أحمد عطا
"حاولنا التعاقد مع مودريتش هذا الصيف لكنه لم يرد الرحيل عن ريال مدريد بعد الموسم الماضي السيء" هكذا صرح المدير التنفيذي لنادي ميلان زفونيمير بوبان قبل أسبوعين.
الآن وقد مضى الشهر الأول على الموسم الأوروبي تبدو احتمالية رحيل لوكا مودريتش عن صفوف النادي المدريدي أعلى من أي وقتٍ مضى، فصحيح أنه تعرض لإصابة عضلية أبعدته عن المباريات الثلاثة الماضية إلا أنه لا يبدو وأن أفضل لاعب في العالم 2018 في طريقه لحجز مقعد أساسي لفترات طويلة هذا الموسم مع النادي الملكي.
الأمر نفسه ينطبق على مواطنه إيفان راكيتيتش، فمع وصول فرينكي دي يونج لم يظهر راكيتيتش أساسيا سوى في مباراة وحيدة هي المباراة الماضية أمام غرناطة والتي سقط فيها البرسا بهدفين نظيفين وذلك رغم أنه اشتهر بأنه أحد المفضلين لدى إرنستو فالفيردي الذي سأله الصحفيين في مؤتمرات صحفية سابقة عن سر عدم اشتراك لاعب وسط البرسا أساسيًا هذا الموسم فأجاب بما معناه أنه ربما يكون هناك من يستحق مكانه أكثر.
راكيتيتش كان قريبا من مغادرة البرسا هذا الصيف هو الآخر .. كان برشلونة مستعدًا للاستغناء عنه لصالح باريس سان جيرمان ضمن صفقة نيمار لكن بدا وأن النادي الفرنسي ليس مُقبلًا على الكرواتي الأشقر كما كان في الصيف الذي سبقه لتصير عملية رحيله أصعب.
لكن في الصيف المقبل سيكون استمرار الثنائي الكرواتي أصعب من أي وقتٍ ماضي في نادييهما الإسبانيين ومؤشرات كثيرة ترجح إمكانية انتقالهما إلى الدوري الإيطالي.
وإن استبعدنا يوفنتوس الذي لا يتوقع اهتمامه وكذلك نابولي وروما اللذين اشتهرا بتركيزهما على الصفقات الأصغر سنًا فإن ميلان والإنتر قد يكونا وجهتين محتملتين بشدة للاعبين.
الروسونيري بدأ الموسم بطريقة سيئة جدًا فتلقى أكثر من هزيمة آخرها في الديربي ليبتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال مؤقتًا، وتبدو مشاكل خط وسطه جلية.
حتى الآن لا يبدو المدرب ماركو جيامباولو متعجلا للدفع بالجزائري إسماعيل بن ناصر في منتصف الملعب رغم أنه قد يكون الحل في مشكلة غياب الإبداع في هذا الخط .. لم لا وقد فضل المدرب الإيطالي الاعتماد في بعض الأوقات على تشالهانوجلو في مركز الريجستا بدلًا من اللجوء للحل الجزائري وحتى مع فشل هذا الحل فإنه عاد من جديد للأرجنتيني لوكاس بيليا.
ومع خط وسط متلعثم لا يستطيع الحفاظ على الكرة كثيرًا وقيادة بناء الهجمة فإن وجود لوكا مودريتش قد يساهم في رفع كفاءته وتغيير عقلية من حوله لأن يصبحوا أكثر هدوءًا وقراءة للملعب.
بينما لن يحتاج ميلان على الأرجح لراكيتيتش فلديه من يشبهوه في البروفايل إلى حدٍ ما، أما الإنتر فقد لا يحتاج كثيرا لمودريتش بعد أن استقدم ستيفانو سينسي الذي يبصم على موسم رائع حتى الآن مع النيراتزوري.
وسط الإنتر أخيرا وجد ضالته في سينسي الذي تمكن من لفت الأعين إليه بسرعة هذا الموسم بفضل رؤيته وتحركاته المميزة.
في أوقاتٍ سابقة ربما كان سيحتاج الإنتر إلى لاعب مثل راكيتيتش يقدم له إضافة بدنية جيدة في ظل وجود لاعبين أقل بدنيًا مثل بورخا فاليرو وجواو ماريو لكن مع الإنتر الحالي فإنه لا يُتوقع أن يكون هناك مكان لراكيتيتش في النيراتزوري أو على الأقل في التشكيل الأساسي .. ربما يكون إيفان بديلا جيدا لكن مع خط وسط أكثر شبابًا ومع مدرب مثل كونتي أكثر طلبا للمجهود داخل الملعب فإن اللاعب الذي شارف على الـ32 قد لا يجد مكانا له في الفريق الإيطالي
"حاولنا التعاقد مع مودريتش هذا الصيف لكنه لم يرد الرحيل عن ريال مدريد بعد الموسم الماضي السيء" هكذا صرح المدير التنفيذي لنادي ميلان زفونيمير بوبان قبل أسبوعين.
الآن وقد مضى الشهر الأول على الموسم الأوروبي تبدو احتمالية رحيل لوكا مودريتش عن صفوف النادي المدريدي أعلى من أي وقتٍ مضى، فصحيح أنه تعرض لإصابة عضلية أبعدته عن المباريات الثلاثة الماضية إلا أنه لا يبدو وأن أفضل لاعب في العالم 2018 في طريقه لحجز مقعد أساسي لفترات طويلة هذا الموسم مع النادي الملكي.
الأمر نفسه ينطبق على مواطنه إيفان راكيتيتش، فمع وصول فرينكي دي يونج لم يظهر راكيتيتش أساسيا سوى في مباراة وحيدة هي المباراة الماضية أمام غرناطة والتي سقط فيها البرسا بهدفين نظيفين وذلك رغم أنه اشتهر بأنه أحد المفضلين لدى إرنستو فالفيردي الذي سأله الصحفيين في مؤتمرات صحفية سابقة عن سر عدم اشتراك لاعب وسط البرسا أساسيًا هذا الموسم فأجاب بما معناه أنه ربما يكون هناك من يستحق مكانه أكثر.
راكيتيتش كان قريبا من مغادرة البرسا هذا الصيف هو الآخر .. كان برشلونة مستعدًا للاستغناء عنه لصالح باريس سان جيرمان ضمن صفقة نيمار لكن بدا وأن النادي الفرنسي ليس مُقبلًا على الكرواتي الأشقر كما كان في الصيف الذي سبقه لتصير عملية رحيله أصعب.
لكن في الصيف المقبل سيكون استمرار الثنائي الكرواتي أصعب من أي وقتٍ ماضي في نادييهما الإسبانيين ومؤشرات كثيرة ترجح إمكانية انتقالهما إلى الدوري الإيطالي.
وإن استبعدنا يوفنتوس الذي لا يتوقع اهتمامه وكذلك نابولي وروما اللذين اشتهرا بتركيزهما على الصفقات الأصغر سنًا فإن ميلان والإنتر قد يكونا وجهتين محتملتين بشدة للاعبين.
الروسونيري بدأ الموسم بطريقة سيئة جدًا فتلقى أكثر من هزيمة آخرها في الديربي ليبتعد عن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال مؤقتًا، وتبدو مشاكل خط وسطه جلية.
حتى الآن لا يبدو المدرب ماركو جيامباولو متعجلا للدفع بالجزائري إسماعيل بن ناصر في منتصف الملعب رغم أنه قد يكون الحل في مشكلة غياب الإبداع في هذا الخط .. لم لا وقد فضل المدرب الإيطالي الاعتماد في بعض الأوقات على تشالهانوجلو في مركز الريجستا بدلًا من اللجوء للحل الجزائري وحتى مع فشل هذا الحل فإنه عاد من جديد للأرجنتيني لوكاس بيليا.
ومع خط وسط متلعثم لا يستطيع الحفاظ على الكرة كثيرًا وقيادة بناء الهجمة فإن وجود لوكا مودريتش قد يساهم في رفع كفاءته وتغيير عقلية من حوله لأن يصبحوا أكثر هدوءًا وقراءة للملعب.
بينما لن يحتاج ميلان على الأرجح لراكيتيتش فلديه من يشبهوه في البروفايل إلى حدٍ ما، أما الإنتر فقد لا يحتاج كثيرا لمودريتش بعد أن استقدم ستيفانو سينسي الذي يبصم على موسم رائع حتى الآن مع النيراتزوري.
وسط الإنتر أخيرا وجد ضالته في سينسي الذي تمكن من لفت الأعين إليه بسرعة هذا الموسم بفضل رؤيته وتحركاته المميزة.
في أوقاتٍ سابقة ربما كان سيحتاج الإنتر إلى لاعب مثل راكيتيتش يقدم له إضافة بدنية جيدة في ظل وجود لاعبين أقل بدنيًا مثل بورخا فاليرو وجواو ماريو لكن مع الإنتر الحالي فإنه لا يُتوقع أن يكون هناك مكان لراكيتيتش في النيراتزوري أو على الأقل في التشكيل الأساسي .. ربما يكون إيفان بديلا جيدا لكن مع خط وسط أكثر شبابًا ومع مدرب مثل كونتي أكثر طلبا للمجهود داخل الملعب فإن اللاعب الذي شارف على الـ32 قد لا يجد مكانا له في الفريق الإيطالي