بلغ فريق مركز شباب أبوقوة دور المجموعات بفوزه على مركز شباب سلماباد بهدف دون مقابل سجله فاضل عباس (28) ضمن الدور الرابع لدوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات للأندية والمراكز الشبابية، وحصل حارس سلماباد محمد علي على جائزة أفضل لاعب.
وكانت أولى الفرص عندما انفرد لاعب أبوقوة عبدالإله سعيد بالمرمى وأضاعها.
وحاول لاعبا سلماباد عبدالله حميدان وأحمد جعفر التسجيل بالتسديدات القوية من بعيد لكن أقدام الدفاع منعت ذلك وأهدر زميلهم السيد علي حسن فرصة تسجيل بانفراده بالحارس برعونة قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
وبدأ الشوط الثاني بدون تحفظ وبشكل سريع وبعد ثماني دقائق سجل فاضل عباس هدف أبوقوة الوحيد من تسديدة قوية تسلّمها من ضربة ركنية.
وبرع حارس سلماباد محمد علي في صد الكرات رغم انفراد لاعبي أبوقوة لأكثر من خمس مرات.
الوسطى يتأهل من بواية الدار
وأكد فريق مركز شباب الوسطى تأهله لدور المجموعات بخمسة أهداف مقابل هدف لنادي داركليب سجلهم قائده المتألق أحمد عبدالرسول (11 و 30)، حسن السكران (17 و 40) وهيثم إبراهيم (29)، وسجل هدف داركليب الوحيد مصطفى يعقوب (35)، واستحق قائد الوسطى أحمد عبدالرسول جائزة أفضل لاعب.
وبدأت المباراة بدون تحفظ من الجانبين وتميزت بالسرعة ووفرة الفرص والتسديدات القوية حتى سجل الوسطى الهدف الأول من كرة مرتدة عبر تسديدة قوية لقائده أحمد عبدالرسول وقبل ثلاث دقائق مرر عبدالرسول كرة إلى حسن السكران سجل منها الهدف الثاني.
ولم يتراجع داركليب وسعى لتقليص الفارق لكنه لم ينجح لبراعة لاعبي الوسطى في المحافظة على الكرة. وشعر لاعبو داركليب بالخطر وتقدموا إلى مرمى حارس الوسطى محمد الحداد لتقليص الفارق إلا أن اللمسة الأخيرة افتقدت الدقة.
وبعد 9 دقائق مرر مصطفى السكران الكرة إلى هيثم إبراهيم من ركنية سددها مباشرة مسجلاً الهدف الثالث تبعه الرابع بعد أقل من دقيقة لقائد الفريق.
وأشرك مدرب الوسطى يونس العيناوي بعض البدلاء وتلقى الهدف الأول من مصطفى يعقوب قبل خمس دقائق من النهاية، وقبل سبعة عشرة ثانية سجل حسن السكران الهدف الخامس.
سقوط السنابس في فخ النعيم
وأعلن فريق مركز شباب النعيم تأهله لدور المجموعات بفوز رائع على مركز شباب السنابس المدجج بالنجوم بأربعة أهداف لهدفين سجلهم الحائز على جائزة أفضل لاعب علي عبدالحسن (35 و 37)، محمد يونس (6) وميثم منير (25)، وسجل للسنابس السيد علي جعفر (7) وحسن علي (21).
وفاجأ النعيم فريق السنابس بهدف مبكر في الشوط الأول عن طريق محمد يونس بمرور جميل من حارس المرمى، إلا أن الرد لم يتأخر بهدف التعادل للسنابس بعد دقيقة من السيد علي جعفر لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني بكّر السنابس في التسجيل في الدقيقة الأولى ليأتي الرد في الدقيقة الخامسة وترتفع درجة المنافسة بين الطرفين ويزداد الضغط على حامل الكرة وتضيق المساحات، وقبل 6 دقائق من النهاية تلقى لاعب النعيم علي عبدالحسن كرة عالية ومعه مدافع واحد وخرج له الحارس علي الصالحي لعبها ساقطة في المرمى مسجلاً الهدف الثالث.
وببراعة سجل اللاعب ذاته الهدف الرابع بعد خلو المرمى من الحارس لاعتماد مدربه فلاح عباس على (باور بلاير).
تأهل مدينة حمد بخماسية صعبة
برع لاعبو مدينة حمد في مباراة مركز شباب الرفاع الشرقي ليتأهل الأول إلى دور المجموعات بخمسة أهداف دون مقابل بعد مباراة تكتيكية ومثيرة، وسجل الأهداف: حسين القصاب (3 و 40)، إبراهيم القصاب (19)، عبدالله المالكي (28) و رائد النجران (33)، واستحق لاعب مدينة حمد حسين القصاب جائزة أفضل لاعب.
بعد دقيقتين ونصف استغل حسين القصاب كرة مرتدة مررها له أحمد الجبن وسجل الهدف الأول لفريقه.
وأجاد مدينة حمد إغلاق منطقته وتهدئة اللعب لمواجهة النقص في قائمته، إذ لم يتواجد سوى حارس ولاعبين اثنين فقط لذلك حاول تجنب الإرهاق ونجح طوال الشوط الثاني رغم محاولات الرفاع الشرقي تسريع وتيرة اللعب.
وقبل دقيقة وعشرين ثانية ارتدت الكرة لمدينة حمد ومرر عبدالله المالكي كرة خلف الدفاع إلى إبراهيم القصاب سددها قوية في المرمى ليتقدم بهدفين دون مقابل.
ولجأ لاعبو الرفاع الشرقي إلى التسديدات من الخلف لمواجهة التنظيم الدفاعي بقيادة المبدع أحمد الجبن وفي الدقيقة الثامنة سجل المالكي الهدف الثالث ببراعة ليجعل المهمة أكثر صعوبة مع بقاء اثنتي عشرة دقيقة.
وقبل سبع دقائق ونصف من النهاية سجل رائد النجران هدف فريقه الرابع من هجمة مرتدة تبعه بالخامس بعد انهيار لاعبي الشرقي.
يهنئون السعودية باليوم الوطني
وعبّر لاعبو الأندية والمراكز الشبابية المشاركة في دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات عن خالص تهانيهم وامنياتهم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني منوهين بالمواقف المشرفة للشقيقة الكبرى مع مملكة البحرين وعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكتين والشعبين الشقيقين.
ورفعت اللجنة المنظمة العليا لدوري خالد بن حمد للصالات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة متمنين للشقيقة الكبرى التوفيق والسداد.
علي: الأعصاب المشدودة أخّرت الفوز
وقال لاعب فريق مركز شباب أبوقوة عبدعلي علي إنه كان واثقاً من الفوز على مركز شباب سلماباد إلا أن الأعصاب المشدودة أخرّت الفوز نتيجة أهمية المباراة وحساسيتها.
وأوضح علي أن توقيت المباراة لم يخدم فريقه، ولم يكن الفريق مستعد نفسياً للقاء لذلك تأثر الأداء بالإضافة إلى عدم اكتمال عناصر الفريق، حتى أن البدلاء تأثروا.
وبرر علي الالتحامات القوية في المباراة برغبة الفريقين بالتأهل وهو ما جعل الأعصاب تفلت بعض الأوقات فازدادت الالتحامات نتيجة قلة التركيز.
وأبدى علي عدم رضاه عن مستوى فريقه وقال إن كل لاعب لديه الأفضل، وبسبب حساسية المباراة لم يقدموا مستوياتهم، مشيراً إلى أن الاقتراب من دور المجموعات جعل القلق على مصير الفريق يرتفع.
السكران: فتحنا اللعب بهدف القائد
أوضح لاعب فريق مركز شباب الوسطى حسن السكران أن منافسهم فريق نادي داركليب لعب في أول خمس دقائق بطريقة دفاعية مقابل حاجة الوسطى إلى هدف لفتح المباراة وهذا ما تحقق حتى لا تكون المباراة صعبة والوقت يتقدّم.
ونوّه السكران إلى أن فريقه لعبك بتكتيك كرة قدم الصالات لوجود أكثر من لاعب متمرّس في الفوتسال ولعب الفريق كما طلبت هذه العناصر وطبقنا تعليمات المدرب يونس العيناوي، وأن الفوارق ظهرت واضحة في الشوط الثاني بعد تسجيل هدفين، وهو ما جعلهم يندفعون للتعديل فانفتح الملعب واستغل الوسطى الوضع بهدف خامس.
وعن قوة الفرق الأخرى قال السكران "نحن أيضاً سنستعد لدور المجموعات ومثل الفرق القوية نستطيع تقديم مستويات مشرفة ونفوز بعزيمة لاعبينا".
الخرسي: توقعت الفوز رغم قوة السنابس
أكد حارس مرمى فريق مركز شباب النعيم حسين الخرسي أن فريقه كان الأفضل في مواجهة فريق مركز شباب السنابس وأجاد الدفاع بشكل صحيح مع استغلال الفرص.
وبيّن الخرسي أن فريقه يمتلك أسماء قوية كالسنابس، لذلك كان يتوقع الفوز رغم أنه أقل من منافسه، إلا أنه رتّب أموره بعد المباراة السابقة ضد نادي اتحاد الريف واستغل الفرص بشكل مثالي.
وأثنى الخرسي على جهود زملائه علي عبدالحسن ومحمد يونس وقال: إنهما أعطيا الأفضلية للنعيم إلى جانب استغلال نقاط ضعف السنابس وهو ما قادنا إلى التأهل إلى دور المجموعات، نافياً أن يكون فوز النعيم على السنابس مفاجأة نظير الثقة العالية لدى جميع اللاعبين.
القصاب: التركيز واللعب المفتوح قادانا للفوز
واعتبر لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد إبراهيم القصاب الفوز على فريق مركز شباب الرفاع الشرقي نتيجة اجتهاد رفيع المستوى منذ الدقيقة الأولى.
وقال القصاب: "لم تكن مباراة الرفاع الشرقي صعبة مثل المباراة الأولى أمام كرانة، وأمام الشرقي اجتهدنا بتركيز عال بلعب مفتوح وتوفيق في الهجمات المرتدة".
وأضاف القصاب، أن فريقه يدخل كل مباراة بثقة ويترك الظروف خلف ظهره مثل النقص أمام الشرقي، ولم يتأثر نفسياً بل تغلّب على كل المعوقات ونفذنا ما طلبه منا المدرب بالدفاع القوي والسرعة في الهجمات المرتدة التي أجادها الفريق نسبة سبعين في المائة من خلال اللعب بهدوء حسب الظروف ونجح في تسيير المباراة لصالحه.
{{ article.visit_count }}
وكانت أولى الفرص عندما انفرد لاعب أبوقوة عبدالإله سعيد بالمرمى وأضاعها.
وحاول لاعبا سلماباد عبدالله حميدان وأحمد جعفر التسجيل بالتسديدات القوية من بعيد لكن أقدام الدفاع منعت ذلك وأهدر زميلهم السيد علي حسن فرصة تسجيل بانفراده بالحارس برعونة قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
وبدأ الشوط الثاني بدون تحفظ وبشكل سريع وبعد ثماني دقائق سجل فاضل عباس هدف أبوقوة الوحيد من تسديدة قوية تسلّمها من ضربة ركنية.
وبرع حارس سلماباد محمد علي في صد الكرات رغم انفراد لاعبي أبوقوة لأكثر من خمس مرات.
الوسطى يتأهل من بواية الدار
وأكد فريق مركز شباب الوسطى تأهله لدور المجموعات بخمسة أهداف مقابل هدف لنادي داركليب سجلهم قائده المتألق أحمد عبدالرسول (11 و 30)، حسن السكران (17 و 40) وهيثم إبراهيم (29)، وسجل هدف داركليب الوحيد مصطفى يعقوب (35)، واستحق قائد الوسطى أحمد عبدالرسول جائزة أفضل لاعب.
وبدأت المباراة بدون تحفظ من الجانبين وتميزت بالسرعة ووفرة الفرص والتسديدات القوية حتى سجل الوسطى الهدف الأول من كرة مرتدة عبر تسديدة قوية لقائده أحمد عبدالرسول وقبل ثلاث دقائق مرر عبدالرسول كرة إلى حسن السكران سجل منها الهدف الثاني.
ولم يتراجع داركليب وسعى لتقليص الفارق لكنه لم ينجح لبراعة لاعبي الوسطى في المحافظة على الكرة. وشعر لاعبو داركليب بالخطر وتقدموا إلى مرمى حارس الوسطى محمد الحداد لتقليص الفارق إلا أن اللمسة الأخيرة افتقدت الدقة.
وبعد 9 دقائق مرر مصطفى السكران الكرة إلى هيثم إبراهيم من ركنية سددها مباشرة مسجلاً الهدف الثالث تبعه الرابع بعد أقل من دقيقة لقائد الفريق.
وأشرك مدرب الوسطى يونس العيناوي بعض البدلاء وتلقى الهدف الأول من مصطفى يعقوب قبل خمس دقائق من النهاية، وقبل سبعة عشرة ثانية سجل حسن السكران الهدف الخامس.
سقوط السنابس في فخ النعيم
وأعلن فريق مركز شباب النعيم تأهله لدور المجموعات بفوز رائع على مركز شباب السنابس المدجج بالنجوم بأربعة أهداف لهدفين سجلهم الحائز على جائزة أفضل لاعب علي عبدالحسن (35 و 37)، محمد يونس (6) وميثم منير (25)، وسجل للسنابس السيد علي جعفر (7) وحسن علي (21).
وفاجأ النعيم فريق السنابس بهدف مبكر في الشوط الأول عن طريق محمد يونس بمرور جميل من حارس المرمى، إلا أن الرد لم يتأخر بهدف التعادل للسنابس بعد دقيقة من السيد علي جعفر لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الشوط الثاني بكّر السنابس في التسجيل في الدقيقة الأولى ليأتي الرد في الدقيقة الخامسة وترتفع درجة المنافسة بين الطرفين ويزداد الضغط على حامل الكرة وتضيق المساحات، وقبل 6 دقائق من النهاية تلقى لاعب النعيم علي عبدالحسن كرة عالية ومعه مدافع واحد وخرج له الحارس علي الصالحي لعبها ساقطة في المرمى مسجلاً الهدف الثالث.
وببراعة سجل اللاعب ذاته الهدف الرابع بعد خلو المرمى من الحارس لاعتماد مدربه فلاح عباس على (باور بلاير).
تأهل مدينة حمد بخماسية صعبة
برع لاعبو مدينة حمد في مباراة مركز شباب الرفاع الشرقي ليتأهل الأول إلى دور المجموعات بخمسة أهداف دون مقابل بعد مباراة تكتيكية ومثيرة، وسجل الأهداف: حسين القصاب (3 و 40)، إبراهيم القصاب (19)، عبدالله المالكي (28) و رائد النجران (33)، واستحق لاعب مدينة حمد حسين القصاب جائزة أفضل لاعب.
بعد دقيقتين ونصف استغل حسين القصاب كرة مرتدة مررها له أحمد الجبن وسجل الهدف الأول لفريقه.
وأجاد مدينة حمد إغلاق منطقته وتهدئة اللعب لمواجهة النقص في قائمته، إذ لم يتواجد سوى حارس ولاعبين اثنين فقط لذلك حاول تجنب الإرهاق ونجح طوال الشوط الثاني رغم محاولات الرفاع الشرقي تسريع وتيرة اللعب.
وقبل دقيقة وعشرين ثانية ارتدت الكرة لمدينة حمد ومرر عبدالله المالكي كرة خلف الدفاع إلى إبراهيم القصاب سددها قوية في المرمى ليتقدم بهدفين دون مقابل.
ولجأ لاعبو الرفاع الشرقي إلى التسديدات من الخلف لمواجهة التنظيم الدفاعي بقيادة المبدع أحمد الجبن وفي الدقيقة الثامنة سجل المالكي الهدف الثالث ببراعة ليجعل المهمة أكثر صعوبة مع بقاء اثنتي عشرة دقيقة.
وقبل سبع دقائق ونصف من النهاية سجل رائد النجران هدف فريقه الرابع من هجمة مرتدة تبعه بالخامس بعد انهيار لاعبي الشرقي.
يهنئون السعودية باليوم الوطني
وعبّر لاعبو الأندية والمراكز الشبابية المشاركة في دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات عن خالص تهانيهم وامنياتهم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني منوهين بالمواقف المشرفة للشقيقة الكبرى مع مملكة البحرين وعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكتين والشعبين الشقيقين.
ورفعت اللجنة المنظمة العليا لدوري خالد بن حمد للصالات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الشقيق بهذه المناسبة متمنين للشقيقة الكبرى التوفيق والسداد.
علي: الأعصاب المشدودة أخّرت الفوز
وقال لاعب فريق مركز شباب أبوقوة عبدعلي علي إنه كان واثقاً من الفوز على مركز شباب سلماباد إلا أن الأعصاب المشدودة أخرّت الفوز نتيجة أهمية المباراة وحساسيتها.
وأوضح علي أن توقيت المباراة لم يخدم فريقه، ولم يكن الفريق مستعد نفسياً للقاء لذلك تأثر الأداء بالإضافة إلى عدم اكتمال عناصر الفريق، حتى أن البدلاء تأثروا.
وبرر علي الالتحامات القوية في المباراة برغبة الفريقين بالتأهل وهو ما جعل الأعصاب تفلت بعض الأوقات فازدادت الالتحامات نتيجة قلة التركيز.
وأبدى علي عدم رضاه عن مستوى فريقه وقال إن كل لاعب لديه الأفضل، وبسبب حساسية المباراة لم يقدموا مستوياتهم، مشيراً إلى أن الاقتراب من دور المجموعات جعل القلق على مصير الفريق يرتفع.
السكران: فتحنا اللعب بهدف القائد
أوضح لاعب فريق مركز شباب الوسطى حسن السكران أن منافسهم فريق نادي داركليب لعب في أول خمس دقائق بطريقة دفاعية مقابل حاجة الوسطى إلى هدف لفتح المباراة وهذا ما تحقق حتى لا تكون المباراة صعبة والوقت يتقدّم.
ونوّه السكران إلى أن فريقه لعبك بتكتيك كرة قدم الصالات لوجود أكثر من لاعب متمرّس في الفوتسال ولعب الفريق كما طلبت هذه العناصر وطبقنا تعليمات المدرب يونس العيناوي، وأن الفوارق ظهرت واضحة في الشوط الثاني بعد تسجيل هدفين، وهو ما جعلهم يندفعون للتعديل فانفتح الملعب واستغل الوسطى الوضع بهدف خامس.
وعن قوة الفرق الأخرى قال السكران "نحن أيضاً سنستعد لدور المجموعات ومثل الفرق القوية نستطيع تقديم مستويات مشرفة ونفوز بعزيمة لاعبينا".
الخرسي: توقعت الفوز رغم قوة السنابس
أكد حارس مرمى فريق مركز شباب النعيم حسين الخرسي أن فريقه كان الأفضل في مواجهة فريق مركز شباب السنابس وأجاد الدفاع بشكل صحيح مع استغلال الفرص.
وبيّن الخرسي أن فريقه يمتلك أسماء قوية كالسنابس، لذلك كان يتوقع الفوز رغم أنه أقل من منافسه، إلا أنه رتّب أموره بعد المباراة السابقة ضد نادي اتحاد الريف واستغل الفرص بشكل مثالي.
وأثنى الخرسي على جهود زملائه علي عبدالحسن ومحمد يونس وقال: إنهما أعطيا الأفضلية للنعيم إلى جانب استغلال نقاط ضعف السنابس وهو ما قادنا إلى التأهل إلى دور المجموعات، نافياً أن يكون فوز النعيم على السنابس مفاجأة نظير الثقة العالية لدى جميع اللاعبين.
القصاب: التركيز واللعب المفتوح قادانا للفوز
واعتبر لاعب فريق مركز شباب مدينة حمد إبراهيم القصاب الفوز على فريق مركز شباب الرفاع الشرقي نتيجة اجتهاد رفيع المستوى منذ الدقيقة الأولى.
وقال القصاب: "لم تكن مباراة الرفاع الشرقي صعبة مثل المباراة الأولى أمام كرانة، وأمام الشرقي اجتهدنا بتركيز عال بلعب مفتوح وتوفيق في الهجمات المرتدة".
وأضاف القصاب، أن فريقه يدخل كل مباراة بثقة ويترك الظروف خلف ظهره مثل النقص أمام الشرقي، ولم يتأثر نفسياً بل تغلّب على كل المعوقات ونفذنا ما طلبه منا المدرب بالدفاع القوي والسرعة في الهجمات المرتدة التي أجادها الفريق نسبة سبعين في المائة من خلال اللعب بهدوء حسب الظروف ونجح في تسيير المباراة لصالحه.