لندن - محمد المصري
قالو قديمًا إن الإنجاز الحقيقي لا يأتي بالتفوق المحلي فحسب، فهذا طبيعي عندما تنفق الملايين أكثر من غيرك، لكن الإنجاز الأكبر يأتي على مستوى القارة الأكبر، وهذا باختصار حال وقصة بيب جوارديولا مع دوري أبطال أوروبا.
خلال الـ 15 سنة الماضية، سيطر بيب جوارديولا وخوسيه مورينيو على كرة القدم الأوروبية، وفي رصيدهما بطولتين لدوري الأبطال، فقد حقق جوارديولا بطولتين فقط مع برشلونة وبنفس الفريق القوي والأسطوري، لكن بطولتي مورينيو مع فرق أقل كبورتو والإنتر.
بعد أن اكتسح المنافسات المحلية وهيمن عليها في الموسمين الماضيين، فإن دوري أبطال أوروبا هي البطولة الناقصة في دولاب مانشستر سيتي، وتلك التي يتعطش لها بيب جوارديولا ليبرهن على أن ما فعله كان بفضل قوة برشلونة فقط.
منذ رحيله عن برشلونة لم ينجح جوارديولا في الوصول ولو للنهائي سواء مع بايرن ميونيخ أو مانشستر سيتي حاليًا رغم الإنفاق القوي ورغم مكانة الناديين الكبيرة الأوروبية حاليا.
الأمر لا يتعلق بجوارديولا فقط، بالنسبة لبعض نجوم مانشستر سيتي فالوقت بدأ ينفذ أمامهم، ديفيد سيلفا في موسمه الأخير في النادي ولم يحصل على البطولة، والأمر نفسه بالنسبة لأجويرو، في حين أن فرص فنسنت كومباني انتهت بالفعل.
مرت ثمانية مواسم منذ آخر مرة رفع فيها جوارديولا دوري أبطال أوروبا. ويعرف أنه لن يستطيع أن ينهي فترته مع السيتي بدون التتويج بالبطولة، فقدومه جاء للحصول عليها، فالسيتي حصل على البطولات المحلية مع مانشيني وبيليجريني قبله.
الانتدابات الصيفية في السيتي جاءت لعلاج بعض أوجه القصور التي كلفتهم في خروج الموسم الماضي أمام توتنهام.
وصل رودري من أتلتيكو مدريد لإعطاء مزيد من التغطية في مركز لاعب خط الوسط المدافع مع فرناندينيو، الذي لم يبدأ مباراة الإياب من دور الثمانية في الموسم الماضي بعد عودته من الإصابة.
وقد أضاف أنجيلينو عمقًا إضافيًا في الظهير الأيسر بسبب مشاكل الإصابات المستمرة التي تعرض لها بنجامين مندي، حيث تسبب هذا المركز في صعوبات في الموسم السابق عندما ناضل أيمريك لابورت وفابيان ديلف في هذا المركز.
واعتبر جوارديولا أنه لن يدفع كل شيء للأبطال فقط، والبعض رأى في هذا التصريح خطأ وتلميح إلى أن التتويج بالبطولة يأت بالحظ أكثر من المهارة!
{{ article.visit_count }}
قالو قديمًا إن الإنجاز الحقيقي لا يأتي بالتفوق المحلي فحسب، فهذا طبيعي عندما تنفق الملايين أكثر من غيرك، لكن الإنجاز الأكبر يأتي على مستوى القارة الأكبر، وهذا باختصار حال وقصة بيب جوارديولا مع دوري أبطال أوروبا.
خلال الـ 15 سنة الماضية، سيطر بيب جوارديولا وخوسيه مورينيو على كرة القدم الأوروبية، وفي رصيدهما بطولتين لدوري الأبطال، فقد حقق جوارديولا بطولتين فقط مع برشلونة وبنفس الفريق القوي والأسطوري، لكن بطولتي مورينيو مع فرق أقل كبورتو والإنتر.
بعد أن اكتسح المنافسات المحلية وهيمن عليها في الموسمين الماضيين، فإن دوري أبطال أوروبا هي البطولة الناقصة في دولاب مانشستر سيتي، وتلك التي يتعطش لها بيب جوارديولا ليبرهن على أن ما فعله كان بفضل قوة برشلونة فقط.
منذ رحيله عن برشلونة لم ينجح جوارديولا في الوصول ولو للنهائي سواء مع بايرن ميونيخ أو مانشستر سيتي حاليًا رغم الإنفاق القوي ورغم مكانة الناديين الكبيرة الأوروبية حاليا.
الأمر لا يتعلق بجوارديولا فقط، بالنسبة لبعض نجوم مانشستر سيتي فالوقت بدأ ينفذ أمامهم، ديفيد سيلفا في موسمه الأخير في النادي ولم يحصل على البطولة، والأمر نفسه بالنسبة لأجويرو، في حين أن فرص فنسنت كومباني انتهت بالفعل.
مرت ثمانية مواسم منذ آخر مرة رفع فيها جوارديولا دوري أبطال أوروبا. ويعرف أنه لن يستطيع أن ينهي فترته مع السيتي بدون التتويج بالبطولة، فقدومه جاء للحصول عليها، فالسيتي حصل على البطولات المحلية مع مانشيني وبيليجريني قبله.
الانتدابات الصيفية في السيتي جاءت لعلاج بعض أوجه القصور التي كلفتهم في خروج الموسم الماضي أمام توتنهام.
وصل رودري من أتلتيكو مدريد لإعطاء مزيد من التغطية في مركز لاعب خط الوسط المدافع مع فرناندينيو، الذي لم يبدأ مباراة الإياب من دور الثمانية في الموسم الماضي بعد عودته من الإصابة.
وقد أضاف أنجيلينو عمقًا إضافيًا في الظهير الأيسر بسبب مشاكل الإصابات المستمرة التي تعرض لها بنجامين مندي، حيث تسبب هذا المركز في صعوبات في الموسم السابق عندما ناضل أيمريك لابورت وفابيان ديلف في هذا المركز.
واعتبر جوارديولا أنه لن يدفع كل شيء للأبطال فقط، والبعض رأى في هذا التصريح خطأ وتلميح إلى أن التتويج بالبطولة يأت بالحظ أكثر من المهارة!