تأهل فريق نادي سار إلى الدور الثاني بفوزه على مركز شباب أبوصيبع بخمسة أهداف مقابل هدفين في افتتاح مباريات دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات ضمن مسابقة دوري الأندية والمراكز الشبابية، في لقاء أداره الحكمان علي داد الله وعقيل حسن.
وسجل أهداف سار حسين حميد (1)، حسن محمد (13)، حسن محمد صالح (16)، حسن محمد حسن (28) والسيد عدنان عبدالله (40).
وسجل لأبوصيبع حسين علي (31) وعبدالله مهدي (38)، وحصل لاعب فريق نادي سار حسين عمران على جائزة أفضل لاعب، وتأهل سار لملاقاة مركز شباب البسيتين.
وأنهى فريق نادي سار الشوط الأول متقدماً بثلاثة أهداف دون مقابل مستغلاً كثرة البدلاء الجاهزين بقيادة مدربه فلاح عباس الذي اعتمد على تحركات لاعبيه السريعة بالكرة وبدون الكرة وحاول زيادة عدد الأهداف بإشراك لاعب خامس بدلاً من الحارس في آخر أوقات الشوط الأول إلا أن لاعبي أبوصيبع حافظوا على شباكهم بالإضافة إلى قوة الحارس عباس سلمان.
وفي الشوط الثاني انخفض مستوى الأداء لدى لاعبي سار فيما ارتفع نسبياً عند أبوصيبع خصوصاً بعد أن سجل هدفه الأول فيما كان سار يمتلك أربعة أهداف بعد ثمان دقائق من بداية الشوط الثاني، وواصل لاعبو سار صحوتهم حتى نهاية الشوط وسجلوا الهدف الثاني لكن الوقت لم يسعفهم إلى جانب سعي سار إلى تقليل الأخطاء.
وفي المباراة الثانية ضرب فريق مركز شباب سند بقوة من خلال فوزه على فريق مركز شباب صدد بستة أهداف مقابل ثلاثة سجلهم يوسف أحمد (11 و 16 و 31)، محمد الذوادي (25)، عيسى أحمد (30) ورائد بابا (40)، وسجل أهداف صدد رضا حسن (35)، كميل إبراهيم (37) وأحمد يوسف (40)، وبذلك يتأهل سند لملاقاة مركز شباب جرداب.
ولم يستطع سند تسجيل الهدف الأول إلا بعد مرور نصف الشوط الأول عبر تمريرات قصيرة وأضاف الهدف الثاني بعد أن ظهرت فوارق اللياقة البدنية والمهارات الفردية والجماعية رغم تقديم لاعبي صدد مستوى متميزاً لكن إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى فوّتت أكثر من فرصة.
وعاد لاعبو صدد في الشوط الثاني لإضاعة الفرص أمام مرمى حارس سند بسهولة رغم الانفراد بالحارس مرتين بعد تلقي صدد الهدف الثالث الذي فتح المجال إلى ثلاثة أهداف أخرى.
وتقام الخميس أربع مباريات ضمن الدور الثاني لدوري الأندية والمراكز الشبابية بلقاء يجمع فريق مركز شباب جرداب ومركز شباب سند في الساعة الخامسة عصراً، وفي المباراة الثانية يتنافس فريقا مركز شباب السهلة الجنوبية ومركز شباب الشاخورة في الساعة السادسة مساء.
أما المباراة الثالثة فستجمع فريقا نادي بوري بفريق مركز شباب مدينة عيسى في الساعة السابعة مساء، وتُختتم المباريات في الساعة الثامنة مساء بمباراة نادي الدير ومركز شباب مدينة زايد، وسيتأهل الفائزون في مباريات اليوم الخميس إلى الدور الثالث من دوري الأندية والمراكز الشبابية.
من جانبه، قال لاعب فريق مركز شباب صدد محمد نجم إن فريقه ارتضى الخسارة لعدم الاستعداد الجيد للدوري بمدة كافية تمكنه من تقديم مستوى أفضل، مضيفاً أن فريقه تحسّن في الشوط الثاني بعد فترة من اللعب لمعرفة أداء منافسه فريق سند.
وأضاف نجم: "دخلنا أجواء المنافسة متأخرين وسعينا إلى تعويض الخسارة في الشوط الأول بهدفين دون مقابل لكن فريق سند كان أفضل منا، وعانينا من إصابات لاعبينا، وهو ما اضطرنا إلى الاستعانة بلاعبين لا يجيدون اللعب في الصالات لسد النقص".
ونفى نجم دخول الفريق بروح انهزامية أمام سند وهو بطل النسخة الماضية للمراكز الشبابية، مبيناً أن فريقه ينافس في كل البطولات لكن الإصابات بعثرت أوراقه.
من جهته، أرجع لاعب فريق مركز شباب سند عيسى أحمد تأخر التسجيل إلى ما بعد منتصف الشوط الأول إلى رغبة الفريق في التعرّف على مستوى الفريق المنافس، وقال إن استعدادات فريقه لم تكن مثالية فظهر بمستوى متباين في المباراة.
وأضاف أحمد أن تغيّر تشكيلة فريقه عن النسخة السادسة لن يحد من طموحات اللاعبين رغم افتقاد لاعبين متميزين ذهبوا إلى تشكيلة المنتخب وبعضهم لم يشارك لظروف معينة.
وبيّن أن فريقه يتطلع إلى الفوز باللقب رغم تلك الظروف ولن يتأثر لذلك وسيواصل الصعود إلى حين بلوغ المباراة النهائية للمحافظة على اللقب للنسخة الثانية على التوالي.
وأكد أحمد أن فريق صدد استطاع مجاراة سند لكن الأخير تفوق بالخبرة التي لعبت دوراً في الفوز وهي التي صنعت الفارق في المباراة.
من جانبه، قال مدرب فريق نادي سار لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة قدم الصالات الدولي فلاح عباس إن فريقه لم يظهر بمستواه المعروف خصوصاً وأنه الفائز بكأس مسابقة الأندية في النسخة السادسة، مبيناً أن أول مباراة عادة ما تكون صعبة بحكم عدم التعوّد على رتم المباريات، مشيراً إلى أن فريقه سيتحسّن في قادم المباريات وأنه لم يقدم المستوى المأمول.
وأضاف عباس أن المباراة الافتتاحية غالباً ما تكون بهذه الطريقة، منوهاً إلى أن وجود اللاعبين البدلاء الجاهزين المتميزين أسهم بشكل كبير في الفوز الكبير في أول مباراة يخوضها في الدوري وهو ما أرهق فريق أبوصيبع نتيجة كثرة التبديلات.
واعتبر مدرب فريق مركز شباب أبوصيبع جواد الخباز الصحوة المتأخرة لفريقه في مباراته أمام فريق نادي سار إلى عدم محالفة فريقه التوفيق.
وقال الخباز إن فريقه أضاع أكثر من أربع فرص للتسجيل أمام مرمى حارس نادي سار، مبيناً أن الفرص كانت سهلة لكن الارتباك وقلة التركيز أضاعا الفرص على فريقه وخرج من المباراة بخسارة أبعدته عن التأهل إلى الدور الثاني ومواصلة المشوار.
وأوضح الخباز أن فريقه دائماً ينافس على المراكز المتقدمة إلا أن الظروف لم تخدم اللاعبين، وخصوصاً من حيث قلة التجهيز للدوري، متأملاً أن يؤدي فريقه بشكل أفضل في النسخة المقبلة.
وسجل أهداف سار حسين حميد (1)، حسن محمد (13)، حسن محمد صالح (16)، حسن محمد حسن (28) والسيد عدنان عبدالله (40).
وسجل لأبوصيبع حسين علي (31) وعبدالله مهدي (38)، وحصل لاعب فريق نادي سار حسين عمران على جائزة أفضل لاعب، وتأهل سار لملاقاة مركز شباب البسيتين.
وأنهى فريق نادي سار الشوط الأول متقدماً بثلاثة أهداف دون مقابل مستغلاً كثرة البدلاء الجاهزين بقيادة مدربه فلاح عباس الذي اعتمد على تحركات لاعبيه السريعة بالكرة وبدون الكرة وحاول زيادة عدد الأهداف بإشراك لاعب خامس بدلاً من الحارس في آخر أوقات الشوط الأول إلا أن لاعبي أبوصيبع حافظوا على شباكهم بالإضافة إلى قوة الحارس عباس سلمان.
وفي الشوط الثاني انخفض مستوى الأداء لدى لاعبي سار فيما ارتفع نسبياً عند أبوصيبع خصوصاً بعد أن سجل هدفه الأول فيما كان سار يمتلك أربعة أهداف بعد ثمان دقائق من بداية الشوط الثاني، وواصل لاعبو سار صحوتهم حتى نهاية الشوط وسجلوا الهدف الثاني لكن الوقت لم يسعفهم إلى جانب سعي سار إلى تقليل الأخطاء.
وفي المباراة الثانية ضرب فريق مركز شباب سند بقوة من خلال فوزه على فريق مركز شباب صدد بستة أهداف مقابل ثلاثة سجلهم يوسف أحمد (11 و 16 و 31)، محمد الذوادي (25)، عيسى أحمد (30) ورائد بابا (40)، وسجل أهداف صدد رضا حسن (35)، كميل إبراهيم (37) وأحمد يوسف (40)، وبذلك يتأهل سند لملاقاة مركز شباب جرداب.
ولم يستطع سند تسجيل الهدف الأول إلا بعد مرور نصف الشوط الأول عبر تمريرات قصيرة وأضاف الهدف الثاني بعد أن ظهرت فوارق اللياقة البدنية والمهارات الفردية والجماعية رغم تقديم لاعبي صدد مستوى متميزاً لكن إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى فوّتت أكثر من فرصة.
وعاد لاعبو صدد في الشوط الثاني لإضاعة الفرص أمام مرمى حارس سند بسهولة رغم الانفراد بالحارس مرتين بعد تلقي صدد الهدف الثالث الذي فتح المجال إلى ثلاثة أهداف أخرى.
وتقام الخميس أربع مباريات ضمن الدور الثاني لدوري الأندية والمراكز الشبابية بلقاء يجمع فريق مركز شباب جرداب ومركز شباب سند في الساعة الخامسة عصراً، وفي المباراة الثانية يتنافس فريقا مركز شباب السهلة الجنوبية ومركز شباب الشاخورة في الساعة السادسة مساء.
أما المباراة الثالثة فستجمع فريقا نادي بوري بفريق مركز شباب مدينة عيسى في الساعة السابعة مساء، وتُختتم المباريات في الساعة الثامنة مساء بمباراة نادي الدير ومركز شباب مدينة زايد، وسيتأهل الفائزون في مباريات اليوم الخميس إلى الدور الثالث من دوري الأندية والمراكز الشبابية.
من جانبه، قال لاعب فريق مركز شباب صدد محمد نجم إن فريقه ارتضى الخسارة لعدم الاستعداد الجيد للدوري بمدة كافية تمكنه من تقديم مستوى أفضل، مضيفاً أن فريقه تحسّن في الشوط الثاني بعد فترة من اللعب لمعرفة أداء منافسه فريق سند.
وأضاف نجم: "دخلنا أجواء المنافسة متأخرين وسعينا إلى تعويض الخسارة في الشوط الأول بهدفين دون مقابل لكن فريق سند كان أفضل منا، وعانينا من إصابات لاعبينا، وهو ما اضطرنا إلى الاستعانة بلاعبين لا يجيدون اللعب في الصالات لسد النقص".
ونفى نجم دخول الفريق بروح انهزامية أمام سند وهو بطل النسخة الماضية للمراكز الشبابية، مبيناً أن فريقه ينافس في كل البطولات لكن الإصابات بعثرت أوراقه.
من جهته، أرجع لاعب فريق مركز شباب سند عيسى أحمد تأخر التسجيل إلى ما بعد منتصف الشوط الأول إلى رغبة الفريق في التعرّف على مستوى الفريق المنافس، وقال إن استعدادات فريقه لم تكن مثالية فظهر بمستوى متباين في المباراة.
وأضاف أحمد أن تغيّر تشكيلة فريقه عن النسخة السادسة لن يحد من طموحات اللاعبين رغم افتقاد لاعبين متميزين ذهبوا إلى تشكيلة المنتخب وبعضهم لم يشارك لظروف معينة.
وبيّن أن فريقه يتطلع إلى الفوز باللقب رغم تلك الظروف ولن يتأثر لذلك وسيواصل الصعود إلى حين بلوغ المباراة النهائية للمحافظة على اللقب للنسخة الثانية على التوالي.
وأكد أحمد أن فريق صدد استطاع مجاراة سند لكن الأخير تفوق بالخبرة التي لعبت دوراً في الفوز وهي التي صنعت الفارق في المباراة.
من جانبه، قال مدرب فريق نادي سار لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة قدم الصالات الدولي فلاح عباس إن فريقه لم يظهر بمستواه المعروف خصوصاً وأنه الفائز بكأس مسابقة الأندية في النسخة السادسة، مبيناً أن أول مباراة عادة ما تكون صعبة بحكم عدم التعوّد على رتم المباريات، مشيراً إلى أن فريقه سيتحسّن في قادم المباريات وأنه لم يقدم المستوى المأمول.
وأضاف عباس أن المباراة الافتتاحية غالباً ما تكون بهذه الطريقة، منوهاً إلى أن وجود اللاعبين البدلاء الجاهزين المتميزين أسهم بشكل كبير في الفوز الكبير في أول مباراة يخوضها في الدوري وهو ما أرهق فريق أبوصيبع نتيجة كثرة التبديلات.
واعتبر مدرب فريق مركز شباب أبوصيبع جواد الخباز الصحوة المتأخرة لفريقه في مباراته أمام فريق نادي سار إلى عدم محالفة فريقه التوفيق.
وقال الخباز إن فريقه أضاع أكثر من أربع فرص للتسجيل أمام مرمى حارس نادي سار، مبيناً أن الفرص كانت سهلة لكن الارتباك وقلة التركيز أضاعا الفرص على فريقه وخرج من المباراة بخسارة أبعدته عن التأهل إلى الدور الثاني ومواصلة المشوار.
وأوضح الخباز أن فريقه دائماً ينافس على المراكز المتقدمة إلا أن الظروف لم تخدم اللاعبين، وخصوصاً من حيث قلة التجهيز للدوري، متأملاً أن يؤدي فريقه بشكل أفضل في النسخة المقبلة.