محمد خالد
بسبب لون بشرتهم، يكون اللاعبون عرضة أحيانا لممارسات جماهيرية عنصرية في ملاعب كرة القدم، وهذه الممارسات قد تكون لفظية على شكل "صيحات قرود" واحيانا مادية مثل رمي قشر الموز على اللاعب المستهدف، رغم محاولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مواجهة مظاهر العنصرية في الملاعب، لم يتوقف عدد من الجماهير على التعرض للاعبين بعنصرية، واستغلوا اكثر من مناسبة لتفريغ شحنات سلبية في نفوس اللاعبين وتشتيت انتباههم خلال مجريات المباريات، أما ردة فعل اللاعبين، فهي متفاوتة، بين من يتجاهل، او يبكي وينسحب، او يتصرف على طريقته بحسب الظروف.
وتشكل مكافحة العنصرية هاجساً أساسياً في كرة القدم الأوروبية، لاسيما بعد أن طورت الجماعات العنصرية من الجماهير أساليبها، وبدأت تلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الإساءات للاعبين، هذا الأمر حصل بداية الموسم الحالي وقبل أيام قليلة تحديداً، عندما تعرض لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بول بوغبا لإساءات عنصرية خلال مباراة فريقه مع وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد أن أضاع ركلة جزاء، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن اللاعبين المهاجرين هم الذين يصنعون أمجاد الأندية والمنتخبات الأوروبية على حد سواء، ورغم ذلك يتعرضون لكلّ هذا دون رادع، أو حساب حقيقي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو الجهات المسؤولة عن حماية اللعبة واللاعبين على حد سواء.
وبدا أنه من المستحيل اقتلاع جذور تلك الظاهرة السيئة من الملاعب، ذلك لان منشأ تلك الجذور اجتماعي بالأساس، ومرتبط بمستوى تربية وتعليم وأخلاق الأمم، ولكن من الحلول التي تُعتبر منطقية بالنسبة لي، هو أن يتم التنسيق بشكل أكبر بين الهيئات والجمعيات العاملة في هذا المجال، والتعاون مع الشرطة في تلك الدول، خاصة في الدوريات التي تعاني فعلياً من العنصرية، كما أن يتم تجريم كلّ من يوجّه عبارات عنصرية ضد اللاعبين
بسبب لون بشرتهم، يكون اللاعبون عرضة أحيانا لممارسات جماهيرية عنصرية في ملاعب كرة القدم، وهذه الممارسات قد تكون لفظية على شكل "صيحات قرود" واحيانا مادية مثل رمي قشر الموز على اللاعب المستهدف، رغم محاولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مواجهة مظاهر العنصرية في الملاعب، لم يتوقف عدد من الجماهير على التعرض للاعبين بعنصرية، واستغلوا اكثر من مناسبة لتفريغ شحنات سلبية في نفوس اللاعبين وتشتيت انتباههم خلال مجريات المباريات، أما ردة فعل اللاعبين، فهي متفاوتة، بين من يتجاهل، او يبكي وينسحب، او يتصرف على طريقته بحسب الظروف.
وتشكل مكافحة العنصرية هاجساً أساسياً في كرة القدم الأوروبية، لاسيما بعد أن طورت الجماعات العنصرية من الجماهير أساليبها، وبدأت تلجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الإساءات للاعبين، هذا الأمر حصل بداية الموسم الحالي وقبل أيام قليلة تحديداً، عندما تعرض لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بول بوغبا لإساءات عنصرية خلال مباراة فريقه مع وولفرهامبتون ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد أن أضاع ركلة جزاء، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن اللاعبين المهاجرين هم الذين يصنعون أمجاد الأندية والمنتخبات الأوروبية على حد سواء، ورغم ذلك يتعرضون لكلّ هذا دون رادع، أو حساب حقيقي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أو الجهات المسؤولة عن حماية اللعبة واللاعبين على حد سواء.
وبدا أنه من المستحيل اقتلاع جذور تلك الظاهرة السيئة من الملاعب، ذلك لان منشأ تلك الجذور اجتماعي بالأساس، ومرتبط بمستوى تربية وتعليم وأخلاق الأمم، ولكن من الحلول التي تُعتبر منطقية بالنسبة لي، هو أن يتم التنسيق بشكل أكبر بين الهيئات والجمعيات العاملة في هذا المجال، والتعاون مع الشرطة في تلك الدول، خاصة في الدوريات التي تعاني فعلياً من العنصرية، كما أن يتم تجريم كلّ من يوجّه عبارات عنصرية ضد اللاعبين