برشلونة - محمد الأشقر
عاد دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالكثير من الموضوعات الساخنة للنقاش. فوز باريس سان جيرمان اللامع على ريال مدريد بثلاثية بيضاء، كما أخذ التعادل أمام بوروسيا دورتموند حصة كبيرة من الاهتمام.
لا هدف يعلو على هدف دوري أبطال أوروبا في برشلونة، وهذه هي الفرصة الأخيرة للمدرب إرنستو فالفيردي للحفاظ على منصبه، لكن هناك عدة أسباب تدعمه نحو تحقيق اللقب المنتظر منذ 2015.
***
1- قائمة أفضل
في الموسم الماضي، لم يكن هناك بديل قوي لجوردي ألبا، لذلك تم استهلاكه في كل المباريات بدنيًا وانهار في المراحل الأخيرة للمسابقة. على العكس نجح برشلونة في تدعيم صفوفه بشكل جيد.
قام برشلونة بجلب جونيو فريبو من ريال بيتيس لمنح فالفيردي خياراً جديداً في مركز الظهير الأيسر، ويمنح ألبا بعض الراحة في المناسبات الحاسمة.
الأمر نفسه بالنسبة لدي يونج في الوسط، وقدوم جريزمان في الهجوم، مع ظهور نجوم واعدة مثل أنسو فاتي وكارليس بيريز.
***
2- ميزة ليونيل ميسي
الرجل الذي يجعل برشلونة أحد أفضل الفرق على هذا الكوكب لم ينته بعد. لايزال ليونيل ميسي في ذروة سنواته، ومن المقرر أن يقود سعي بلوجرانا للعودة إلى قمة كرة القدم الأوروبية مرة أخرى هذا الموسم.
ومما لا شك فيه إن ميسي لديه الرغبة الأكبر هو الآخر نحو إنهاء الانتظار الطويل قبل معانقة اللقب.
***
3- برشلونة أفضل السيئين
إن نظرنا على الورق سنجد أن برشلونة ليس مرشحاً قوياً لأنه يمتلك تشكيلة قوية وميسي فحسب، بل لظروف المنافسين الآخرين. ريال مدريد لا يبدو كما هو مع زيدان وخسر أمام بدلاء باريس وهازارد لم يتأقلم بعد، وبايرن ميونيخ لا يمتلك المدرب الخبير، وليفربول "حامل اللقب" يبدو أنه سيركز على الدوري الإنجليزي أكثر وهو ما تجسد في خسارته أمام نابولي.
***
4- معضلة خارج الأرض
كافح برشلونة للتغلب على رحيل نيمار خلال السنوات القليلة الماضية. فشل كل من عثمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو في الهجوم، مما كلف الفريق غالياً حيث تم تقطع السبل مع ليونيل ميسي ولويس سواريز.
أظهر لنا الفرنسي أنه يستطيع لعب دور حاسم لقيادة فريقه إلى المجد، لكن الدور الأكبر المنوط بجريزمان هو إنهاء معضلة برشلونة التهديفية خارج الأرض بسبب سوء مستوى لويس سواريز تحديداً، برشلونة عانى من الخروج المرير بسبب هدف واحد لم يكن قادرًا على تسجيله خارج أرضه في أخير موسمين.
{{ article.visit_count }}
عاد دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بالكثير من الموضوعات الساخنة للنقاش. فوز باريس سان جيرمان اللامع على ريال مدريد بثلاثية بيضاء، كما أخذ التعادل أمام بوروسيا دورتموند حصة كبيرة من الاهتمام.
لا هدف يعلو على هدف دوري أبطال أوروبا في برشلونة، وهذه هي الفرصة الأخيرة للمدرب إرنستو فالفيردي للحفاظ على منصبه، لكن هناك عدة أسباب تدعمه نحو تحقيق اللقب المنتظر منذ 2015.
***
1- قائمة أفضل
في الموسم الماضي، لم يكن هناك بديل قوي لجوردي ألبا، لذلك تم استهلاكه في كل المباريات بدنيًا وانهار في المراحل الأخيرة للمسابقة. على العكس نجح برشلونة في تدعيم صفوفه بشكل جيد.
قام برشلونة بجلب جونيو فريبو من ريال بيتيس لمنح فالفيردي خياراً جديداً في مركز الظهير الأيسر، ويمنح ألبا بعض الراحة في المناسبات الحاسمة.
الأمر نفسه بالنسبة لدي يونج في الوسط، وقدوم جريزمان في الهجوم، مع ظهور نجوم واعدة مثل أنسو فاتي وكارليس بيريز.
***
2- ميزة ليونيل ميسي
الرجل الذي يجعل برشلونة أحد أفضل الفرق على هذا الكوكب لم ينته بعد. لايزال ليونيل ميسي في ذروة سنواته، ومن المقرر أن يقود سعي بلوجرانا للعودة إلى قمة كرة القدم الأوروبية مرة أخرى هذا الموسم.
ومما لا شك فيه إن ميسي لديه الرغبة الأكبر هو الآخر نحو إنهاء الانتظار الطويل قبل معانقة اللقب.
***
3- برشلونة أفضل السيئين
إن نظرنا على الورق سنجد أن برشلونة ليس مرشحاً قوياً لأنه يمتلك تشكيلة قوية وميسي فحسب، بل لظروف المنافسين الآخرين. ريال مدريد لا يبدو كما هو مع زيدان وخسر أمام بدلاء باريس وهازارد لم يتأقلم بعد، وبايرن ميونيخ لا يمتلك المدرب الخبير، وليفربول "حامل اللقب" يبدو أنه سيركز على الدوري الإنجليزي أكثر وهو ما تجسد في خسارته أمام نابولي.
***
4- معضلة خارج الأرض
كافح برشلونة للتغلب على رحيل نيمار خلال السنوات القليلة الماضية. فشل كل من عثمان ديمبيلي وفيليب كوتينيو في الهجوم، مما كلف الفريق غالياً حيث تم تقطع السبل مع ليونيل ميسي ولويس سواريز.
أظهر لنا الفرنسي أنه يستطيع لعب دور حاسم لقيادة فريقه إلى المجد، لكن الدور الأكبر المنوط بجريزمان هو إنهاء معضلة برشلونة التهديفية خارج الأرض بسبب سوء مستوى لويس سواريز تحديداً، برشلونة عانى من الخروج المرير بسبب هدف واحد لم يكن قادرًا على تسجيله خارج أرضه في أخير موسمين.