يوسف ألبي
في الدوريات الأوروبية وبالتحديد في السنوات الخمسة الأخيرة، هناك بعض الأندية التي تمتع وتبهر وتقدم كرة قدم جميلة وتمكنت من كسب احترام الجميع في القارة العجوز والعالم أجمعه، سواء من متابعين وإعلاميين ومحللين، ولكن هذه الأندية دائماً ما تخسر لقب الدوري بجزيئات صغيرة، لتفقد فرصة ذهبية في التتويج باللقب الأهم محلياً.
ففي إنجلترا هناك توتنهام الإنجليزي وصيف دوري أبطال أوروبا، الذي يقدم مستويات رفيعة تحت قيادة مدربه المجتهد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فقد وضع أسس قوية وتمكن من صناعة فريق قوي و منافس على جميع البطولات، ففي البريميرليغ دائماً مايكون توتنهام قريب في فترات من تحقيق اللقب ولكن سرعان ما يتبخر حلم الفريق اللندني.
فخلال موسم 2016 احتل توتنهام المركز الثالث برصيد 71 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن صاحب الوصافة آرسنال وإحدى عشرة نقطة كاملة عن بطل المسابقة آنذاك ليستر سيتي، وفي 2017 جمع توتنهام 86 نقطة في المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن تشلسي البطل، وفي موسم 2018 تمكن من إحتلال المركز الثالث خلف قطبي مانشستر، أما في العام الماضي فقد وقع في المرتبة الرابعة في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي.
أما في إيطاليا فهناك نادي نابولي المنافس الأول ليوفنتوس بطل الدوري في السنوات الثمانية الأخيرة، ويأمل نابولي في إستعادة أمجاده وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، حيث حاول الفريق الجنوب الإيطالي مراراً وتكراراً من الفوز بلقب الكالتشيو، وكسر إحتكار السيدة العجوز ولكن دائماً ما كان يفشل في تحقيق مبتغاه.
ففي عام 2016 أنهى نابولي الموسم في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن اليوفي، وفي 2017 احتل المركز الثالث برصيد 85 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن روما الثاني وخمس نقاط عن يوفنتوس بطل الدوري، أما في موسم 2018 أرتقى نابولي للوصافة بفارق أربع نقاط فقط عن يوفنتوس المتصدر، وفي العام الماضي تمكن من الحصول على المركز الثاني بفارق أحدى عشر نقطة عن يوفنتوس.
ولاشك أن هناك أسباب كثيرة لعدم تحقيق توتنهام ونابولي لقب الدوري، مثل إفتقادهم لشخصية البطل، كما أنهم لا يملكون النفس الطويل، ناهيك لعدم الاستمراية في تحقيق النتائج الإيجابية، فضلاً لتلقيهم هزائم غير متوقعة وفي مراحل يصعب تعويضها، وغيرها من العوامل التي لم تساعدهم في الظفر بلقب الدوري المحلي، ويأمل ناديي توتنهام بقيادة الداهية ماوريسيو بوكيتينو ونابولي تحت أمرة مدربه المخضرم كارلو أنشيلوتي، الاستفادة من دروس المواسم السابقة وفك الشفرة وقيادة أنديتهم لتحقيق لقب طال انتظاره.
في الدوريات الأوروبية وبالتحديد في السنوات الخمسة الأخيرة، هناك بعض الأندية التي تمتع وتبهر وتقدم كرة قدم جميلة وتمكنت من كسب احترام الجميع في القارة العجوز والعالم أجمعه، سواء من متابعين وإعلاميين ومحللين، ولكن هذه الأندية دائماً ما تخسر لقب الدوري بجزيئات صغيرة، لتفقد فرصة ذهبية في التتويج باللقب الأهم محلياً.
ففي إنجلترا هناك توتنهام الإنجليزي وصيف دوري أبطال أوروبا، الذي يقدم مستويات رفيعة تحت قيادة مدربه المجتهد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، فقد وضع أسس قوية وتمكن من صناعة فريق قوي و منافس على جميع البطولات، ففي البريميرليغ دائماً مايكون توتنهام قريب في فترات من تحقيق اللقب ولكن سرعان ما يتبخر حلم الفريق اللندني.
فخلال موسم 2016 احتل توتنهام المركز الثالث برصيد 71 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن صاحب الوصافة آرسنال وإحدى عشرة نقطة كاملة عن بطل المسابقة آنذاك ليستر سيتي، وفي 2017 جمع توتنهام 86 نقطة في المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن تشلسي البطل، وفي موسم 2018 تمكن من إحتلال المركز الثالث خلف قطبي مانشستر، أما في العام الماضي فقد وقع في المرتبة الرابعة في سلم ترتيب الدوري الإنجليزي.
أما في إيطاليا فهناك نادي نابولي المنافس الأول ليوفنتوس بطل الدوري في السنوات الثمانية الأخيرة، ويأمل نابولي في إستعادة أمجاده وتحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه، حيث حاول الفريق الجنوب الإيطالي مراراً وتكراراً من الفوز بلقب الكالتشيو، وكسر إحتكار السيدة العجوز ولكن دائماً ما كان يفشل في تحقيق مبتغاه.
ففي عام 2016 أنهى نابولي الموسم في المركز الثاني بفارق تسع نقاط عن اليوفي، وفي 2017 احتل المركز الثالث برصيد 85 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن روما الثاني وخمس نقاط عن يوفنتوس بطل الدوري، أما في موسم 2018 أرتقى نابولي للوصافة بفارق أربع نقاط فقط عن يوفنتوس المتصدر، وفي العام الماضي تمكن من الحصول على المركز الثاني بفارق أحدى عشر نقطة عن يوفنتوس.
ولاشك أن هناك أسباب كثيرة لعدم تحقيق توتنهام ونابولي لقب الدوري، مثل إفتقادهم لشخصية البطل، كما أنهم لا يملكون النفس الطويل، ناهيك لعدم الاستمراية في تحقيق النتائج الإيجابية، فضلاً لتلقيهم هزائم غير متوقعة وفي مراحل يصعب تعويضها، وغيرها من العوامل التي لم تساعدهم في الظفر بلقب الدوري المحلي، ويأمل ناديي توتنهام بقيادة الداهية ماوريسيو بوكيتينو ونابولي تحت أمرة مدربه المخضرم كارلو أنشيلوتي، الاستفادة من دروس المواسم السابقة وفك الشفرة وقيادة أنديتهم لتحقيق لقب طال انتظاره.