يوسف ألبي
في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، هناك بعض الأندية لم تقدم المطلوب منها وحققت نتائج غير مرضية في بداية مشوارهم في البطولة الأكثر أهمية وقوة في القارة العجوز والعالم أجمعه، لتكون بدايتهم غير موفقة إطلاقاً.
في البداية سيكون حديثنا عن زعيم أوروبا والعالم ريال مدريد الإسباني، الذي تلقى صفعة قوية بخسارته أمام مضيفه باريس سان جيرمان بثلاثية بيضاء، في مستهل مشواره بمرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة، وظهر النادي الملكي حامل لقب المسابقة 13 مرة "رقم قياسي" بمستوى ضعيف جداً ولم يتمكن من مجاراة الفريق الباريسي على الرغم من غياب الثلاثي نيمار وكافاني ومبابي، حيث كان دي ماريا بطل الملحمة بتسجيله هدفين في حين تكفل توماس مونييه بتسجيل الهدف الثالث، ليحقق نادي الأمراء بداية مثالية في البطولة.
لم يكن حال ليفربول "حامل اللقب" أفضل حيث تجرع مرارة الهزيمة أمام نابولي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ملعب "سان باولو" في جنوب إيطاليا، وقدم المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي درس تكتيكي على أعلى مستوى وتفوق على الألماني يورغن كلوب بهدفين متأخرين عن طريق كل من دريس ميرتينز من علامة الجزاء وماركوس يورينتي، لتكون هذه الهزيمة الأولى لفريق حامل اللقب في المباراة الافتتاحية منذ خسارة إيه سي ميلان عام 1994.
أما يوفنتوس الذي يبحث عن تحقيق اللقب بعد غياب طويل دام قرابة ربع قرن من الزمن، لم يتمكن من المحافظة على تقدمه بهدفين دون رد أمام أتلتيكو الذي تمكن من العودة وأقتناص تعادل مثير في الدقائق الأخيرة في المباراة التي أجريت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، ولاشك أن التعادل بمثابة انتصار لرفقاء سيميوني وخسارة للفريق الإيطالي، كما خسر توتنهام الإنجليزي وصيف المسابقة نقطتين ثمينتين بنفس سيناريو "السيدة العجوز"، بعد تعادله خارج الديار مع مضيفه أولمبياكوس اليونانى بهدفين لكل منهما، حيث تقدم الفريق اللندني بهدفين بإمضاء كل من الهداف هارى كين والنجم لوكاس مورا في الدقيقتين 26 و30، ولكن استفاق الفريق اليوناني سريعاً وتمكن من تسجيل هدفين عن طريق دانييل بودينسي و ماتيو فالبوينا في الدقيقتين 44 و54 من زمن المباراة، ولاشك أن "السبيرز" سيعاني في البطولة خصوصاً بتواجد العملاق البافاري في المجموعة، ناهيك أن توتنهام متذبذب المستوى هذا العام.
أما إنتر ميلان أخر الفرق الإيطالية المتوجة بالبطولة وكان ذلك في موسم 2010، فقد بدأ المنافسات بتعادل بشق الأنفس على ملعبه "سان سيرو" أمام الفريق المغمور سلافيا براغ التشيكي الحلقة الأضعف في المجموعة، وما يزيد الطين بلة أن "النيراتزوري" بقيادة كونتي وضع نفسه في موقف حرج وصعب من مهمته كثيراً، خصوصاً أن مجموعة تضم بجانبه العملاق برشلونة والقوي وبوروسيا دورتموند الألماني
وأخيراً تلقى تشلسي الإنجليزي بطل 2012 ضربة موجعة بخسارته على أرضه وبين جماهيره أمام فالنسيا الأسباني ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وسجل هدف "الخفافيش" رودريجو في الدقيقة 74 من الشوط الثاني وأضاع روس باركلي ركلة جزاء للبلوز في الدقيقة 88 من زمن المباراة، فكل هؤلاء الفرق الذين تم ذكرهم في هذا المقال هم الخاسرون الأبرز في الجولة الأولى من دوري الأبطال.
في الجولة الأولى من منافسات دوري أبطال أوروبا، هناك بعض الأندية لم تقدم المطلوب منها وحققت نتائج غير مرضية في بداية مشوارهم في البطولة الأكثر أهمية وقوة في القارة العجوز والعالم أجمعه، لتكون بدايتهم غير موفقة إطلاقاً.
في البداية سيكون حديثنا عن زعيم أوروبا والعالم ريال مدريد الإسباني، الذي تلقى صفعة قوية بخسارته أمام مضيفه باريس سان جيرمان بثلاثية بيضاء، في مستهل مشواره بمرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة، وظهر النادي الملكي حامل لقب المسابقة 13 مرة "رقم قياسي" بمستوى ضعيف جداً ولم يتمكن من مجاراة الفريق الباريسي على الرغم من غياب الثلاثي نيمار وكافاني ومبابي، حيث كان دي ماريا بطل الملحمة بتسجيله هدفين في حين تكفل توماس مونييه بتسجيل الهدف الثالث، ليحقق نادي الأمراء بداية مثالية في البطولة.
لم يكن حال ليفربول "حامل اللقب" أفضل حيث تجرع مرارة الهزيمة أمام نابولي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ملعب "سان باولو" في جنوب إيطاليا، وقدم المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي درس تكتيكي على أعلى مستوى وتفوق على الألماني يورغن كلوب بهدفين متأخرين عن طريق كل من دريس ميرتينز من علامة الجزاء وماركوس يورينتي، لتكون هذه الهزيمة الأولى لفريق حامل اللقب في المباراة الافتتاحية منذ خسارة إيه سي ميلان عام 1994.
أما يوفنتوس الذي يبحث عن تحقيق اللقب بعد غياب طويل دام قرابة ربع قرن من الزمن، لم يتمكن من المحافظة على تقدمه بهدفين دون رد أمام أتلتيكو الذي تمكن من العودة وأقتناص تعادل مثير في الدقائق الأخيرة في المباراة التي أجريت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، ولاشك أن التعادل بمثابة انتصار لرفقاء سيميوني وخسارة للفريق الإيطالي، كما خسر توتنهام الإنجليزي وصيف المسابقة نقطتين ثمينتين بنفس سيناريو "السيدة العجوز"، بعد تعادله خارج الديار مع مضيفه أولمبياكوس اليونانى بهدفين لكل منهما، حيث تقدم الفريق اللندني بهدفين بإمضاء كل من الهداف هارى كين والنجم لوكاس مورا في الدقيقتين 26 و30، ولكن استفاق الفريق اليوناني سريعاً وتمكن من تسجيل هدفين عن طريق دانييل بودينسي و ماتيو فالبوينا في الدقيقتين 44 و54 من زمن المباراة، ولاشك أن "السبيرز" سيعاني في البطولة خصوصاً بتواجد العملاق البافاري في المجموعة، ناهيك أن توتنهام متذبذب المستوى هذا العام.
أما إنتر ميلان أخر الفرق الإيطالية المتوجة بالبطولة وكان ذلك في موسم 2010، فقد بدأ المنافسات بتعادل بشق الأنفس على ملعبه "سان سيرو" أمام الفريق المغمور سلافيا براغ التشيكي الحلقة الأضعف في المجموعة، وما يزيد الطين بلة أن "النيراتزوري" بقيادة كونتي وضع نفسه في موقف حرج وصعب من مهمته كثيراً، خصوصاً أن مجموعة تضم بجانبه العملاق برشلونة والقوي وبوروسيا دورتموند الألماني
وأخيراً تلقى تشلسي الإنجليزي بطل 2012 ضربة موجعة بخسارته على أرضه وبين جماهيره أمام فالنسيا الأسباني ضمن منافسات المجموعة الثامنة، وسجل هدف "الخفافيش" رودريجو في الدقيقة 74 من الشوط الثاني وأضاع روس باركلي ركلة جزاء للبلوز في الدقيقة 88 من زمن المباراة، فكل هؤلاء الفرق الذين تم ذكرهم في هذا المقال هم الخاسرون الأبرز في الجولة الأولى من دوري الأبطال.