شهد أول أيام مونديال ألعاب القوى المقام في قطر، انتكاسة كبيرة مع سباق الماراثون الذي اصطدم في اختبار الطقس، الأمر الذي أجبر اللجنة المنظمة لتأخير انطلاق سباق 20 كيلومتر مشيا للسيدات.
وفي أول أيام بطولة العالم لألعاب القوة، أجبر ارتفاع الحرارة والرطوبة العديد من المشاركات في ماراثون السيدات على الانسحاب، كما شهد السباق حالات إغماء وتعب شديدين بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وسوء التنظيم مما يطرح السؤال بشأن الاستعداد القطري لاستقبال تظاهرة في حجم كأس العالم عام 2022.
وعانت عداءات الماراثون من صعوبات كبيرة جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة، ما تسبب بانسحاب العديد منهن، وسط أصوات منتقدة لإقامة سباقات المسافات الطويلة في ظروف مناخية مماثلة.
فمن أصل 68 مشاركة اجتازت 40 منها فقط خط النهاية بعدما ناهزت درجة الحرارة عند الانطلاق 33% ، وتجاوزت نسبة الرطوبة 73% .
وعلى الرغم من محاولات الالتفاف على ظروف البلاد والظهور بمظهر الجاهز، وتأخير انطلاق الماراثون إلى منتصف الليل هربا من جحيم النهار، فإن حالات الإغماء والإعياء الشديدين بدت واضحة على المتسابقين والتي التقطتها عدسات المصورين، كما أظهرت الصور استخدام وسائل تبريد لا ترقى لمستوى الحدث.
واشتكى عدد من المشاركات في الماراثون من ظروف السباق، وقلن إنه لم يكن يقام في هذه الظروف حيث الحرارة المفرطة المصحوبة بدرجة رطوبة عالية تجاوزت نسبتها 73 في المئة.
وعبرت العداءة البلاروسية فوليا مازوروناك عن غضبها مما حدث وقالت إن الرطوبة قاتلة حتى إنها لم تتمكن من التنفس واعتقدت أنها لن تكمل السباق.
ووصفت العداءة عند نهاية السباق ما حدث "بقلة احترام للمتسابقات حيث يجلس كبار المسؤولين في أجواء مكيفة وربما خلدوا إلى النوم الآن". كما وصفت عداءة أخرى ظروف السباق بأنها "كما لو كنت غارقة تحت الماء الذي يغلي وهي في منتصف الطريق".
{{ article.visit_count }}
وفي أول أيام بطولة العالم لألعاب القوة، أجبر ارتفاع الحرارة والرطوبة العديد من المشاركات في ماراثون السيدات على الانسحاب، كما شهد السباق حالات إغماء وتعب شديدين بسبب ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة، وسوء التنظيم مما يطرح السؤال بشأن الاستعداد القطري لاستقبال تظاهرة في حجم كأس العالم عام 2022.
وعانت عداءات الماراثون من صعوبات كبيرة جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة، ما تسبب بانسحاب العديد منهن، وسط أصوات منتقدة لإقامة سباقات المسافات الطويلة في ظروف مناخية مماثلة.
فمن أصل 68 مشاركة اجتازت 40 منها فقط خط النهاية بعدما ناهزت درجة الحرارة عند الانطلاق 33% ، وتجاوزت نسبة الرطوبة 73% .
وعلى الرغم من محاولات الالتفاف على ظروف البلاد والظهور بمظهر الجاهز، وتأخير انطلاق الماراثون إلى منتصف الليل هربا من جحيم النهار، فإن حالات الإغماء والإعياء الشديدين بدت واضحة على المتسابقين والتي التقطتها عدسات المصورين، كما أظهرت الصور استخدام وسائل تبريد لا ترقى لمستوى الحدث.
واشتكى عدد من المشاركات في الماراثون من ظروف السباق، وقلن إنه لم يكن يقام في هذه الظروف حيث الحرارة المفرطة المصحوبة بدرجة رطوبة عالية تجاوزت نسبتها 73 في المئة.
وعبرت العداءة البلاروسية فوليا مازوروناك عن غضبها مما حدث وقالت إن الرطوبة قاتلة حتى إنها لم تتمكن من التنفس واعتقدت أنها لن تكمل السباق.
ووصفت العداءة عند نهاية السباق ما حدث "بقلة احترام للمتسابقات حيث يجلس كبار المسؤولين في أجواء مكيفة وربما خلدوا إلى النوم الآن". كما وصفت عداءة أخرى ظروف السباق بأنها "كما لو كنت غارقة تحت الماء الذي يغلي وهي في منتصف الطريق".