أحمد عطا

سيشهد ملعب ستامفورد بريدج مواجهة كبيرة منتظرة عندما يستضيف تشيلسي الإنجليزي نظيره فالنسيا الإسباني في قمة مباريات المجموعة الثامنة.

هي إحدى المباريات الغامضة ، فتشيلسي مايزال في طور النمو والنضوج مع فرانك لامبارد المبشرة جداً لكنه يتحرك على سطر ويترك آخر مع نقص خبرة واضح، لكنه سيواجه فريقاً عانى الأسبوع الماضي من ضربة قوية جداً أخلت بتوازنه وهي إقالة مدربه مارسيلينو بشكل مفاجئ ولأسباب غير فنية كانت سبباً رئيساً في تلقيه لخسارة بالخمسة أمام برشلونة وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها فالنسيا خسارة خماسية منذ فترة طويلة حيث لم تستقبل شباكه خمسة أهداف في مباراة واحدة طوال حقبة مارسيلينو.

الخفافيش سيخوضون المباراة في غياب الجبهة اليمنى الأساسية حيث ابتعد الظهير الأيمن كريستيانو بيتشيني لإصابة وسيغيب أيضاً الجناح الأيمن كارلوس سولير وعلى الأرجح سيكون بديلهما هما من لعبا أمام برشلونة دانييل فاس وفيران توريس، بينما سيكون أبرز غياب في صفوف البلوز هو نجولو كانتي الذي سيعود بعد أقل من أسبوع على الأرجح.

تشيلسي يتمتع بسجل مميز أمام فالنسيا حيث كان بوابته للمرور للدور التالي في أكثر من مرة سواء من دور المجموعات أو الأدوار الإقصائية أهمها وصوله لنصف نهائي دوري الأبطال 2007 بعد مباراة ماراثونية في الميستايا حسمت في الوقت بدل من الضائع بهدف ثانٍ من مايكل إيسيان الذي فك التعادل 1/1 مع سابق تعادل آخر في ستامفورد بريدج بنفس النتيجة.

وإن كان تكرار هذا التعادل يرضي فالنسيا في ظل لعبه خارج الأرض ولظروفه العصيبة في الوقت الحالي فإنها قد لا ترضي تشيلسي الذي يريد افتتاح مبارياته بشكل مثالي حتى يكون جاهزًا لمقارعة أياكس الهولندي الذي سيستضيف ليل الفرنسي في بداية رحلة فريق مدينة أمستردام نحو محاولة تكرار ما فعله في الموسم الماضي من البطولة.