دشنت اللجنة الأولمبية البحرينية، مبادرة السفراء الرياضيين الأولى من نوعها باختيار أربعة من أبطال الرياضة المحلية وهم لاعب كرة اليد الدولي سعيد جوهر، والبطلة الآسيوية بألعاب القوى رقية الغسرة، والبطل العالمي برياضة بناء الأجسام سامي الحداد، ولاعب كرة القدم الدولي محمد سالمين، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته اللجنة الأولمبية بحضور الأمين العام محمد النصف وعدد من المدراء باللجنة، حيث تم خلاله تسليم الأبطال البطاقة والقميص الرسمي الخاص بالسفراء الرياضيين وتوقيع ميثاق التعاون بين اللجنة والسفراء الرياضيين.

وعبر الأمين العام عن سعادته بتدشين تلك المبادرة تجسيداً لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعم اأطال الرياضة البحرينية واستثمار نجاحاتهم وشهرتهم تقديراً لعطائهم المتميز في رفع علم بلادهم عالياً .

وأكد أن المبادرة تهدف إلى تشجيع اللاعبين الواعدين على ممارسة الرياضة والوصول إلى أعلى درجات التميز والتفوق وإلهام الشباب ليصبحوا قادة من خلال الرياضة وجعل الرياضة أسلوب حياة في المجتمع بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبطال البحرين من أصحاب الإنجازات الرياضية ومدى تأثيرهم الإيجابي على المجتمع.

وأضاف النصف، أن السفراء الرياضيين سيقومون بالعديد من الأدوار الرامية إلى تحقيق تلك الأهداف مثل المشاركة في برامج وفعاليات اللجنة الأولمبية وقيام السفراء بإبراز أهمية الرياضة وفوائدها وانعكاسات إنجازاتها على المستوى المحلي والدولي والعمل على تقديم سلسلة من المحاضرات لعرض تجاربهم الشخصية لتكون مصدر إلهام للشباب الواعدين، والعمل على غرس مبادئ الفكر الأولمبي وتعزيز الروح الرياضية والأخلاق والتعاون وتقبل مختلف النتائج الرياضية بروح عالية وإبراز المخاطر التي تترتب على ارتكاب سلوكيات خاطئة مثل العنف وتعاطي المنشطات المحظورة في المجال الرياضي ومحاربة التعصب.

وأوضح أن السفير الرياضي ستتم معاملته كممثل للجنة الأولمبية البحرينية وسيتمتع بالعديد من المزايا خلال مشاركته وقيامه بمهامه وحضور الفعاليات والبطولات والدورات الداخلية والخارجية.

وأشار إلى أن الاختيار جاء وفقاً لعدة معايير من أهمها أن يكون ذا شخصية قادرة على التأثير في المجتمع وأن يتمتع بمهارات وكفاءات إيصال المعلومات للجمهور وأن يتسم بالإيجابية والقدرة العالية على بث الروح الحماسية نحو تحقيق الانجازات، وأن يكون بطلا وصاحب انجازات على الصعيد المحلي والخارجي والعديد من الشروط والمعايير والمواصفات الأخرى التي تم مراعاتها عند اختيار السفراء الرياضيين.

فيما وجه السفراء الرياضيين شكرهم وامتنانهم الى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على هذه المبادرة الرائدة، معربين عن اعتزازهم باختيارهم سفراء رياضيين للجنة الأولمبية الأمر الذي يمثل مصدر تشريف كبير لهم في مسيرتهم الرياضية وتقدير كبير لعطائهم، متمنين بأن يكونوا عند حسن الظن والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف المبادرة.