اختتمت الأكاديمية الأولمبية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية النسخة الثانية من دورة الإدارة الرياضية التمهيدية، والتي أقيمت خلال الفترة من 21 لغاية 26 سبتمبر الجاري بقاعة المحاضرات باستاد البحرين الوطني ضمن برنامج التضامن الأولمبي، وذلك بمشاركة أكثر من 30 دارسا مرشحين من الاتحاد البحريني لكرة السلة، وذلك تنفيذا للخطة السنوية للأكاديمية والرامية إلى تطوير وصقل وتأهيل الكوادر الإدارية العاملة بمختلف الأندية والاتحادات والهيئات الرياضية.

وأقيم حفل الختام بحضور المدير التنفيذي للموارد والخدمات باللجنة الأولمبية ايما المنصوري ومدير الأكاديمية الأولمبية نبيل طه، حيث قامت المنصوري بعد نهاية فعاليات اليوم الأخير من الدورة بتوزيع شهادات المشاركة على جميع الدارسين.

وأكدت المنصوري أن تلك الدورة تأتي في إطار حرص اللجنة الأولمبية البحرينية على الارتقاء بالكوادر الفنية والإدارية العاملة في الحقل الرياضي وتخريج كوكبة من الإداريين القادرين على أن تتبوأ مختلف المناصب الإدارية في المجال الرياضي والمساهمة في نشر قيم ومباديء الحركة الأولمبية من خلال ما تتناوله الدورة من عدة مواضيع متنوعة تناولت شتى العلوم الرياضية.

كما أكدت المنصوري على أهمية هذه الدورة في صقل وتنمية الإداريين من الناحية العلمية والمعرفية، مشيدة بحرص الاتحاد البحريني لكرة السلة على المشاركة في الدورة وابتعاث نخبة من إدارييه للإستفادة منها، وهو إنعكاس لما يوليه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس اتحاد كرة السلة باللعبة والاهتمام بتطوير مختلف أركانها لتشهد طفرة كبيرة على كافة الأصعدة والمستويات.

وأشارت إلى أهمية الجانب الإداري في تطوير المنظومة الرياضية برمتها ولذلك تأتي هذه الدورة لتسهم في تطوير المهارات لدى الإداريين، متمنية لجميع الدارسين التوفيق والنجاح في مشوارهم الرياضي وتطبيق ما تعلموه في الواقع الميداني.

ومن جانبهم عبر المشاركون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للجنة الأولمبية البحرينية على إقامة هذه الدورة بمشاركة نخبة من أبرز المحاضرين الذين ساهموا في إثراء حصيلتهم العلمية والمعرفية في مختلف حقول الرياضة، مشيدين بالتنظيم والإدارة من قبل الأكاديمية الأولمبية.