أحمد التميمي
تبدأ هذا الأسبوع منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، سنشهد فيها عدة مواجهات ساخنة تجمع بين تشيلسي وفالنسيا، ليفربول ونابولي، بوروسيا دورتموند وبرشلونة، باريس سان جيرمان وريال مدريد، ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد. البطولة تجمع عدة عقول تدريبية فذة تتنافس فيما بينها، أبرز هؤلاء المدربين هم زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، يورغن كلوب مدرب ليفربول، وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
***
بيب جوارديولا
لا يمكن أن نطرح أي موضوع عن أفضل أو أخطر المدربين دون أن نتطرق لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي. بيب سبق له أن حقق دوري الأبطال في موسم 2009 و 2011، مع تشكيلة برشلونة "الخارقة" في ذلك الوقت، انتقل بعدها بيب لتدريب بايرن ميونيخ ومن ثم إلى مانشستر سيتي، لم ينجح خلال تلك الفترة بالوصول إلى نهائي البطولة، لكنه حقق إنجازات قياسية واستثنائية على المستوى المحلي.
المطلب الأساسي لجماهير السيتي و إدارته الآن هو دوري الأبطال، بيب يملك تشكيلة أساسية قوية جداً، واحتياطي يضاهيها في القوة، لذا لا أعتقد أن هناك عذر لعدم تحقيقه الأبطال في هذا الموسم.
***
يورغن كلوب
مدرب ليفربول الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وصل إلى ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا، مرة مع بوروسيا دورتموند في 2013 وخسرها أمام بايرن ميونيخ، و في 2018 مع ليفربول وخسرها أمام ريال مدريد، وفاز بالأخيرة في الموسم الماضي أمام توتنهام الإنجليزي. كلوب قدم موسماً استثنائياً في العام الماضي، حيث فاز بدوري الأبطال و كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الدوري الإنجليزي.
في هذا الموسم يسعى يورغن كلوب لتكرار إنجازه بعد أن كسر عقدة النحس التي كانت تلازمه في النهائيات، وسيبدأ هذه البطولة وهو يشعر براحة نسبية، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق خمسة نقاط عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
***
زين الدين زيدان
مدرب ريال مدريد، وصاحب الرقم القياسي الأوروبي، حيث وصل مع فريقه كمدرب إلى ثلاث نهائيات متتالية لدوري أبطال أوروبا، فاز بها جميعها في 2016 و 2017 و 2018. غاب زيدان عن عالم التدريب في الموسم الماضي، وشهد مع ذلك ريال مدريد تذبذب في المستوى، وعدم الاستقرار الفني طوال الموسم وذلك لاستبدال الإدارة الفنية في أكثر من مناسبة بسبب سوء النتائج. في هذا الموسم عاد زيدان ليقود دفة ريال مدريد مجدداً.
زيدان بسبب ما حققه في سنوات تدريبه للريال، رفع من سقف الطموحات لدى جماهير الميرينغي وإدارته، فصار المطلب الأساسي هو دوري الأبطال ولا شيء غيره، وإن لم يحققه فإن مهمته مع مدريد تعتبر فاشلة! عودة زيدان لتدريب مدريد كانت مجازفة كبيرة مجهولة العواقب.
تبدأ هذا الأسبوع منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، سنشهد فيها عدة مواجهات ساخنة تجمع بين تشيلسي وفالنسيا، ليفربول ونابولي، بوروسيا دورتموند وبرشلونة، باريس سان جيرمان وريال مدريد، ويوفنتوس وأتلتيكو مدريد. البطولة تجمع عدة عقول تدريبية فذة تتنافس فيما بينها، أبرز هؤلاء المدربين هم زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد، يورغن كلوب مدرب ليفربول، وبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
***
بيب جوارديولا
لا يمكن أن نطرح أي موضوع عن أفضل أو أخطر المدربين دون أن نتطرق لبيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي. بيب سبق له أن حقق دوري الأبطال في موسم 2009 و 2011، مع تشكيلة برشلونة "الخارقة" في ذلك الوقت، انتقل بعدها بيب لتدريب بايرن ميونيخ ومن ثم إلى مانشستر سيتي، لم ينجح خلال تلك الفترة بالوصول إلى نهائي البطولة، لكنه حقق إنجازات قياسية واستثنائية على المستوى المحلي.
المطلب الأساسي لجماهير السيتي و إدارته الآن هو دوري الأبطال، بيب يملك تشكيلة أساسية قوية جداً، واحتياطي يضاهيها في القوة، لذا لا أعتقد أن هناك عذر لعدم تحقيقه الأبطال في هذا الموسم.
***
يورغن كلوب
مدرب ليفربول الإنجليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا، وصل إلى ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا، مرة مع بوروسيا دورتموند في 2013 وخسرها أمام بايرن ميونيخ، و في 2018 مع ليفربول وخسرها أمام ريال مدريد، وفاز بالأخيرة في الموسم الماضي أمام توتنهام الإنجليزي. كلوب قدم موسماً استثنائياً في العام الماضي، حيث فاز بدوري الأبطال و كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الدوري الإنجليزي.
في هذا الموسم يسعى يورغن كلوب لتكرار إنجازه بعد أن كسر عقدة النحس التي كانت تلازمه في النهائيات، وسيبدأ هذه البطولة وهو يشعر براحة نسبية، حيث يتصدر الدوري الإنجليزي بفارق خمسة نقاط عن أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
***
زين الدين زيدان
مدرب ريال مدريد، وصاحب الرقم القياسي الأوروبي، حيث وصل مع فريقه كمدرب إلى ثلاث نهائيات متتالية لدوري أبطال أوروبا، فاز بها جميعها في 2016 و 2017 و 2018. غاب زيدان عن عالم التدريب في الموسم الماضي، وشهد مع ذلك ريال مدريد تذبذب في المستوى، وعدم الاستقرار الفني طوال الموسم وذلك لاستبدال الإدارة الفنية في أكثر من مناسبة بسبب سوء النتائج. في هذا الموسم عاد زيدان ليقود دفة ريال مدريد مجدداً.
زيدان بسبب ما حققه في سنوات تدريبه للريال، رفع من سقف الطموحات لدى جماهير الميرينغي وإدارته، فصار المطلب الأساسي هو دوري الأبطال ولا شيء غيره، وإن لم يحققه فإن مهمته مع مدريد تعتبر فاشلة! عودة زيدان لتدريب مدريد كانت مجازفة كبيرة مجهولة العواقب.