روما - أحمد صبري
أثبت فريق إنتر ميلان خلال اللقائين الماضيين أن الفريق إختلف كثيراً عما كان عليه خلال الأعوام الأخيرة ورغم أنه لم يخوض أي اختبار حقيقي حتى الآن باللعب ضد ليتشي الصاعد حديثاً للدرجة الأولى وضد كالياري المرشح للهبوط هذا العام، ولكن الروح التي لعب بها الفريق لم يعرفها النيراتزوري منذ سنوات طويلة بالإضافة إلى وجود فاعليه حقيقية على مرمى الخصم وليس مجرد إطلاق بعض الكرات العرضية دون هدف أو خطة واضحة.
الأسابيع المقبلة ستشهد حكماً أفضل حول الفريق ومدى قدرته على منازعة بطل إيطاليا الأوحد خلال الأعوام الثمانية الماضية فريق يوفنتوس وإسقاطه من على عرشه المتربع عليه منذ سنوات طويلة بدأت بتولي كونتي المدرب الحالي للإنتر تدريب يوفنتوس عام 2011.
أزمة ضعف دكة البدلاء
لعل أبرز المشاكل التي سيواجها الإنتر هذا الموسم ورغم التدعيمات الكبيرة التي قامت بها الإدارة في الصيف هي ضعف دكة البدلاء في ظل الفوارق الضخمة في المستوى والخبرات بين لاعبي الفريق الأساسيين والموجودين على مقاعد الاحتياط مما قد يجعل الفريق في أزمة حقيقية عند وجود بعض الغيابات أو عندما تتوالى المباريات وتداخل البطولات.
اختبارات مهمة
الفترة المقبلة ستشهد اختبارات حقيقية لفريق الإنتر سيمكن من خلالها الحكم بشكل عملي على المدى القادر الفريق على الوصول إليه مع نهاية الموسم باللعب بعد أقل من أسبوعين مع الجار اللدود الميلان في ديربي المدينة وهو لقاء يظل صعباً حتى وإن كانت الحالة الفنية للروسونيري ليست على ما يرام، بينما سيلعب النيرازوري بعدها بإسبوعين أخرين ديربي إيطاليا ضد الزعيم يوفنتوس وهو اللقاء الذي سيكشف بوضوح قدرة الإنتر على المنافسة على اللقب خاصة وأن اللقاء سيلعب في مدينة ميلانو.
قرعة صعبة لدوري الأبطال
كان المدرب أنطونيو كونتي يأمل أن تكون قرعة دوري الأبطال أقل صعوبة ليتمكن دون عناء كبير من اللعب في الجبهتين في ظل عدم امتلاكه الكثير من اللاعبين الجاهزين ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن فكان الثنائي برشلونة وبروسيا دورتموند معه سوياً في نفس المجموعة.
أزمة القرعة الصعبة قد تدخل الفريق في مأزق محلي بالنظر إلى جدول المباريات، فمثلاً سيسافر الفريق إلى برشلونة للعب ضد ميسي ورفاقه في مطلع الشهر المقبل بينما ستكون مواجهة يوفنتوس بعدها بثلاثة أيام فقط بينما ستكون مواجهة روما في الدوري قبل 3 أيام من لقاء العودة ضد برشلونة بخلاف أن اللقاء الافتتاحي للفريق مع سلافيا براجا سيكون قبل 3 أيام فقط من ديربي مدينة ميلانو.
{{ article.visit_count }}
أثبت فريق إنتر ميلان خلال اللقائين الماضيين أن الفريق إختلف كثيراً عما كان عليه خلال الأعوام الأخيرة ورغم أنه لم يخوض أي اختبار حقيقي حتى الآن باللعب ضد ليتشي الصاعد حديثاً للدرجة الأولى وضد كالياري المرشح للهبوط هذا العام، ولكن الروح التي لعب بها الفريق لم يعرفها النيراتزوري منذ سنوات طويلة بالإضافة إلى وجود فاعليه حقيقية على مرمى الخصم وليس مجرد إطلاق بعض الكرات العرضية دون هدف أو خطة واضحة.
الأسابيع المقبلة ستشهد حكماً أفضل حول الفريق ومدى قدرته على منازعة بطل إيطاليا الأوحد خلال الأعوام الثمانية الماضية فريق يوفنتوس وإسقاطه من على عرشه المتربع عليه منذ سنوات طويلة بدأت بتولي كونتي المدرب الحالي للإنتر تدريب يوفنتوس عام 2011.
أزمة ضعف دكة البدلاء
لعل أبرز المشاكل التي سيواجها الإنتر هذا الموسم ورغم التدعيمات الكبيرة التي قامت بها الإدارة في الصيف هي ضعف دكة البدلاء في ظل الفوارق الضخمة في المستوى والخبرات بين لاعبي الفريق الأساسيين والموجودين على مقاعد الاحتياط مما قد يجعل الفريق في أزمة حقيقية عند وجود بعض الغيابات أو عندما تتوالى المباريات وتداخل البطولات.
اختبارات مهمة
الفترة المقبلة ستشهد اختبارات حقيقية لفريق الإنتر سيمكن من خلالها الحكم بشكل عملي على المدى القادر الفريق على الوصول إليه مع نهاية الموسم باللعب بعد أقل من أسبوعين مع الجار اللدود الميلان في ديربي المدينة وهو لقاء يظل صعباً حتى وإن كانت الحالة الفنية للروسونيري ليست على ما يرام، بينما سيلعب النيرازوري بعدها بإسبوعين أخرين ديربي إيطاليا ضد الزعيم يوفنتوس وهو اللقاء الذي سيكشف بوضوح قدرة الإنتر على المنافسة على اللقب خاصة وأن اللقاء سيلعب في مدينة ميلانو.
قرعة صعبة لدوري الأبطال
كان المدرب أنطونيو كونتي يأمل أن تكون قرعة دوري الأبطال أقل صعوبة ليتمكن دون عناء كبير من اللعب في الجبهتين في ظل عدم امتلاكه الكثير من اللاعبين الجاهزين ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن فكان الثنائي برشلونة وبروسيا دورتموند معه سوياً في نفس المجموعة.
أزمة القرعة الصعبة قد تدخل الفريق في مأزق محلي بالنظر إلى جدول المباريات، فمثلاً سيسافر الفريق إلى برشلونة للعب ضد ميسي ورفاقه في مطلع الشهر المقبل بينما ستكون مواجهة يوفنتوس بعدها بثلاثة أيام فقط بينما ستكون مواجهة روما في الدوري قبل 3 أيام من لقاء العودة ضد برشلونة بخلاف أن اللقاء الافتتاحي للفريق مع سلافيا براجا سيكون قبل 3 أيام فقط من ديربي مدينة ميلانو.