افتتح فريق "تمكين" دوري الشركات، بدوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات، بالفوز على فريق "بنفت" بـ4 أهداف مقابل هدف واحد سجلها حمد ربيعة (3)، أنس العريض (10)، علي أحمد (14) وجوشوا فوزي (39)، وسجل هدف بنفت أحمد جناحي (31).

وبعد دقيقتين ونصف، سدد حمد ربيعة كرة أرضية زاحفة في الزاوية اليمنى لحارس بنفت قرب القائم الأيمن مستغلاً حجب الرؤية عن الحارس ليتقدم تمكين بهدف دون مقابل.

وقبل انتهاء الدقيقة العاشرة، سجل البديل أنس العريض الهدف الثاني مستثمراً تمريرة في منتصف المرمى سددها بسهولة في الشباك من أول لمسىة له بعد دخوله أرضية الملعب، وسجل البديل علي أحمد الهدف الثالث من تسديدة أرضية من اللمسة الثانية بعد اشتراكه في المباراة.

وحاول لاعبو بنفت تقليص الفارق لكن غالبية هجماتهم المرتدة كانت مقطوعة نتيجة حُسن تمركز لاعبي تمكين وانتشارهم الجيد.

وفي الشوط الثاني حاول لاعب بنفت جاسم التتان تغيير وضع فريقه واحتفظ بالكرة كثيراً بهدف المراوغة والوصول إلى مرمى فريق تمكين لكنه لقي حصاراً شديداً من لاعبي تمكين وقلّلوا خطورته.

في الدقيقة الحادية عشرة سدد لاعب بنفت أحمد جناحي الكرة تجاه المرمى حرفها لاعب تمكين عن حارسه فخدعته وسكنت الشباك (31).

ومنع حارس "بنفت" بندر الإبراهيم فريق تمكين من زيادة الأهداف، وقبل دقيقتين خطف جوشوا فوزي كرة من دفاع بنفت وسجل الهدف الرابع وخفف الضغط على فريقه.

وفي المباراة الثانية أنهى فريق المصرف المركزي مباراته أمام دلمون للدواجن بأربعة أهداف مقابل هدف واحد سجلهم علي صالح (18 و 22)، حسين حمد (12) وعيسى السندي (21)، وسجل هدف دلمون للدواجن علي حسين (30).

بدأت المباراة متكافئة بين المصرف المركزي ودلمون للدواجن واندفع الدواجن وشكل خطورة كبيرة لكنه سرعان ما خفت بريق أداء لاعبيه.

وسجل حسين حمد هدف المصرف المركزي الأول من كرة تلقاها قرب القائم الأيمن سددها بسهولة في الشباك، وأضاف علي صالح الهدف الثاني، بعد أن قطع الكرة من لاعب دلمون للدواجن السيد عدنان عبدالله قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول بعد محاولات دلمون للدواجن إحراز التعادل إلا أن الشوط انتهى بتقدم المصرف المركزي بهدفين دون مقابل.

وقبل انتهاء الدقيقة الأولى من الشوط الثاني سجل عيسى السندي هدف هدف المصرف المركزي الثالث، تبعه بالهدف الرابع بعد ثلاث دقائق.

وعاب دلمون للدواجن إضاعة الفرص السهلة عندما انفرد ميثم عبدالعزيز بالحارس لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة، ثم انفرد زميله محمد منصور ولعب الكرة برعونة قرب القائم الأيمن لحارس البنك المركزي.

وقلص دلمون للدواجن الفارق قبل انتهاء الدقيقة العاشرة بعشر ثوانٍ إذ استغل علي حسين كرة قطعها بصدره وسددها ارتدت من القائم الأيسر وعاد ليسددها قوية في الزاوية اليمنى محرزاً هدف فريقه الوحيد.

وفي الشوط الثاني اختفت سيطرة المصرف المركزي وصار اللعب متكافئاً، ورغم ذلك سجل المصرف المركزي هدفين وأضاع دلمون للدواجن الفرصة تلوى الأخرى.

فيما قال قائد فريق تمكين ياسر حسن إن فريقه تحكّم في المباراة منذ بدايتها ولعب مباراة مفتوحة وقرأ منافسه بشكل جيد في الشوط الأول، وهو ما ساعده على تكملة المباراة بطريقة مريحة.

وأضاف: "أضاع لاعبونا الكثير من الفرص وهو أمر مقلق وسنسعى إلى إصلاح الأخطاء، وخصوصاً إضاعة الفرص أمام المرمى حتى لا يتسبب ذلك في مشكلة للفريق في المباراة المقبلة".

وأوضح أن هبوط الأداء في البشوط الثاني هو نتيجة طبيعية لضعف الإعداد وقلة فترة التجمع، نافياً أن يكون فريقه لا يجيد توزيع جهوده على الشوطين، منوهاً إلى أن البدلاء ليسوا في نفس درجة جهوزية الأساسيين، وهو ما تسبب في إرهاق الفريق.

وبيّن حسن أن فريق تمكين سيعد العدة إلى المباراتين المقبلتين ليتمكن من الصعود إلى المباراة النهائية، لكن قبل ذلك سيعطي فريقه كل مباراة ما تستحقه.

أرجع لاعب فريق مصرف البحرين المركزي عيسى بوحمّود هبوط أداء لاعبي فريقه في الشوط الثاني إلى ضعف الإعداد ومشاركة بعض اللاعبين في مباريات الصالات للمرة الأولى بخمسة لاعبين، وقال إنهم اعتادوا على ستة لاعبين في الملعب.

وأضاف بوحمّود أنه بحكم الفارق في الأهداف اطمأن اللاعبون وانخفضت مستوياتهم، وأن فريق دلمون للدواجن كان يمكن أن يقلب النتيجة معتمداً على ارتفاع لياقة لاعبيه.

وأوضح: "باغت فريقنا مرمى دلمون للدواجن في الشوط الأول وسجلنا هدفين باستغلال الفرص أكثر من دلمون للدواجن، ولم تخدمنا لياقتنا إلا في شوط واحد ضغطنا فيه على مرمامهم واستنزف ذلك من لياقتنا وتركيزنا لكن ذلك جعلنا نخرج فازين في الشوط الأول بهدفين لهدف، ثم أكملنا الشوط الثاني بهدفين وخرجنا منتصرين".

من جهته، قال مشرف عام دوري خالد بن حمد السابع لكرة قدم الصالات أحمد العامر، إن مسابقات الوزارات والفتيات والجاليات انتهت بطريقة مثالية من خلال مجموعة من المنظمين بحرص شديد على تسيير الأمور للفرق المشاركة حتى تظهر المسابقات بالشكل الذي يرضي طموحات اللاعبين والمدربين والإداريين.

وتابع "حرصنا بعد انتهاء مسابقات الوزارات والفتيات والجاليات على الترتيب إلى الفترة الثانية والتي تضم مسابقات الشركات والأندية والمراكز الشبابية وذوي العزيمة بنشاط كبير من اللجنة المنظمة التي تسعى إلى التجهيز إلى المبرايات النهائية منذ اللحظة لتصل اللجان العاملة إلى كامل جهوزيتها بأفضل ما يمكن".

وأوضح العامر أن اللجان العاملة تُسيّر الدوريات بما يتناسب مع اللوائح الموجودة في المسابقات وتلبي احتياجات الفرق المشاركة لتشعر بالراحة وتستكشف مواهب لاعبيها وتطورهم تمهيداً للمشاركات المقبلة في هذه المسابقة والمسابقات الأخرى، متأملين أن يكون دوري خالد بن حمد الموقع الذي تنطلق منه الفرق في كل عام.