لندن - محمد المصري
حقق نورويتش سيتي المفاجأة الأكبر هذا الموم حتى الآن بالفوز على مانشستر سيتي، حامل اللقب، بنتيجة 3/2 في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه هي أول هزيمة للسيتي منذ 29 يناير الماضي، والمفاجأة أنها لم تأت أمام فريق صاعد فحسب، بل أن نورويتش افتقد لحوالي 11 لاعبا للإصابة أغلبهم في خط الدفاع أمام الهجوم الأشرس في إنجلترا.
وبات يحق لفريق نورويتش أن يحلم بالتحليق لمنافسة الكبار، خصوصاً إذا كان يملك لاعباً من عينة تيمو بوكي.
وبعد خوض 5 مباريات مع نوريتش، الوافد الجديد على الدوري الإنجليزي، أصبح رصيده 6 أهداف، وصنع هدفين، محققاً إنجازًا غير مسبوق في المسابقة خلال الموسم الحالي. ومع تركيز المدافعين على الحد من خطورة بوكي، بمراقبته بأكثر من لاعب، فإن ذلك يسمح لباقي اللاعبين بالظهور أيضاً، وأكثر من استفاد هو كانتويل الذي حصل على تمريرتين حاسمتين من زميله أمام تشيلسي ومانشستر سيتي.
ويملك بوكي قدرة فائقة على التسجيل، وقد نال جائزة هداف الموسم الماضي، بعد أن سجل 29 هدفًا من مجموع 93 سجلها نوريتش بالدرجة الأولى.
ولم يكن ترتيب مباريات نورويتش في الموسم الجديد رحيمًا بالفريق، حيث خاض 3 مباريات أمام الستة الكبار في أول 5 جولات بالموسم، فخسر أمام يفربول وتشيلسي، قبل أن يحقق المفاجأة وينهي سلسلة من 18 مباراة للسيتي دون هزيمة في الدوري.
لكن الأسلوب الهجومي، تحت قيادة فاركه، ساعد بوكي بشدة على التألق أمام الكبار، حيث سجل 3 أهداف، وصنع هدفين، خلال تلك المواجهات، وبات ثاني هدافي الدوري الموسم الحالي.
وعلى جانب آخر، أصبح تامي أبراهام، مهاجم تشيلسي الشاب، أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز هدفين على الأقل لثلاث مباريات متتالية، وبات الثالث فقط الذي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة وهو في سن الـ21.
وسجل أبراهام 3 أهداف (هاتريك) لتشيلسي في مرمى مضيفه وولفرهامبتون، خلال الانتصار 5/2، وكان أبراهام قد سجل هدفين في كل من مباراتي الفريق السابقتين أمام فريقي شيفيلد يونايتد ونوريتش، ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا في تاريخ البطولة، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد في 2006، وديلي آلي في 2017 مع فريق توتنهام.
كما أصبح أبراهام أول لاعب إنجليزي يسجل هاتريك لتشيلسي منذ أن نجح الأسطورة فرانك لامبارد (المدرب الحالي للفريق) في هذا عام 2011، خلال المباراة أمام بولتون.
ويتصدر أبراهام قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 7 أهداف، بفارق هدف واحد أمام الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي.
المثير في تشيلسي هذا الموسم حتى الآن رغم تباين نتائجه أن أهدافه كلها جاءت عبر شباب أكاديميته، مع تألق لافت للاعب الشاب الآخر ماسون مونت الذي سجل في شباك ولفرهامبتون.
ليفربول كان أكبر المستفيدين من ما حدث هذه الجولة فقد عزز صدارته للبريميرليغ بالعلامة الكاملة بالفوز على نيوكاسل 3/1، علما أنه تأخر في النتيجة.
عدل يورجن كلوب تكتيكه سريعًا عندما دفع بفيرمينو من على مقاعد البدلاء، فأثمر ذلك عن مساهمته في هدفين لماني وصلاح حسما المواجهة.
أما مانشستر يونايتد فكان كل القلق أن يُهدر راشفورد ركلة الجزاء التي منحت لفريقه أمام ليستر سيتي بعد أن أهدر اليونايتد قبلها ركلتي عن طريق نفس اللاعب وبوجبا، لكن راشفورد سجلها وأعاد اليونايتد للطريق الصحيح.
هذا وفرط آرسنال في فرصة انتزاع المركز الثالث، بعد سقوطه في فخ التعادل 2/2 أمام واتفورد صاحب المركز الأخير، علمًا أن آرسنال كان متقدمًا بهدفين.
وعانى آرسنال مرة أخرى من الأخطاء الفردية لمدافعيه وتحديدًا قلبي الدفاع سوكراتيس ودافيد لويز، فتسبب الأول في الهدف الأول لواتفورد بتمريرة خاطئة أثناء تنفيذ ركلة المرمى، وتسبب الثاني كعادته في ركلة جزاء جاء منها التعادل.
وبات آرسنال أكثر فريق ارتكب لاعبوه أخطاء تسببت في أهداف منذ بداية الموسم الماضي بـ15 خطأ. وبذلك، رفع آرسنال رصيده إلى 8 نقاط في المركز السابع، بفارق الأهداف خلف توتنهام ومانشستر يونايتد وليستر سيتي وتشيلسي، أصحاب المراكز من الثالث إلى السادس على الترتيب، كما رفع واتفورد رصيده إلى نقطتين في المركز العشرين (الأخير).
حقق نورويتش سيتي المفاجأة الأكبر هذا الموم حتى الآن بالفوز على مانشستر سيتي، حامل اللقب، بنتيجة 3/2 في الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه هي أول هزيمة للسيتي منذ 29 يناير الماضي، والمفاجأة أنها لم تأت أمام فريق صاعد فحسب، بل أن نورويتش افتقد لحوالي 11 لاعبا للإصابة أغلبهم في خط الدفاع أمام الهجوم الأشرس في إنجلترا.
وبات يحق لفريق نورويتش أن يحلم بالتحليق لمنافسة الكبار، خصوصاً إذا كان يملك لاعباً من عينة تيمو بوكي.
وبعد خوض 5 مباريات مع نوريتش، الوافد الجديد على الدوري الإنجليزي، أصبح رصيده 6 أهداف، وصنع هدفين، محققاً إنجازًا غير مسبوق في المسابقة خلال الموسم الحالي. ومع تركيز المدافعين على الحد من خطورة بوكي، بمراقبته بأكثر من لاعب، فإن ذلك يسمح لباقي اللاعبين بالظهور أيضاً، وأكثر من استفاد هو كانتويل الذي حصل على تمريرتين حاسمتين من زميله أمام تشيلسي ومانشستر سيتي.
ويملك بوكي قدرة فائقة على التسجيل، وقد نال جائزة هداف الموسم الماضي، بعد أن سجل 29 هدفًا من مجموع 93 سجلها نوريتش بالدرجة الأولى.
ولم يكن ترتيب مباريات نورويتش في الموسم الجديد رحيمًا بالفريق، حيث خاض 3 مباريات أمام الستة الكبار في أول 5 جولات بالموسم، فخسر أمام يفربول وتشيلسي، قبل أن يحقق المفاجأة وينهي سلسلة من 18 مباراة للسيتي دون هزيمة في الدوري.
لكن الأسلوب الهجومي، تحت قيادة فاركه، ساعد بوكي بشدة على التألق أمام الكبار، حيث سجل 3 أهداف، وصنع هدفين، خلال تلك المواجهات، وبات ثاني هدافي الدوري الموسم الحالي.
وعلى جانب آخر، أصبح تامي أبراهام، مهاجم تشيلسي الشاب، أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز هدفين على الأقل لثلاث مباريات متتالية، وبات الثالث فقط الذي يحقق هذا الإنجاز في تاريخ البطولة وهو في سن الـ21.
وسجل أبراهام 3 أهداف (هاتريك) لتشيلسي في مرمى مضيفه وولفرهامبتون، خلال الانتصار 5/2، وكان أبراهام قد سجل هدفين في كل من مباراتي الفريق السابقتين أمام فريقي شيفيلد يونايتد ونوريتش، ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا في تاريخ البطولة، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد في 2006، وديلي آلي في 2017 مع فريق توتنهام.
كما أصبح أبراهام أول لاعب إنجليزي يسجل هاتريك لتشيلسي منذ أن نجح الأسطورة فرانك لامبارد (المدرب الحالي للفريق) في هذا عام 2011، خلال المباراة أمام بولتون.
ويتصدر أبراهام قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حالياً برصيد 7 أهداف، بفارق هدف واحد أمام الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، مهاجم مانشستر سيتي.
المثير في تشيلسي هذا الموسم حتى الآن رغم تباين نتائجه أن أهدافه كلها جاءت عبر شباب أكاديميته، مع تألق لافت للاعب الشاب الآخر ماسون مونت الذي سجل في شباك ولفرهامبتون.
ليفربول كان أكبر المستفيدين من ما حدث هذه الجولة فقد عزز صدارته للبريميرليغ بالعلامة الكاملة بالفوز على نيوكاسل 3/1، علما أنه تأخر في النتيجة.
عدل يورجن كلوب تكتيكه سريعًا عندما دفع بفيرمينو من على مقاعد البدلاء، فأثمر ذلك عن مساهمته في هدفين لماني وصلاح حسما المواجهة.
أما مانشستر يونايتد فكان كل القلق أن يُهدر راشفورد ركلة الجزاء التي منحت لفريقه أمام ليستر سيتي بعد أن أهدر اليونايتد قبلها ركلتي عن طريق نفس اللاعب وبوجبا، لكن راشفورد سجلها وأعاد اليونايتد للطريق الصحيح.
هذا وفرط آرسنال في فرصة انتزاع المركز الثالث، بعد سقوطه في فخ التعادل 2/2 أمام واتفورد صاحب المركز الأخير، علمًا أن آرسنال كان متقدمًا بهدفين.
وعانى آرسنال مرة أخرى من الأخطاء الفردية لمدافعيه وتحديدًا قلبي الدفاع سوكراتيس ودافيد لويز، فتسبب الأول في الهدف الأول لواتفورد بتمريرة خاطئة أثناء تنفيذ ركلة المرمى، وتسبب الثاني كعادته في ركلة جزاء جاء منها التعادل.
وبات آرسنال أكثر فريق ارتكب لاعبوه أخطاء تسببت في أهداف منذ بداية الموسم الماضي بـ15 خطأ. وبذلك، رفع آرسنال رصيده إلى 8 نقاط في المركز السابع، بفارق الأهداف خلف توتنهام ومانشستر يونايتد وليستر سيتي وتشيلسي، أصحاب المراكز من الثالث إلى السادس على الترتيب، كما رفع واتفورد رصيده إلى نقطتين في المركز العشرين (الأخير).