وقع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بروتوكولاً رياضياً بين اللجنة الأولمبية البحرينية، مع اللجنة الأولمبية الإسبانية، يتضمن تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين بما يدعم تشكيل فرص جديدة لبناء وتنمية المزيد من الشراكات التي تحقق قيم ومبادئ الحركة الأولمبية الدولية، خلال استقباله بمكتب سموه باللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية أليخاندرو بلانكو برافو، والذي يزور البلاد حالياً، بحضور أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية محمد النصف، وعدد من المسؤولين باللجنة الاولمبية البحرينية.

وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن سعادته بتوقيع البروتوكول الرياضي بين اللجنة الأولمبية البحرينية واللجنة الأولمبية الإسبانية، مشيداً بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط مملكة البحرين ومملكة إسبانيا، وحرص البلدين على تطوير وتنمية تلك العلاقات ذات الاهتمام المشترك، بما ينعكس إيجابياً على تميزها ووصولها لأعلى مراتب التقدم والنجاح.

وأكد أن توقيع هذا البروتوكول الرياضي سيفتح آفاقاً جديدة من التعاون الثنائي بين اللجنتين، من خلال البرامج المشتركة وتبادل الخبرات والتشجيع على المشاركة في المسابقات والبطولات الرياضية الثنائية، والذي يسهم في تطوير الحراك الرياضي في البلدين.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد: "نتطلع لرسم خارطة جديدة من التعاون بين اللجنة الأولمبية البحرينية ونظيرتها اللجنة الاولمبية الإسبانية، من خلال توقيع البروتوكول الرياضي الذي يدعم العلاقات بين اللجنتين، ويسهم في بناء وتنمية أطر التعاون الثنائي، بما يدفع بجهود التنمية ويسهم في تعزيز الفرص الواعدة التي تخدم المصلحة المشتركة لتطوير قطاع الرياضة".

ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية أليخاندرو بلانكو برافو أن توقيع البروتوكول الرياضي سيكون له انعكاسات إيجابية على تنمية العلاقات بين اللجنة الأولمبية الإسبانية واللجنة الأولمبية البحرينية، بما يخدم تطلعات الجانبين في زيادة الفرص وأطر التعاون، الذي يلبي الطموحات لرفع مستوى الرياضة في البلدين، معربا عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في سبيل تحقيق المزيد من النجاحات للرياضة البحرينية، مضيفاً أن اللجنة الأولمبية الإسبانية ستعمل على دعم الشراكة مع اللجنة الأولمبية البحرينية من أجل نجاح هذا البروتوكول الرياضي.

وبحسب البروتوكول الرياضي الذي وقعته اللجنتين، فقد اتفق الجانبان على دعم وتطوير الحركة الأولمبية والحفاظ على مهمة تعزيز السلام والقيم الأخلاقية الرياضية.

وتم الاتفاق على الاعتراف بالإجراءات الدولية بشأن مكافحة تعاطي المنشطات.

كما اتفق الطرفان على تنمية التبادل الرياضي والمشاركة في الدورات التدريبية والمسابقات الثنائية وإقامة المعسكرات، وتبادل المعلومات المتعلقة بالممارسات في الإدارة الرياضية، ومساعدة بعضهما البعض في الفترة التي تسبق التحضير لدورات الألعاب الأولمبية الصيفية والشاطئية وألعاب البحر المتوسط وأي حدث آخر تحت المظلة الأولمبية، واستكشاف مجالات الاهتمام المشترك في المسائل الرياضية، والتعاون بين اتحاداتهما الرياضية الوطنية.

الجدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية البحرينية قد وضعت استراتيجية تهدف لعقد شراكة مع اللجان الأولمبية الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي.