لندن - محمد المصري

تأكد غياب مدافع مانشستر سيتي إيميريك لابورت عن الفريق حتى نهاية العام الحالي، وهو ما جعل خيارات المدرب بيب جوارديولا في خط الدفاع قليلة للغاية، لا سيما أن قائد الفريق فينسنت كومباني رحل دون تعويضه.

تم إرسال اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً إلى برشلونة ليتم عرضه على أخصائي موثوق وهو الدكتور رامون كوجات، وبعد إجراء الاختبارات، أجريت له جراحة على غضروف المدافع والغضروف المفصلي.

بفضل العمق الموجود في التشكيلة فإن السيتي عادة لا يتأثر بأي لاعب، كثيراً ما خسر خدمات نجم الوسط كيفن دي بروين بسبب الإصابة، لكن في حالة لابورت الأمر مختلف.

كان جوارديولا قد وصف لابورت بأنه "أفضل مدافع يساري في أوروبا" قبل مباراة برايتون.

في الواقع، هذا هو التقدير الذي يعطيه المدرب الإسباني للمدافع الفرنسي، فإن لابورت هو اللاعب الوحيد الذي رفض فرصة للانضمام لجوارديولا، ثم كرر الأخير المحاولة إلى أن ضمه.

حاول السيتي التعاقد معه للمرة الأولى في صيف عام 2016 قبل انضمامه أخيراً إلى مقابل 57 مليون جنيه إسترليني "65 مليون يورو / 74 مليون دولار" في يناير 2018.

ومنذ ذلك الحين لعب كل مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا - بخلاف رحلة إلى بازل بعد فترة وجيزة من وصوله - وقد شارك أساسياً في الدوري الممتاز للنادي أكثر من أي لاعب آخر باستثناء الحراس.

وبالتالي لن يكون من السهل على جوارديولا التعامل مع غيابه، ويبقى الخيار أمام جوارديولا من هنا حتى يناير إمكانية الاستعانة بلاعب خط الوسط فرناندينيو في الدفاع.

وسبق وقال المدرب الكاتالوني أن اللاعب البرازيلي يمكن أن يلعب في 10 مراكز مختلفة، وسبق ولعب كمدافع في مباراة أمام آرسنال.

بعد التعاقد مع رودري من أتلتيكو مدريد في الصيف، أصبح لدى السيتي الآن لاعبان في وسط الملعب المدافع، ويمكن استخدام فرناندنيو كغطاء لكلا المركزين.