مدريد - أحمد سياف
صنع غرناطة الحدث في الليغا هذا الموسم عندما دك شباك برشلونة بثنائية نظيفة، لتضاف إلى سلسلة عروضه الرائعة التي وضعته كمشارك في صدارة البطولة، وهو لايزال صاعداً للتوه بعد موسمين في الدرجة الثانية.
يبلغ عدد سكان مدينة غرناطة الأندلسية الجميلة حوالي 470.000 نسمة، وتقع في سييرا نيفادا، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من ساحل البحر المتوسط، وهي وجهة شهيرة للطلاب والسياح على حد سواء. من أشهر المعالم الأثرية قصر الحمراء، والقصر العربي.
وتأسس النادي عام 1931 ويعيش موسمه رقم 23 بين الكبار. وصعد غرناطة إلى الدوري الإسباني للدرجة الأولى بعد 10 أعوام من تأسيسه، وذلك عام 1941، وفي تلك الفترة كان يتأرجح بين البقاء في الليغا والعودة إلى الدرجة الثانية، قبل أن يصنع النادي الأندلسي أفضل إنجازاته بالبقاء 8 مواسم متتالية بين عامي 1968 و1976، وأفضل ما حققه كان الحصول على المركز السادس في موسم 1973/1974، وبعد ذلك هبط وى الفريق إلى دوري الدرجة الثانية ومنه نحو الثالثة والرابعة.
وغرناطة منطقة ذات هوية عربية نظراً للحكم المغربي له في العصور الوسطى، وساعده ريال مدريد ماديًا في مطلع الألفية، وتدخل رئيس ريال مدريد السابق لورينزو سانز وابنه باكو لدعم مسيرة النادي اقتصادياً بعد الهبوط، وعاد من جديد إلى دوري الدرجة الثالثة، وبعده الثانية حتى صعد لأول مرة منذ فترة طويلة في موسم 2011/2012، وبقي في الدوري الإسباني حتى 2016-2017.
ومن المعروف أن غرناطة كان سبباً بحرمان برشلونة من لقب الليغا 2014 عندما فاز عليه بهدف دون رد، وهو الفوز الأول له على برشلونة منذ 1972.
وبالإضافة إلى تلك المباراة، يذكر المتابعون النادي الأندلسي بأنه الفريق الذي كان طرفًا في المباراة التي سجل بها كريستيانو رونالدو هدفاً عكسياً في مرمى فريقه ريال مدريد، بالمواجهة التي انتهت بفوز غرناطة 1/0.
ويبقى الإنجاز الرياضي الأفضل في تاريخ نادي غرناطة هو حلوله وصيفاً في كأس ملك إسبانيا عام 1959 بعدما خسر أمام برشلونة في المباراة النهائية التي أقيمت في ملعب سانتياجو برنابيو.
ومر على النادي الكثير من المدربين المعروفين وأبرزهم الأوروغوياني الراحل هيكتور نونيز، أما على صعيد اللاعبين فيبرز المغربي يوسف العربي لاعب الهلال، وكذلك الجزائري ياسين إبراهيمي.
ويملك النادي رجل الأعمال الصيني جيانغ ليزهانج، الذي يمتلك كذلك أغلبية أسهم نادي بارما الإيطالي وشونجينج الصيني.
ويخوض غرناطة ديربي "شرق الأندلس" مع نادي ملقة، الذي يعيش حالة من الفوضى العارمة تحت ملكية القطري عبدالله آل ثاني، باحتلاله المركز الـ18 من أصل 22 فريقًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وقد قدم المالك القطري استئنافًا على الحكم القضائي الذي صدر في يونيو الماضي بأن تكون 49% من أسهم النادي مملوكة لشركة بلوباي الفندقية، ورفض الرحيل عن النادي رغم المعارضة المتزايدة له.
كما كانت هناك اتهامات مبطنة وشكوك وتدخلات على جميع المستويات، وخلافات بين رئيس النادي والمدير الرياضي بشأن التعاقدات. ووصلت ديون النادي إلى نحو 25 مليون يورو، كما تم تجميد مستحقات النادي من عائدات البث التلفزيوني.
لكن جاره غرناطة يواصل عروضه الرائعة في الليغا بفضل خبرات بعض لاعبيه الكبار على رأسهم روبرتو سودلداو المهاجم المخضرم، ناهيك عن وجود بعض اللاعبين الدوليين مثل الفرنسي ماكسيم جونالونس وإسماعيل كيباشي التركي وأدريان راموس الكولومبي وماشيس الفنزويلي.
صنع غرناطة الحدث في الليغا هذا الموسم عندما دك شباك برشلونة بثنائية نظيفة، لتضاف إلى سلسلة عروضه الرائعة التي وضعته كمشارك في صدارة البطولة، وهو لايزال صاعداً للتوه بعد موسمين في الدرجة الثانية.
يبلغ عدد سكان مدينة غرناطة الأندلسية الجميلة حوالي 470.000 نسمة، وتقع في سييرا نيفادا، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من ساحل البحر المتوسط، وهي وجهة شهيرة للطلاب والسياح على حد سواء. من أشهر المعالم الأثرية قصر الحمراء، والقصر العربي.
وتأسس النادي عام 1931 ويعيش موسمه رقم 23 بين الكبار. وصعد غرناطة إلى الدوري الإسباني للدرجة الأولى بعد 10 أعوام من تأسيسه، وذلك عام 1941، وفي تلك الفترة كان يتأرجح بين البقاء في الليغا والعودة إلى الدرجة الثانية، قبل أن يصنع النادي الأندلسي أفضل إنجازاته بالبقاء 8 مواسم متتالية بين عامي 1968 و1976، وأفضل ما حققه كان الحصول على المركز السادس في موسم 1973/1974، وبعد ذلك هبط وى الفريق إلى دوري الدرجة الثانية ومنه نحو الثالثة والرابعة.
وغرناطة منطقة ذات هوية عربية نظراً للحكم المغربي له في العصور الوسطى، وساعده ريال مدريد ماديًا في مطلع الألفية، وتدخل رئيس ريال مدريد السابق لورينزو سانز وابنه باكو لدعم مسيرة النادي اقتصادياً بعد الهبوط، وعاد من جديد إلى دوري الدرجة الثالثة، وبعده الثانية حتى صعد لأول مرة منذ فترة طويلة في موسم 2011/2012، وبقي في الدوري الإسباني حتى 2016-2017.
ومن المعروف أن غرناطة كان سبباً بحرمان برشلونة من لقب الليغا 2014 عندما فاز عليه بهدف دون رد، وهو الفوز الأول له على برشلونة منذ 1972.
وبالإضافة إلى تلك المباراة، يذكر المتابعون النادي الأندلسي بأنه الفريق الذي كان طرفًا في المباراة التي سجل بها كريستيانو رونالدو هدفاً عكسياً في مرمى فريقه ريال مدريد، بالمواجهة التي انتهت بفوز غرناطة 1/0.
ويبقى الإنجاز الرياضي الأفضل في تاريخ نادي غرناطة هو حلوله وصيفاً في كأس ملك إسبانيا عام 1959 بعدما خسر أمام برشلونة في المباراة النهائية التي أقيمت في ملعب سانتياجو برنابيو.
ومر على النادي الكثير من المدربين المعروفين وأبرزهم الأوروغوياني الراحل هيكتور نونيز، أما على صعيد اللاعبين فيبرز المغربي يوسف العربي لاعب الهلال، وكذلك الجزائري ياسين إبراهيمي.
ويملك النادي رجل الأعمال الصيني جيانغ ليزهانج، الذي يمتلك كذلك أغلبية أسهم نادي بارما الإيطالي وشونجينج الصيني.
ويخوض غرناطة ديربي "شرق الأندلس" مع نادي ملقة، الذي يعيش حالة من الفوضى العارمة تحت ملكية القطري عبدالله آل ثاني، باحتلاله المركز الـ18 من أصل 22 فريقًا في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
وقد قدم المالك القطري استئنافًا على الحكم القضائي الذي صدر في يونيو الماضي بأن تكون 49% من أسهم النادي مملوكة لشركة بلوباي الفندقية، ورفض الرحيل عن النادي رغم المعارضة المتزايدة له.
كما كانت هناك اتهامات مبطنة وشكوك وتدخلات على جميع المستويات، وخلافات بين رئيس النادي والمدير الرياضي بشأن التعاقدات. ووصلت ديون النادي إلى نحو 25 مليون يورو، كما تم تجميد مستحقات النادي من عائدات البث التلفزيوني.
لكن جاره غرناطة يواصل عروضه الرائعة في الليغا بفضل خبرات بعض لاعبيه الكبار على رأسهم روبرتو سودلداو المهاجم المخضرم، ناهيك عن وجود بعض اللاعبين الدوليين مثل الفرنسي ماكسيم جونالونس وإسماعيل كيباشي التركي وأدريان راموس الكولومبي وماشيس الفنزويلي.