لندن - محمد المصري
هناك 8 حراس مرمى إنجليز يبلغ عمرهم 25 عاماً أو أقل يلعبون بشكل أساسي خلال الموسم الجاري كل ذلك بفضل خطة الاتحاد الإنجليزي التي قام بها 2014
تعيش الكرة الإنجليزية على وقع جيل شاب موهوب يقوده رحيم ستيرلينج وسانشو، لكن الطفرة تعيشها أيضاً الكرة الإنجليزية في مركز حراسة المرمى، الذي كان يمثل ثغرة في المنتخب لفترات طويلة.
في الآونة يتألق عدد من حراس المرمى، مثل حارس مرمى ساوثهامبتون، نجوس جون، الذذي تالق أمام مانشستر يونايتد.
وهناك أيضاً حارس مرمى بورنموث، آرون رامسديل، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي حسم المنافسة لصالحه وأصبح الخيار الأول في هذا المركز، بالإضافة إلى دين هيندرسون، البالغ من العمر 22 عاماً والذي عاد إلى شيفيلد يونايتد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد ليواصل المسيرة مع الفريق الذي قاده للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن حراس المرمى عادة ما يتألقون وهم في سن كبيرة، لكن حصول حصول الحراس الشباب على الفرص، يعد أمراً لافتاً للنظر في إنجلترا، وهذا يدل على وجود نمط أوسع وليس مجرد حالات فردية.
هذا التطور اللافت للأنظار يعود إلى التغيير الجذري الذي شهدته أساليب التدريب.
ولا يقتصر تألق الحراس الشباب على الدوري الإنجليزي الممتاز، فهناك أيضاً فريدي وودمان، البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يلعب لسوانسي سيتي، والذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في جميع المباريات التي لعبها الفريق في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
وكان وودمان قد قاد المنتخب الإنجليزي للحصول على لقب كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاماً وكأس العالم تحت 20 عاماً، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة الأخيرة، ومن المؤكد أنه سيكون له دور في حراسة عرين المنتخب الإنجليزي الأول خلال المستقبل القريب.
وتأتي الطفرة الشبابية في إنجلترا بفضل الخطة طويلة الأمد التي أعلن عنها الاتحاد الإنجليزي عام 2014، لتطوير اللاعبين الإنجليز، انتقدها كثيرون ووصفوها بأنها مجرد دعاية تجارية. لكن تألق عدد كبير من اللاعبين الإنجليز الشباب على مدار العامين الماضيين قد أجبر حتى المشككين على إعادة النظر في الأمر.
وكانت أكثر المواهب الشابة التي تألقت خلال الفترة الأخيرة تشمل لاعبين مثل فيل فودين وجاجون سانشو، لكن هذا التألق امتد ليشمل حراس المرمى، الذين أصبح بإمكانهم اللعب بأقدامهم بكل سهولة.
{{ article.visit_count }}
هناك 8 حراس مرمى إنجليز يبلغ عمرهم 25 عاماً أو أقل يلعبون بشكل أساسي خلال الموسم الجاري كل ذلك بفضل خطة الاتحاد الإنجليزي التي قام بها 2014
تعيش الكرة الإنجليزية على وقع جيل شاب موهوب يقوده رحيم ستيرلينج وسانشو، لكن الطفرة تعيشها أيضاً الكرة الإنجليزية في مركز حراسة المرمى، الذي كان يمثل ثغرة في المنتخب لفترات طويلة.
في الآونة يتألق عدد من حراس المرمى، مثل حارس مرمى ساوثهامبتون، نجوس جون، الذذي تالق أمام مانشستر يونايتد.
وهناك أيضاً حارس مرمى بورنموث، آرون رامسديل، البالغ من العمر 21 عاماً، والذي حسم المنافسة لصالحه وأصبح الخيار الأول في هذا المركز، بالإضافة إلى دين هيندرسون، البالغ من العمر 22 عاماً والذي عاد إلى شيفيلد يونايتد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد ليواصل المسيرة مع الفريق الذي قاده للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم أن حراس المرمى عادة ما يتألقون وهم في سن كبيرة، لكن حصول حصول الحراس الشباب على الفرص، يعد أمراً لافتاً للنظر في إنجلترا، وهذا يدل على وجود نمط أوسع وليس مجرد حالات فردية.
هذا التطور اللافت للأنظار يعود إلى التغيير الجذري الذي شهدته أساليب التدريب.
ولا يقتصر تألق الحراس الشباب على الدوري الإنجليزي الممتاز، فهناك أيضاً فريدي وودمان، البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يلعب لسوانسي سيتي، والذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في جميع المباريات التي لعبها الفريق في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
وكان وودمان قد قاد المنتخب الإنجليزي للحصول على لقب كأس الأمم الأوروبية تحت 17 عاماً وكأس العالم تحت 20 عاماً، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة الأخيرة، ومن المؤكد أنه سيكون له دور في حراسة عرين المنتخب الإنجليزي الأول خلال المستقبل القريب.
وتأتي الطفرة الشبابية في إنجلترا بفضل الخطة طويلة الأمد التي أعلن عنها الاتحاد الإنجليزي عام 2014، لتطوير اللاعبين الإنجليز، انتقدها كثيرون ووصفوها بأنها مجرد دعاية تجارية. لكن تألق عدد كبير من اللاعبين الإنجليز الشباب على مدار العامين الماضيين قد أجبر حتى المشككين على إعادة النظر في الأمر.
وكانت أكثر المواهب الشابة التي تألقت خلال الفترة الأخيرة تشمل لاعبين مثل فيل فودين وجاجون سانشو، لكن هذا التألق امتد ليشمل حراس المرمى، الذين أصبح بإمكانهم اللعب بأقدامهم بكل سهولة.