روما – أحمد صبري
يعيش جمهور إيه سي ميلان حالة واسعة من الإحباط بعدما ظهر الفريق بصورة ولا أسوأ خلال المباريات التي أقيمت حتى الآن من بطولة الدوري الإيطالي وتيقن الجميع أن الفريق لا يسير على الطريق الصحيح الذي يحلم به الجميع بداية كل موسم خلال الأعوام الماضية وأصبح مستقبل الفريق غامضاً وأصبح التأهل لدوري الأبطال حلماً بعيد المنال عملياً رغم أن الموسم لا يزال في بدايته.
***
الفوز بالصدفة
رغم نجاح الميلان في تحقيق الفوز في لقائي بريشيا وفيرونا ووجوده نظرياً في دائرة المنافسة على المركز الرابع إلا أن أداء الفريق خلال اللقاءين لم يكن يبشر مطلقاً بإمكانية استمرار الفوز، فالكثير يرى أن الفريق فاز في اللقاءين بالصدفة وكان قادرا خلالهما أن يفقد المزيد من النقاط بسهولة بينما كانت خسارته في لقائي أودينيزي والإنتر مستحقة تماماً.
***
العقم الهجومي
لم يسجل الميلان خلال اللقاءات الأربعة سوى هدفين كان إحداهما من ركلة جزاء وهي أمور ظهرت مؤشراتها بوضوح خلال فترة الإعداد، فالفريق سجل قبل انطلاق الموسم أثناء التحضيرات 4 أهداف في 6 مباريات من بينها لقاءات أمام فرق الدرجة الأدنى مثل تشيزينا ونوفارا.
كما يُذكر أن لقاء أودينيزي في الجولة الافتتاحية شهد رقماً قياسياً سلبياً بفشل الفريق في تسديد أي كرة على مرمى الخصم طوال اللقاء.
***
عدم ثبات التشكيل
لم يلعب الميلان حتى الآن بتشكيل ثابت خلال الجولات الأربعة ولجأ المدرب جيامباولو إلى تغيير التشكيل في كل لقاء دون أسباب مفهومة في معظم الأوقات مما أظهر بوضوح ارتباك المدرب وعدم وجود إستراتيجية مفهومه يبني عليها فلسفته وبات واضحا للجميع حالة التخبط الفنية التي يعيشها الفريق.
يعيش جمهور إيه سي ميلان حالة واسعة من الإحباط بعدما ظهر الفريق بصورة ولا أسوأ خلال المباريات التي أقيمت حتى الآن من بطولة الدوري الإيطالي وتيقن الجميع أن الفريق لا يسير على الطريق الصحيح الذي يحلم به الجميع بداية كل موسم خلال الأعوام الماضية وأصبح مستقبل الفريق غامضاً وأصبح التأهل لدوري الأبطال حلماً بعيد المنال عملياً رغم أن الموسم لا يزال في بدايته.
***
الفوز بالصدفة
رغم نجاح الميلان في تحقيق الفوز في لقائي بريشيا وفيرونا ووجوده نظرياً في دائرة المنافسة على المركز الرابع إلا أن أداء الفريق خلال اللقاءين لم يكن يبشر مطلقاً بإمكانية استمرار الفوز، فالكثير يرى أن الفريق فاز في اللقاءين بالصدفة وكان قادرا خلالهما أن يفقد المزيد من النقاط بسهولة بينما كانت خسارته في لقائي أودينيزي والإنتر مستحقة تماماً.
***
العقم الهجومي
لم يسجل الميلان خلال اللقاءات الأربعة سوى هدفين كان إحداهما من ركلة جزاء وهي أمور ظهرت مؤشراتها بوضوح خلال فترة الإعداد، فالفريق سجل قبل انطلاق الموسم أثناء التحضيرات 4 أهداف في 6 مباريات من بينها لقاءات أمام فرق الدرجة الأدنى مثل تشيزينا ونوفارا.
كما يُذكر أن لقاء أودينيزي في الجولة الافتتاحية شهد رقماً قياسياً سلبياً بفشل الفريق في تسديد أي كرة على مرمى الخصم طوال اللقاء.
***
عدم ثبات التشكيل
لم يلعب الميلان حتى الآن بتشكيل ثابت خلال الجولات الأربعة ولجأ المدرب جيامباولو إلى تغيير التشكيل في كل لقاء دون أسباب مفهومة في معظم الأوقات مما أظهر بوضوح ارتباك المدرب وعدم وجود إستراتيجية مفهومه يبني عليها فلسفته وبات واضحا للجميع حالة التخبط الفنية التي يعيشها الفريق.