قدّم رئيس الاتحاد الرياضي البحريني للجامعات، الشيخ د. صقر بن سلمان آل خليفة، تهانيه للمحفل الأكاديمي البحريني بمناسبة حلول العام الأكاديمي الجديد 2019-2020، معبرًا عن أطيب تمنياته للجميع بالتوفيق والنجاح في هذا العام، كما كشف عن الرغبة الجادة والصادقة والحقيقية في سبيل تطوير الدوري الوطني للرياضة الجامعية في نسخته الثانية، لكي يكون مواكبًا لتطلعات القيادة الرشيدة في العصر الذهبي للرياضة البحرينية.
ورفع د.صقر بن سلمان خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لافتًا إلى أن سموّه الداعم الأول لمسيرة الاتحاد الرياضي البحريني للجامعات، ومؤكدًا أن الدوري الوطني للرياضة الجامعية لم يكن ليرى النور لولا توجيهات سموّه بتشكيل الاتحاد وتنظيم الدوري الوطني، مما ساهم في جعل الرياضة تأخذ موقعها الريادي كجزء من العملية التعليمية وتربية النشء.
وأبدى اعتزازه بما تحقق من مكتسبات ومنجزات خلال الموسم الأول، وقال: "إننا نفتخر ونعتز بما حققناه في الموسم الأول، إذ فاق النجاح سقف التوقعات، وصبت نتائجه مباشرة في رافد الأهداف، لاسيما وأن العديد من الطلاب استفادوا من ناحية البعثات والمنح الدراسية، أو الحصول على فرص التمثيل الرياضي في الأندية الوطنية، كما تشكلت بيئة رياضية جامعية خصبة وحاضنة للطاقات الطلابية، تصقل من خلالها المواهب، وتُنمى القدرات، وتُشحذ الهمم، وتتكون الشخصيات، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي تدخل في إطار بناء الإنسان البحريني المتميز على كافة الأصعدة الشخصية والمجتمعية".
وأشاد بالعمل الكبير الذي قدمته الجامعات في الموسم الماضي، وقال: "لم يكن النجاح الكبير ليتحقق من بعد فضل الله لولا دعم القيادة وتعاون الجامعات، حيث أن الأخيرة بذلت جهودًا جبارة ومشكورة في سبيل تسجيل مشاركة فاعلة في هذا المحفل الرياضي الوطني، مما يجسد حرصها على بناء الطالب البحريني بما يجعله فرداً صالحاً وفاعلاً في مجتمعه، ولا يسعني إلا أن أشكرهم وأحثهم على بذل المزيد استعدادًا للموسم الثاني، والذي نتطلع من خلاله إلى رفع المستويات الفنية والإدارية والتنظيمية، لتواكب طموحاتنا في وضع بصمة الرياضة الجامعية في العصر الذهبي".
وأضاف: "إننا نسعى في هذا الموسم إلى صناعة التأثير المواكب للعصر الذهبي للرياضة البحرينية، وعليه فإننا نتطلع إلى التوسع في رزنامة المسابقات وزيادة الرقعة الرياضية داخل أروقة الجامعات، ونتأمل خيراً من الجامعات التي تميزت في الموسم الأول لكي تسخّر الإمكانيات والخبرة المكتسبة في تعزيز وضعها الرياضي، ونشدّ على أيدي الجامعات التي واجهت بعض الصعوبات، وسنعمل مع الجميع من مبدأ الشراكة الراسخة، بما يخدم البحرين عامة، والقطاع الجامعي بشكل خاص".
ووجه شكره الجزيل لكافة وسائل الإعلام التي عملت على تغطية فعاليات الاتحاد، لاسيما الصحف الوطنية التي أسالت الحبر وأفردت المساحات إسهاماً منها في هذا المشروع الوطني، معرباً عن تمنياته بأن يسجل تلفزيون البحرين ممثلا بالقناة الرياضية حضوره في فعاليات الاتحاد للموسم الجديد.
وأثنى د.صقر بن سلمان على الشركات التي ساهمت في رعاية النسخة الأولى من الدوري الوطني للرياضة الجامعية، مؤكداً أن الباب مفتوح على مصراعيه لجميع المؤسسات والشركات الوطنية الراغبة في تقديم رعايتها والمساهمة في النسخة الثانية من الدوري الجامعي.
{{ article.visit_count }}
ورفع د.صقر بن سلمان خالص الشكر والتقدير لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لافتًا إلى أن سموّه الداعم الأول لمسيرة الاتحاد الرياضي البحريني للجامعات، ومؤكدًا أن الدوري الوطني للرياضة الجامعية لم يكن ليرى النور لولا توجيهات سموّه بتشكيل الاتحاد وتنظيم الدوري الوطني، مما ساهم في جعل الرياضة تأخذ موقعها الريادي كجزء من العملية التعليمية وتربية النشء.
وأبدى اعتزازه بما تحقق من مكتسبات ومنجزات خلال الموسم الأول، وقال: "إننا نفتخر ونعتز بما حققناه في الموسم الأول، إذ فاق النجاح سقف التوقعات، وصبت نتائجه مباشرة في رافد الأهداف، لاسيما وأن العديد من الطلاب استفادوا من ناحية البعثات والمنح الدراسية، أو الحصول على فرص التمثيل الرياضي في الأندية الوطنية، كما تشكلت بيئة رياضية جامعية خصبة وحاضنة للطاقات الطلابية، تصقل من خلالها المواهب، وتُنمى القدرات، وتُشحذ الهمم، وتتكون الشخصيات، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي تدخل في إطار بناء الإنسان البحريني المتميز على كافة الأصعدة الشخصية والمجتمعية".
وأشاد بالعمل الكبير الذي قدمته الجامعات في الموسم الماضي، وقال: "لم يكن النجاح الكبير ليتحقق من بعد فضل الله لولا دعم القيادة وتعاون الجامعات، حيث أن الأخيرة بذلت جهودًا جبارة ومشكورة في سبيل تسجيل مشاركة فاعلة في هذا المحفل الرياضي الوطني، مما يجسد حرصها على بناء الطالب البحريني بما يجعله فرداً صالحاً وفاعلاً في مجتمعه، ولا يسعني إلا أن أشكرهم وأحثهم على بذل المزيد استعدادًا للموسم الثاني، والذي نتطلع من خلاله إلى رفع المستويات الفنية والإدارية والتنظيمية، لتواكب طموحاتنا في وضع بصمة الرياضة الجامعية في العصر الذهبي".
وأضاف: "إننا نسعى في هذا الموسم إلى صناعة التأثير المواكب للعصر الذهبي للرياضة البحرينية، وعليه فإننا نتطلع إلى التوسع في رزنامة المسابقات وزيادة الرقعة الرياضية داخل أروقة الجامعات، ونتأمل خيراً من الجامعات التي تميزت في الموسم الأول لكي تسخّر الإمكانيات والخبرة المكتسبة في تعزيز وضعها الرياضي، ونشدّ على أيدي الجامعات التي واجهت بعض الصعوبات، وسنعمل مع الجميع من مبدأ الشراكة الراسخة، بما يخدم البحرين عامة، والقطاع الجامعي بشكل خاص".
ووجه شكره الجزيل لكافة وسائل الإعلام التي عملت على تغطية فعاليات الاتحاد، لاسيما الصحف الوطنية التي أسالت الحبر وأفردت المساحات إسهاماً منها في هذا المشروع الوطني، معرباً عن تمنياته بأن يسجل تلفزيون البحرين ممثلا بالقناة الرياضية حضوره في فعاليات الاتحاد للموسم الجديد.
وأثنى د.صقر بن سلمان على الشركات التي ساهمت في رعاية النسخة الأولى من الدوري الوطني للرياضة الجامعية، مؤكداً أن الباب مفتوح على مصراعيه لجميع المؤسسات والشركات الوطنية الراغبة في تقديم رعايتها والمساهمة في النسخة الثانية من الدوري الجامعي.