لندن - محمد المصري
كان ينتظر أن يقفز مانشستر يونايتد للمركز الثالث على لائحة الدوري الإنجليزي الممتاز إن فاز على وست هام، لكن الهزيمة جعلت الفريق يذهب من سيئ إلى أسوأ وسط شكوك حول إمكانية الغياب عن دوري الأبطال موسم آخر.
بعد فوزه في أول تسع مباريات خارج أرضه في السلطة، فشل المدرب النرويجي الآن في الفوز بأي من التسع التالية. لم يتمكن فريقه من الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 11 مباراة خارج أرضه - وهو أسوأ أداء للنادي منذ 17 عاماً.
بذل سولسكاير كل ما في وسعه لوضع الأمور بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن إستاد لندن "دائماً ما يكون ملعباً صعباً"، ويذكر الجميع بأن يونايتد خسر أيضاً هذه المباراة في الموسم الماضي عندما كان سلفه خوسيه مورينيو مسؤولاً. لكن ادعائه أن فريقه "خلق فرصًا كبيرة" هو الأقل إقناعاً من الجميع.
لا يمكن أن تشير لسبب واحد بعينه في ما يخص الفشل الذريع للنادي على المستوى الرياضي، فقد جلب مدربين كبار وصغار وبريطانيين وغير بريطانيين ومتخصصين في البريميرليغ، ومع ذلك الفشل واحد.
وبنسبة كبيرة لن تتم إقالة سولسكاير إلا في حالة هبطت أسهم النادي في البورصة، فملاك النادي لا يزعجهم الهزائم بقدر ما يزعجهم انهيار قيمة النادي الاقتصادية.
بناء على ترتيب المباريات الحالية فالمدرب النرويجي قد يقال في أواخر الشهر القادم أو ديسمبر على أقصى تقدير، والخطة المقترحة أن يأت مدرب يقود عملية التصحيح بداية من فترة الانتقالات في الشتاء وقد يكون الفرنسي لوران بلان المدافع السابق للفريق لتولي زمام الإدارة الفنية للشياطين الحمر.
فقد اليونايتد هويته تماماً، فقد النجاعة والرغبة والإرادة، وأيضاً يتحمل سولشاير مسؤولية تفريغ الفريق من بعض اللاعبين المهمين دون تعويضهم مثل أندير هيريرا والثنائي الهجومي أليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو، وهو في ورطة بعد إصابة راشفورد.
كانت تركيبة ماتيتش وهيريرا وبوجبا في الوسط جيدة للغاية، لكن سولسكاير سمح برحيل هيريرا دون مقابل ودون تمديد عقده، والأزمة لم تبدأ في رحيل هيريرا فحسب، بل في أن بوجبا انهار مستواه هو الآخر، لأنه كان يتألق بجانب هيريرا.
السبب الآخر عدم وجود راس حربة صريح و تكتيكي مثل لوكاكو، صاحب الفضل في ريمونتادا باريس، وبعض النتائج الجيدة في البدايات لسولشاير.
هذه مشكلة أخرى تواجه يونايتد الآن، فبخروج سانشيز ولوكاكو افتقد لليونايتد عنصر الخبرة والقيادة. والآن لا يوجد سوى لاعبين شباب وأولئك الذين لا يتمتعون بالكفاءة الكافية.
***
الحلول؟
1- وجود مدير رياضي ممتاز لمساعدة المدرب في التعامل مع تذبذب مستوى بعض اللاعبين وأحد أسبابها مقدمات العقود
2- تدعيم الفريق بمزيد من الصفقات القوية في بعض المراكز وهي قلب دفاع وصانع لعب ومهاجم. صفقات نوعية كما فعل ليفربول في السنوات الأخيرة.
3- (هذا غير اللاعبين المضافين) عدم التفريط بنجوم الفريق وتحديداً بوجبا وفي حال الاضطرار لبيعه لابد من جلب بديل بنفس المستوى.
كان ينتظر أن يقفز مانشستر يونايتد للمركز الثالث على لائحة الدوري الإنجليزي الممتاز إن فاز على وست هام، لكن الهزيمة جعلت الفريق يذهب من سيئ إلى أسوأ وسط شكوك حول إمكانية الغياب عن دوري الأبطال موسم آخر.
بعد فوزه في أول تسع مباريات خارج أرضه في السلطة، فشل المدرب النرويجي الآن في الفوز بأي من التسع التالية. لم يتمكن فريقه من الحفاظ على نظافة شباكه في أي من آخر 11 مباراة خارج أرضه - وهو أسوأ أداء للنادي منذ 17 عاماً.
بذل سولسكاير كل ما في وسعه لوضع الأمور بشكل إيجابي، مشيراً إلى أن إستاد لندن "دائماً ما يكون ملعباً صعباً"، ويذكر الجميع بأن يونايتد خسر أيضاً هذه المباراة في الموسم الماضي عندما كان سلفه خوسيه مورينيو مسؤولاً. لكن ادعائه أن فريقه "خلق فرصًا كبيرة" هو الأقل إقناعاً من الجميع.
لا يمكن أن تشير لسبب واحد بعينه في ما يخص الفشل الذريع للنادي على المستوى الرياضي، فقد جلب مدربين كبار وصغار وبريطانيين وغير بريطانيين ومتخصصين في البريميرليغ، ومع ذلك الفشل واحد.
وبنسبة كبيرة لن تتم إقالة سولسكاير إلا في حالة هبطت أسهم النادي في البورصة، فملاك النادي لا يزعجهم الهزائم بقدر ما يزعجهم انهيار قيمة النادي الاقتصادية.
بناء على ترتيب المباريات الحالية فالمدرب النرويجي قد يقال في أواخر الشهر القادم أو ديسمبر على أقصى تقدير، والخطة المقترحة أن يأت مدرب يقود عملية التصحيح بداية من فترة الانتقالات في الشتاء وقد يكون الفرنسي لوران بلان المدافع السابق للفريق لتولي زمام الإدارة الفنية للشياطين الحمر.
فقد اليونايتد هويته تماماً، فقد النجاعة والرغبة والإرادة، وأيضاً يتحمل سولشاير مسؤولية تفريغ الفريق من بعض اللاعبين المهمين دون تعويضهم مثل أندير هيريرا والثنائي الهجومي أليكسيس سانشيز وروميلو لوكاكو، وهو في ورطة بعد إصابة راشفورد.
كانت تركيبة ماتيتش وهيريرا وبوجبا في الوسط جيدة للغاية، لكن سولسكاير سمح برحيل هيريرا دون مقابل ودون تمديد عقده، والأزمة لم تبدأ في رحيل هيريرا فحسب، بل في أن بوجبا انهار مستواه هو الآخر، لأنه كان يتألق بجانب هيريرا.
السبب الآخر عدم وجود راس حربة صريح و تكتيكي مثل لوكاكو، صاحب الفضل في ريمونتادا باريس، وبعض النتائج الجيدة في البدايات لسولشاير.
هذه مشكلة أخرى تواجه يونايتد الآن، فبخروج سانشيز ولوكاكو افتقد لليونايتد عنصر الخبرة والقيادة. والآن لا يوجد سوى لاعبين شباب وأولئك الذين لا يتمتعون بالكفاءة الكافية.
***
الحلول؟
1- وجود مدير رياضي ممتاز لمساعدة المدرب في التعامل مع تذبذب مستوى بعض اللاعبين وأحد أسبابها مقدمات العقود
2- تدعيم الفريق بمزيد من الصفقات القوية في بعض المراكز وهي قلب دفاع وصانع لعب ومهاجم. صفقات نوعية كما فعل ليفربول في السنوات الأخيرة.
3- (هذا غير اللاعبين المضافين) عدم التفريط بنجوم الفريق وتحديداً بوجبا وفي حال الاضطرار لبيعه لابد من جلب بديل بنفس المستوى.