أحمد التميمي
منذ بعد ابتعاد إيكر كاسياس عن حراسة مرمى المنتخب الإسباني، احتكر مواطنه ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد مركز حراسة المرمى في المنتخب، حيث كان ينظر له بأنه الحامي الأمين لمرمى الإسبان، وأن مكانته لا يمكن أن تمس. كذلك الحال بالنسبة لمقعده في النادي، حيث كان ينظر له بأنه خليفة بيتر شمايكل، وأنه بصيص الأمل الوحيد في الفريق الذي لا يبشر بأي خير في السنوات الماضية.
إلا أن تراجع مستوى الحارس في الآونة الأخيرة يجعل بقاؤه كحارس أول في المنتخب خصوصاً مع المنافسة الشديدة التي يشكلها له الحارس الاحتياطي كيبا الحارس الأغلى في العالم والذي انتقل في الموسم الماضي لصفوف تشيلسي الإنجليزي. كيبا يقدم إلى حد الآن مستويات ثابتة، وهو أصغر سناً من دي خيا و يبدو في الفترة الأخيرة بأن كيبا أكثر تركيزاً من الحارس الإسباني الأفضل.
أعتقد بأن تراجع مستوى دي خيا أمر طبيعي نظراً للتراجع الحاد في مستوى فريقه مانشستر يونايتد، فمستوى الفريق اليوم لا يتعدى مستوى أحد فرق الوسط في إنجلترا، و منافستهم على الألقاب في هذا الموسم أمر أشبه بالمستحيل. قد يكون تراجع مستواه ليس لأسباب فنية أو بدنية بقدر كونها أسباب نفسية، فاللاعب مستواه أعلى من مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، فلنكن واقعيين طموح مانشستر نظراً للأسماء الموجودة يجب أن لا يتعدى الحصول على تذكرة عبور للدوري الأوروبي، فالحصول على المركز السادس بحد ذاته إنجاز بالنسبة لهم. لذا فإن اللاعب يشعر بأن موهبته وقدراته تضيع في المانيو، وهذا هو سبب تراجع مستواه.
رحيل دي خيا أمر لا بد منه، ما دام مانشستر لا يملك مشروع واضح للعودة إلى مكانته الطبيعية، فعلى الأقل يجب أن لا يدمر تخبط إدارة الشياطين مستقبل اللاعب. الخيارات المطروحة أمامه معروفة، إما بايرن ميونيخ لخلافة حارسه مانويل نوير، الذي جاوز عمره الثلاثة وثلاثون عاماً، وتراجع مستواه كثيراً بعد أن أصيب في موسم ما قبل الماضي في مشط القدم. الخيار الآخر هو يوفنتوس، ليكون خليفة لبوفون الذي من المرجح أنه يخوض موسمه الأخير، وقدرات دي خيا أعلى من قدرات تشيزني الحارس الحالي للفريق. الخيار الثالث والأخير بنظري، هو إنتر ميلان، فالفريق يبدو أنه يملك مشروع واضح المعالم للعودة لمصاف كبار إيطاليا وأوروبا، وقد قدم ميركاتو جيد في الصيف الماضي، وسيجد دي خيا ضالته هناك.
{{ article.visit_count }}
منذ بعد ابتعاد إيكر كاسياس عن حراسة مرمى المنتخب الإسباني، احتكر مواطنه ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد مركز حراسة المرمى في المنتخب، حيث كان ينظر له بأنه الحامي الأمين لمرمى الإسبان، وأن مكانته لا يمكن أن تمس. كذلك الحال بالنسبة لمقعده في النادي، حيث كان ينظر له بأنه خليفة بيتر شمايكل، وأنه بصيص الأمل الوحيد في الفريق الذي لا يبشر بأي خير في السنوات الماضية.
إلا أن تراجع مستوى الحارس في الآونة الأخيرة يجعل بقاؤه كحارس أول في المنتخب خصوصاً مع المنافسة الشديدة التي يشكلها له الحارس الاحتياطي كيبا الحارس الأغلى في العالم والذي انتقل في الموسم الماضي لصفوف تشيلسي الإنجليزي. كيبا يقدم إلى حد الآن مستويات ثابتة، وهو أصغر سناً من دي خيا و يبدو في الفترة الأخيرة بأن كيبا أكثر تركيزاً من الحارس الإسباني الأفضل.
أعتقد بأن تراجع مستوى دي خيا أمر طبيعي نظراً للتراجع الحاد في مستوى فريقه مانشستر يونايتد، فمستوى الفريق اليوم لا يتعدى مستوى أحد فرق الوسط في إنجلترا، و منافستهم على الألقاب في هذا الموسم أمر أشبه بالمستحيل. قد يكون تراجع مستواه ليس لأسباب فنية أو بدنية بقدر كونها أسباب نفسية، فاللاعب مستواه أعلى من مانشستر يونايتد في الوقت الحالي، فلنكن واقعيين طموح مانشستر نظراً للأسماء الموجودة يجب أن لا يتعدى الحصول على تذكرة عبور للدوري الأوروبي، فالحصول على المركز السادس بحد ذاته إنجاز بالنسبة لهم. لذا فإن اللاعب يشعر بأن موهبته وقدراته تضيع في المانيو، وهذا هو سبب تراجع مستواه.
رحيل دي خيا أمر لا بد منه، ما دام مانشستر لا يملك مشروع واضح للعودة إلى مكانته الطبيعية، فعلى الأقل يجب أن لا يدمر تخبط إدارة الشياطين مستقبل اللاعب. الخيارات المطروحة أمامه معروفة، إما بايرن ميونيخ لخلافة حارسه مانويل نوير، الذي جاوز عمره الثلاثة وثلاثون عاماً، وتراجع مستواه كثيراً بعد أن أصيب في موسم ما قبل الماضي في مشط القدم. الخيار الآخر هو يوفنتوس، ليكون خليفة لبوفون الذي من المرجح أنه يخوض موسمه الأخير، وقدرات دي خيا أعلى من قدرات تشيزني الحارس الحالي للفريق. الخيار الثالث والأخير بنظري، هو إنتر ميلان، فالفريق يبدو أنه يملك مشروع واضح المعالم للعودة لمصاف كبار إيطاليا وأوروبا، وقد قدم ميركاتو جيد في الصيف الماضي، وسيجد دي خيا ضالته هناك.