محمد الدرويش
ستكون القارة الأوروبية على صفيح ساخن عندما يستضيف برشلونة المتذبذب بمتصدر الدوري الإيطالي إنتر ميلان المخيف هذا الموسم في اللقاء الذي سيجمع بينهما على أرضية ملعب "كامب نو" ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتتساوى جميع فرق هذه المجموعة وهي انتر ميلان وسلافيا براغ التشيكي وبرشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني برصيد نقطة واحدة. وهو ما يجعل الفرق الأربع تتقاتل للظفر بالفوز والمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى ثمن نهائي أمجد الكؤوس.
ورغم أن المباراة ستقام على أرضه وبين جماهيره إلى أن الفريق الكتالوني يعاني من مشاكل واضحة في كافة خطوطه والتي طفت على السطح بشكل فاضح خصوصاً في ظل غياب البرغوث وكبير لاعبي الفريق ليونيل ميسي بداعي الإصابة ما يجعل موقفهم محرجاً أكثر من أي وقت مضى.
ويمكن القول إن ما يعانيه برشلونة من هبوط حاد في المستوى لا يتوقف على غياب ميسي فحسب بل أيضاً لضعف المدرب إرنستو فالفيردي فنياً وتكتيكياً والذي قتل أسلوب اللعب الجميل للبلوغرانا واستبداله الكرة الهجومية التي عرفت عن الفريق بإسلوب دفاعي لا تجيده ثقافة النادي الكروية عدا التوظيف الخاطئ لبعض اللاعبين في مراكز لا يمكن أن يبدعوا بها وعدم اعتماد التشكيل المناسب ورسم الشكل التكتيكي الصحيح للفريق لإعطاء اللاعبين الحرية المناسبة لإبراز قدراتهم وإظهارها خصوصاً تلك التي في الجانب الهجومي بعد تراجع أداء لويس سواريز مؤخراً.
ولا تبشر الأجواء بأي خير إن استمر ما يقدمه الفريق على هذا المنوال خصوصاً في ظل الرغبة الجامحة للحرس القديم بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والذي يُعد مطلباً أساسياً للفريق ككل وليو ميسي خصوصاً.
أما إنتر ميلان " كونتي " فيعيش أجمل فتراته على الإطلاق منذ سنوات عدة إذ يبيت ثعبان إيطاليا النية للثأر من الأسد الكتالوني عن هزيمة الموسم الماضي.
ويضع النيراتزوري الوصول الى أبعد ما يمكن في هذه المسابقة القارية نصب عينيه بل وربما يتطلعون لتحقيق الثلاثية التاريخية كتلك التي حققوها قبل عقدٍ من الزمن تحت قيادة السبيشل ون جوزيه مورينيو آنذاك.
ورفع تواجد كونتي على رأس الإدارة الفنية سقف الطموحات بالنسبة لجماهير الفريق التي ما عادت ترضى بأقل من الفوز باللقب المحلي هذا الموسم وكسر هيمنة السيدة العجوز "يوفنتوس" على لقب السكوديتو منذ ما يربو عن ثمانية مواسم.
ورغم البدائية المفاجئة للإنتر في دور المجموعات بالتعادل الإيجابي مع سلافيا براغا الذي يعتبره الكثيرون الحمل الوديع بهذه المجموعة لكن يجب أبداً عدم نكران الكرة الجميلة التي يقدمها الفريق الإيطالي والتي من الممكن أن تُحيط برشلونة بالخطر غير المتوقع والذي لم يقدم ما هو مأمول منه في مباراته الافتتاحية أمام بروسيا دورتموند.
ستكون القارة الأوروبية على صفيح ساخن عندما يستضيف برشلونة المتذبذب بمتصدر الدوري الإيطالي إنتر ميلان المخيف هذا الموسم في اللقاء الذي سيجمع بينهما على أرضية ملعب "كامب نو" ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتتساوى جميع فرق هذه المجموعة وهي انتر ميلان وسلافيا براغ التشيكي وبرشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني برصيد نقطة واحدة. وهو ما يجعل الفرق الأربع تتقاتل للظفر بالفوز والمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة المؤهلة إلى ثمن نهائي أمجد الكؤوس.
ورغم أن المباراة ستقام على أرضه وبين جماهيره إلى أن الفريق الكتالوني يعاني من مشاكل واضحة في كافة خطوطه والتي طفت على السطح بشكل فاضح خصوصاً في ظل غياب البرغوث وكبير لاعبي الفريق ليونيل ميسي بداعي الإصابة ما يجعل موقفهم محرجاً أكثر من أي وقت مضى.
ويمكن القول إن ما يعانيه برشلونة من هبوط حاد في المستوى لا يتوقف على غياب ميسي فحسب بل أيضاً لضعف المدرب إرنستو فالفيردي فنياً وتكتيكياً والذي قتل أسلوب اللعب الجميل للبلوغرانا واستبداله الكرة الهجومية التي عرفت عن الفريق بإسلوب دفاعي لا تجيده ثقافة النادي الكروية عدا التوظيف الخاطئ لبعض اللاعبين في مراكز لا يمكن أن يبدعوا بها وعدم اعتماد التشكيل المناسب ورسم الشكل التكتيكي الصحيح للفريق لإعطاء اللاعبين الحرية المناسبة لإبراز قدراتهم وإظهارها خصوصاً تلك التي في الجانب الهجومي بعد تراجع أداء لويس سواريز مؤخراً.
ولا تبشر الأجواء بأي خير إن استمر ما يقدمه الفريق على هذا المنوال خصوصاً في ظل الرغبة الجامحة للحرس القديم بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم والذي يُعد مطلباً أساسياً للفريق ككل وليو ميسي خصوصاً.
أما إنتر ميلان " كونتي " فيعيش أجمل فتراته على الإطلاق منذ سنوات عدة إذ يبيت ثعبان إيطاليا النية للثأر من الأسد الكتالوني عن هزيمة الموسم الماضي.
ويضع النيراتزوري الوصول الى أبعد ما يمكن في هذه المسابقة القارية نصب عينيه بل وربما يتطلعون لتحقيق الثلاثية التاريخية كتلك التي حققوها قبل عقدٍ من الزمن تحت قيادة السبيشل ون جوزيه مورينيو آنذاك.
ورفع تواجد كونتي على رأس الإدارة الفنية سقف الطموحات بالنسبة لجماهير الفريق التي ما عادت ترضى بأقل من الفوز باللقب المحلي هذا الموسم وكسر هيمنة السيدة العجوز "يوفنتوس" على لقب السكوديتو منذ ما يربو عن ثمانية مواسم.
ورغم البدائية المفاجئة للإنتر في دور المجموعات بالتعادل الإيجابي مع سلافيا براغا الذي يعتبره الكثيرون الحمل الوديع بهذه المجموعة لكن يجب أبداً عدم نكران الكرة الجميلة التي يقدمها الفريق الإيطالي والتي من الممكن أن تُحيط برشلونة بالخطر غير المتوقع والذي لم يقدم ما هو مأمول منه في مباراته الافتتاحية أمام بروسيا دورتموند.