترا سبورت من مصادر خاصة.
الفارق بين ريال مدريد المتوج بالثلاثية مع زيدان وبرشلونة، أن ريال مدريد صحيح أنه اعتمد على قوة رونالدو في البطولة، لكن بنزيمة وجاريث بيل كان لهما حضوراً مميزاً وهما من تكفلا بتحقيق لقب 2018 على حساب ليفربول.
العكس في برشلونة تماماً، فالاعتماد الكلي كان على ليونيل ميسي مع فشل لويس سواريز وصيامه عن التهديف، وعدم قدرة كوتينيو على المشاركة في البطولة الموسم قبل الماضي بسبب مشاركته مع ليفربول، افتقد برشلونة للنجاعة الهجومية الكافية.
ويأت تواضع مستوى سواريز في دوري أبطال أوروبا مع عدم قدرة برشلونة أيضاً على الاستفادة من صفقاته الهجومية مثل ديمبيلي وكوتينيو.
ومع قدوم أنطوان جريزمان، صاحب الخبرات في البطولة، سيكون على برشلونة إزاحة سواريز من التشكيلات التي ستخوض مواجهات صعبة في دوري أبطال أوروبا أمام الإنتر ودورتموند في المجموعات.
موسم آخر وطموح يتجدد في برشلونة لحصد لقب دوري أبطال أوروبا. في السنوات الأخيرة أكل البلوجرانا الأخضر واليابس في ما يخص الكرة المحلية من ليجا وكأس ملك.
لكن منذ عام 2015 وبرشلونة لا يستطيع حتى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا، وعانى من خسائر خارج الديار في المراحل الإقصائية غير مفهومة رغم تقدمه في بعض المباريات بنتائج مريحة.
الكل بات يحكم على موسم برشلونة بالنجاح أو الفشل في دوري أبطال أوروبا، فرغم أن الفريق حقق مع فالفيردي لقب الدوري في الموسمين الماضيين، لكنه لم يحظ بعد بثقة الجمهور بسبب فشله في البطولة مرتين أمام روما وليفربول بنفس السيناريو.
لكن ما الذي يجعل برشلونة يعاني في الأبطال؟ السبب الأول هو لويس سواريز ومستوياته المتواضعة في البطولة.
ويكفي القول إن آخر هدف سجله لويس سواريز خارج ملعب برشلونة في دوري أبطال أوروبا كان في سنة 2015 أمام روما.
وعندما كان برشلونة بحاجة لهدف واحد أمام روما وليفربول للتأهل في الموسمين الماضيين، كان سواريز كالشبح.
واكتفى سواريز بتسجيل هدفين فقط في آخر موسمين لدوري أبطال أوروبا، و5 أهداف في آخر 3 مواسم، وهذه الأرقام التي يحققها اللاعب في البطولة حتماً ستعيق طريق برشلونة في العودة لقمة أوروبا والتتويج باللقب الغالي.
تراجع مستوى سواريز في الأبطال وكثرة إهداره للفرص في الليجا، جعل نسبة مبيعات قمصانه في متاجر برشلونة ضعيفة للغاية كما رصدت إكسترا سبورت من مصادر خاصة.
الفارق بين ريال مدريد المتوج بالثلاثية مع زيدان وبرشلونة، أن ريال مدريد صحيح أنه اعتمد على قوة رونالدو في البطولة، لكن بنزيمة وجاريث بيل كان لهما حضوراً مميزاً وهما من تكفلا بتحقيق لقب 2018 على حساب ليفربول.
العكس في برشلونة تماماً، فالاعتماد الكلي كان على ليونيل ميسي مع فشل لويس سواريز وصيامه عن التهديف، وعدم قدرة كوتينيو على المشاركة في البطولة الموسم قبل الماضي بسبب مشاركته مع ليفربول، افتقد برشلونة للنجاعة الهجومية الكافية.
ويأت تواضع مستوى سواريز في دوري أبطال أوروبا مع عدم قدرة برشلونة أيضاً على الاستفادة من صفقاته الهجومية مثل ديمبيلي وكوتينيو.
ومع قدوم أنطوان جريزمان، صاحب الخبرات في البطولة، سيكون على برشلونة إزاحة سواريز من التشكيلات التي ستخوض مواجهات صعبة في دوري أبطال أوروبا أمام الإنتر ودورتموند في المجموعات.