روما – أحمد صبري
لا تخطئ العين أبداً عندما ترى قائمة يوفنتوس لهذا الموسم فتحتار من كثرة الأسماء الموجودة في كل المراكز ولا تعرف أبداً أين ومتى سيلعب كل هؤلاء اللاعبين في ظل وجود كوكبة من النجوم في كل المراكز تقريباً بعد عملية ضم بعض اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
كثرة النجوم جعلت خروج أسماء مثل ماريو ماندزوكيتش وإيمري تشان من القائمة الأوروبية بالإضافة إلى المصاب جورجيو كيليني تمر بهدوء كبير في تورينو لأن الجميع يعلم منذ البداية استحالة قيد كل اللاعبين في ظل وجود تخمة حقيقية من اللاعبين في قائمة الفريق.
***
سلاح ذو حدين
امتلاك يوفنتوس لكل هؤلاء اللاعبين والذي جعل البعض يرى أن يوفنتوس قادر على الانشطار جزئياً وتكوين فريقين متكاملين قادرين على المنافسة على لقب الدوري سيكون دون شك سلاح ذو حدين بين يدي المدرب ماورسيو ساري فإما أن يستغل ذلك جيداً في عدم إرهاق اللاعبين وتبادل الأدوار بينهم دائماً بشكل يمنحه دائماً أفضلية فنية وبدنية على جميع خصومه وإما يفشل في السيطرة على الفريق وتبدأ المشاكل في ظل قلة مشاركة الكثير منهم في المباريات بشكل أساسي وتنهار غرفة خلع ملابس الفريق.
***
تعديل مراكز البعض
كثرة اللاعبين وخاصة في وسط الملعب والأجنحة قد تجعل ماورسيو ساري في منح أدواراً مختلفة لبعض لاعبيه لخلق مزيد من التوازن في الفريق ومن ثم مشاركة أكبر قدر ممكن من اللاعبين في المباريات دون ضجيج أو تذكر بسبب قلة المشاركات.
أبرز اللاعبين المتوقع اللعب في أكثر من مركز طبقاً لرؤية ساري الفنية قبل المباريات هم كوادرادو القادر على اللعب كظهير أيمن بخلاف مركزه الأساسي كجناح أيمن بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالثنائي دانيلو ودي تشيليو في الجانب الأيسر بخلاف مركزهما الأساسي في الجانب الأيمن إن دعت الحاجة، أما باولو ديبالا فسيشارك في مركز false 9 بدلاً من صانع الألعاب لعدم وجود حاجة لمركزه الأساسي في طريقة المدرب ماوريسيو ساري.
***
الارتباك بين القائمة الأوروبية والمحلية
الأزمة التي سيواجها ماوريسيو ساري هو خروج الثنائي ماريو ماندزوكيتش وإيمري تشان من قائمة الفريق الأوروبية وبالتالي لا يوجد أمامهما سوى اللعب في بطولة الدوري، بينما قد يفضل ساري في بعض الأوقات الدفع محلياً بنفس التشكيلة الأوروبية من أجل التجانس والتفاهم وهو الأمر الذي سيتعين على المدرب الإيطالي وحده إيجاد حل له خلال الفترة المقبلة.
{{ article.visit_count }}
لا تخطئ العين أبداً عندما ترى قائمة يوفنتوس لهذا الموسم فتحتار من كثرة الأسماء الموجودة في كل المراكز ولا تعرف أبداً أين ومتى سيلعب كل هؤلاء اللاعبين في ظل وجود كوكبة من النجوم في كل المراكز تقريباً بعد عملية ضم بعض اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
كثرة النجوم جعلت خروج أسماء مثل ماريو ماندزوكيتش وإيمري تشان من القائمة الأوروبية بالإضافة إلى المصاب جورجيو كيليني تمر بهدوء كبير في تورينو لأن الجميع يعلم منذ البداية استحالة قيد كل اللاعبين في ظل وجود تخمة حقيقية من اللاعبين في قائمة الفريق.
***
سلاح ذو حدين
امتلاك يوفنتوس لكل هؤلاء اللاعبين والذي جعل البعض يرى أن يوفنتوس قادر على الانشطار جزئياً وتكوين فريقين متكاملين قادرين على المنافسة على لقب الدوري سيكون دون شك سلاح ذو حدين بين يدي المدرب ماورسيو ساري فإما أن يستغل ذلك جيداً في عدم إرهاق اللاعبين وتبادل الأدوار بينهم دائماً بشكل يمنحه دائماً أفضلية فنية وبدنية على جميع خصومه وإما يفشل في السيطرة على الفريق وتبدأ المشاكل في ظل قلة مشاركة الكثير منهم في المباريات بشكل أساسي وتنهار غرفة خلع ملابس الفريق.
***
تعديل مراكز البعض
كثرة اللاعبين وخاصة في وسط الملعب والأجنحة قد تجعل ماورسيو ساري في منح أدواراً مختلفة لبعض لاعبيه لخلق مزيد من التوازن في الفريق ومن ثم مشاركة أكبر قدر ممكن من اللاعبين في المباريات دون ضجيج أو تذكر بسبب قلة المشاركات.
أبرز اللاعبين المتوقع اللعب في أكثر من مركز طبقاً لرؤية ساري الفنية قبل المباريات هم كوادرادو القادر على اللعب كظهير أيمن بخلاف مركزه الأساسي كجناح أيمن بالإضافة إلى إمكانية الدفع بالثنائي دانيلو ودي تشيليو في الجانب الأيسر بخلاف مركزهما الأساسي في الجانب الأيمن إن دعت الحاجة، أما باولو ديبالا فسيشارك في مركز false 9 بدلاً من صانع الألعاب لعدم وجود حاجة لمركزه الأساسي في طريقة المدرب ماوريسيو ساري.
***
الارتباك بين القائمة الأوروبية والمحلية
الأزمة التي سيواجها ماوريسيو ساري هو خروج الثنائي ماريو ماندزوكيتش وإيمري تشان من قائمة الفريق الأوروبية وبالتالي لا يوجد أمامهما سوى اللعب في بطولة الدوري، بينما قد يفضل ساري في بعض الأوقات الدفع محلياً بنفس التشكيلة الأوروبية من أجل التجانس والتفاهم وهو الأمر الذي سيتعين على المدرب الإيطالي وحده إيجاد حل له خلال الفترة المقبلة.