مدريد - أحمد سياف
جاءت الانطلاقة السيئة لبرشلونة وتعرضه للخسارة الثانية في الدوري الإسباني، بعد خمس مباريات فقط لتلقي بالشكوك حول قدرة الفريق الكتالوني على الدفاع عن اللقب الذي يحمله بطلاً للمسابقة في الموسمين الماضيين.
وسقط برشلونة أمام مضيفه غرناطة بهدفين دون رد في الأندلس، في مباراة خاض فيها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي شوطا واحدا.
وبعد سقوطه افتتاحا على أرض أتلتيك بلباو، ثم تعادله مع أوساسونا في المرحلة الثالثة، خسر برشلونة نقطته الثامنة على أرض غرناطة الصاعد من الدرجة الثانية الذي حقق فوزه الثالث تواليا وشارك في صدارة البطولة.
وبات برشلونة يمتلك 7 نقاط فقط، وهو أقل عدد من النقاط له بعد خمس مباريات منذ موسم 1995. ولم يفز برشلونة بأي مباراة خارج ملعبه في أي بطولة منذ أبريل الماضي.
وعاب برشلونة غياب القدرة على إنهاء الفرص، واقتصرت محاولاته الهجومية على تسديدة واحدة، أمام حصار الخصم.
ريال مدريد لم يفرط في الفرصة هذه المرة ونجح في التفوق على إشبيلية بهدف نظيف، وخرج بمكسب الـ3 نقاط وبنظافة الشباك للمرة الأولى.
اتسمت المباراة، بالحذر الشديد من المدربين، زين الدين زيدان وجولين لوبيتيجي، خاصةً في شوطها الأول، حتى أن أول تسديدة على المرمى كانت من نصيب ريال مدريد بعد مرور نصف ساعة.
وظهر ريال مدريد بأداء دفاعي قوي خلال المباراة، وكانت تعليمات زيدان واضحة بعدم تقدم الظهيرين كثيرًا، لغلق المساحات أمام لاعبي إشبيلية، الذين يجيدون تنفيذ الهجوم العكسي.
وبالفعل نجح تكتيك زيدان، في إيقاف خطورة إشبيلية، حيث فشل أصحاب الأرض في تسديد أي كرة على مرمى الحارس تيبو كورتوا، ولجؤوا إلى الكرات العرضية دون فاعلية.
وهذه هي المرة الأولى منذ أغسطس 2016، التي لا يسمح فيها ريال مدريد للخصوم بأي تسديدة على مرماه في مباراة بالدوري.
كانت رغبة ريال مدريد في الفوز هي الأكثر وضوحًا، إلى أن نجح كريم بنزيمة في الهروب من الرقابة، وتسجيل الهدف الوحيد.
وكان بمقدور أتلتيكو مدريد أن يحتكر الصدارة لو فاز على سيلتا فيجو، لكنه تعادل سلبًا ليتراجع للمركز السادس على لائحة الترتيب برصيد 10 نقاط.
جاءت الانطلاقة السيئة لبرشلونة وتعرضه للخسارة الثانية في الدوري الإسباني، بعد خمس مباريات فقط لتلقي بالشكوك حول قدرة الفريق الكتالوني على الدفاع عن اللقب الذي يحمله بطلاً للمسابقة في الموسمين الماضيين.
وسقط برشلونة أمام مضيفه غرناطة بهدفين دون رد في الأندلس، في مباراة خاض فيها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي شوطا واحدا.
وبعد سقوطه افتتاحا على أرض أتلتيك بلباو، ثم تعادله مع أوساسونا في المرحلة الثالثة، خسر برشلونة نقطته الثامنة على أرض غرناطة الصاعد من الدرجة الثانية الذي حقق فوزه الثالث تواليا وشارك في صدارة البطولة.
وبات برشلونة يمتلك 7 نقاط فقط، وهو أقل عدد من النقاط له بعد خمس مباريات منذ موسم 1995. ولم يفز برشلونة بأي مباراة خارج ملعبه في أي بطولة منذ أبريل الماضي.
وعاب برشلونة غياب القدرة على إنهاء الفرص، واقتصرت محاولاته الهجومية على تسديدة واحدة، أمام حصار الخصم.
ريال مدريد لم يفرط في الفرصة هذه المرة ونجح في التفوق على إشبيلية بهدف نظيف، وخرج بمكسب الـ3 نقاط وبنظافة الشباك للمرة الأولى.
اتسمت المباراة، بالحذر الشديد من المدربين، زين الدين زيدان وجولين لوبيتيجي، خاصةً في شوطها الأول، حتى أن أول تسديدة على المرمى كانت من نصيب ريال مدريد بعد مرور نصف ساعة.
وظهر ريال مدريد بأداء دفاعي قوي خلال المباراة، وكانت تعليمات زيدان واضحة بعدم تقدم الظهيرين كثيرًا، لغلق المساحات أمام لاعبي إشبيلية، الذين يجيدون تنفيذ الهجوم العكسي.
وبالفعل نجح تكتيك زيدان، في إيقاف خطورة إشبيلية، حيث فشل أصحاب الأرض في تسديد أي كرة على مرمى الحارس تيبو كورتوا، ولجؤوا إلى الكرات العرضية دون فاعلية.
وهذه هي المرة الأولى منذ أغسطس 2016، التي لا يسمح فيها ريال مدريد للخصوم بأي تسديدة على مرماه في مباراة بالدوري.
كانت رغبة ريال مدريد في الفوز هي الأكثر وضوحًا، إلى أن نجح كريم بنزيمة في الهروب من الرقابة، وتسجيل الهدف الوحيد.
وكان بمقدور أتلتيكو مدريد أن يحتكر الصدارة لو فاز على سيلتا فيجو، لكنه تعادل سلبًا ليتراجع للمركز السادس على لائحة الترتيب برصيد 10 نقاط.