محمد الدرويش
أعلن ريال مدريد الإسباني وآرسنال الإنجليزي خلال فترة الميركاتو الصيفي الماضية انتقال متوسط الميدان الفنان والمبدع داني سيبايوس إلى المدفعجية على سبيل الإعارة ولمدة موسم واحد.
وبالنظر إلى ما يقدمه سيبايوس مع الغنرز والمستويات العظيمة التي ظهر بها حتى لحظات كتابة هذه السطور فإن الأمور في إسبانيا تبدو غير مريحة ومتوترة جداً بالنسبة للفرنسي زين الدين زيدان مدرب الفريق الملكي الذي وبكل تأكيد لا يتمنى نجاح بطل مسابقة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاماً مع الماتادور، في مسيرته بالدوري الإنجليزي لأن ذلك قد يعني رسمياً إسقاط "زيزو" من على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد ليكون كبش الفداء في حال فشله بإنقاذ ريال مدريد من إخفاقات الموسم الماضي.
واستغرب الكثير من مشجعي وعشاق الميرينغي سياسة زيدان في اختيار اللاعبين واعتماد التشكيل المناسب للفريق إذ يفضل "زيزو" الاعتماد على الحرس القديم ولاعبي الخبرة متجاهلاً تماماً ما قد يصنعه حماس الشباب ورغبتهم بتحقيق إنجاز يصعد بهم إلى مصاف اللاعبين العالميين.
ويعتبر زيدان أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد الحديث بعد أن قادهم خلال فترة موسمين ونصف الموسم فقط لإنجاز دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية عدا إنجازات أخرى كالدوري الاسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ورغم ذلك بدأت الشكوك تحوم حول إمكانية ما قد يقدمه رأس الهرم الفني هذا الموسم في ظل التذبذب الواضح بمستوى الفريق الملكي ما جعل الصحافة الإسبانية تسلط الضوء على أخبار سيبايوس ونجاحاته المبدئية في الدوري الإنجليزي وتجييش الجماهير المدريدية ضده خصوصاً أنه (زيدان) مازال مصراً على اعتماد سياسة إستبعاد اللاعبين الشباب من تشكيل الفريق والاعتماد كلياً على ما يؤمن به مما قد يقدمه لاعبي الخبرة.
ويبدو أن هناك معارضة غير ظاهرة من رئيس الفريق فلورنتينو بيريز
أعلن ريال مدريد الإسباني وآرسنال الإنجليزي خلال فترة الميركاتو الصيفي الماضية انتقال متوسط الميدان الفنان والمبدع داني سيبايوس إلى المدفعجية على سبيل الإعارة ولمدة موسم واحد.
وبالنظر إلى ما يقدمه سيبايوس مع الغنرز والمستويات العظيمة التي ظهر بها حتى لحظات كتابة هذه السطور فإن الأمور في إسبانيا تبدو غير مريحة ومتوترة جداً بالنسبة للفرنسي زين الدين زيدان مدرب الفريق الملكي الذي وبكل تأكيد لا يتمنى نجاح بطل مسابقة أمم أوروبا للشباب تحت 21 عاماً مع الماتادور، في مسيرته بالدوري الإنجليزي لأن ذلك قد يعني رسمياً إسقاط "زيزو" من على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد ليكون كبش الفداء في حال فشله بإنقاذ ريال مدريد من إخفاقات الموسم الماضي.
واستغرب الكثير من مشجعي وعشاق الميرينغي سياسة زيدان في اختيار اللاعبين واعتماد التشكيل المناسب للفريق إذ يفضل "زيزو" الاعتماد على الحرس القديم ولاعبي الخبرة متجاهلاً تماماً ما قد يصنعه حماس الشباب ورغبتهم بتحقيق إنجاز يصعد بهم إلى مصاف اللاعبين العالميين.
ويعتبر زيدان أنجح مدرب في تاريخ ريال مدريد الحديث بعد أن قادهم خلال فترة موسمين ونصف الموسم فقط لإنجاز دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية عدا إنجازات أخرى كالدوري الاسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
ورغم ذلك بدأت الشكوك تحوم حول إمكانية ما قد يقدمه رأس الهرم الفني هذا الموسم في ظل التذبذب الواضح بمستوى الفريق الملكي ما جعل الصحافة الإسبانية تسلط الضوء على أخبار سيبايوس ونجاحاته المبدئية في الدوري الإنجليزي وتجييش الجماهير المدريدية ضده خصوصاً أنه (زيدان) مازال مصراً على اعتماد سياسة إستبعاد اللاعبين الشباب من تشكيل الفريق والاعتماد كلياً على ما يؤمن به مما قد يقدمه لاعبي الخبرة.
ويبدو أن هناك معارضة غير ظاهرة من رئيس الفريق فلورنتينو بيريز