محمد الدرويش
لن يكون من المستحيل أو الصعب القول أن إنتر ميلان بقيادة أنطونيو كونتي يعد الأوفر حظاً للفوز بلقب الإسكوديتو هذا الموسم، فيما يبدو اتجاهاً واضحاً لكسر هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي والمستمرة منذ ثمانية مواسم، ويبدو النيراتزوري في وضعٍ ممتاز للعديد من عوامل القوّة التي تتوفر لديه وتؤهله لأن يكون رسمياً بطل الدوري الإيطالي وربما يتوقف ذلك على قمة الأسبوع القادم التي ستجمعه مع يوفنتوس خصوصاً وأنه (الإنتر) يتصدر بفارق نقطتين وسيتطلع الى زيادة الفارق في الصدارة الى خمس نقاط.
4 أسباب تجعل الإنتر مرشحاً فوق العادة لأن يكون زعيم الكرة الإيطالية هذا الموسم:
أولاً: روميلو لوكاكو – ماكينة الأهداف:
من الواضح أن هجوم النيراتزوري قد انتعش أكثر من أي وقتٍ مضى منذ وصول الهداف البلجيكي والذي راهن عليه كونتي بشدة وهو يتجه لكسب هذا الرهان، وتمكن روميلو من تسجيل ثلاثة أهداف في أول خمس مباريات له مع الإنتر وهو من المنافسين على لقب الحذاء الذهبي هذا الموسم كما يبدو من بدايته، ويتمتع لوكاكو بصفات المهاجم العصري فإضافة إلى كونه صغيراً في السن فإن بنيته الجسدية وتركيزه العالي أمام المرمى والقدرة على الحسم من لمسة قد تمنحه أفضلية واضحة في الإستمرارية على نفس الوتيرة طوال المواسم والتفوق على "عواجيز" الدوري الإيطالي المخضرمين مثل الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وزميله غونزالو هيغوين، ولايمكن تجاهل إمكانية تطويره تحت قيادة مدرب يعرف كيف يصقل النجوم وهو الخبير أنطونيو كونتي.
ثانياً: أفضل دفاع في أوروبا:
وفق ما نشرته صحيفة توتوسبورت الإيطالية الشهيرة فإن دفاع أفاعي إيطاليا هو الأفضل على صعيد القارة العجوز، إذ لم يستقبل مرماهم سوى هدفين طوال مباريات الموسم وحتى لحظات كتابة هذه السطور، وقد أظهر الإنتر قدرات دفاعية واضحة تمنحهم الأفضلية على منافسيهم المحليين هذا الموسم.
ثالثاً: السجل المُشرف للمدرب كونتي:
يعتبر الإيطالي أنطونيو كونتي من أنجح المدربين في القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة، إذ تمكن من تحقيق لقب البطولات المحلية مع الأندية التي دربها مثل يوفنتوس في إيطاليا وتشيلسي في إنجلترا، لذا سيطمح المدرب "الخبير" لإضافة لقب سجل لسجله المميز لإثبات اسمه وقدراته على الساحة ومقارعة كبار المدربين في أوروبا وعلى رأسهم الداهية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي والثعلب يورغن كلوب مدرب ليفربول.
رابعاً: جودة وعمق التشكيل:
لا يعتبر لوكاكو نقطة القوّة الوحيدة في الفريق، بل أن لدى الإنتر تشكيلة ما بها جودة واضحة وعمق في التشكيل ووجود لاعبين قادرين على الإبداع وحل المشاكل إن واجهت الفريق مثل المايستر المتألق ستيفانو سينسي الذي بدأ يلمع نجمه أوروبياً
ولاعب الوسط المميز مارسيلو بروفوزيتش ولا يجب أبداً نسيان ما قد يقدمه النجم التشيلي أليكسيس سانشيز إن كان في يومه.
{{ article.visit_count }}
لن يكون من المستحيل أو الصعب القول أن إنتر ميلان بقيادة أنطونيو كونتي يعد الأوفر حظاً للفوز بلقب الإسكوديتو هذا الموسم، فيما يبدو اتجاهاً واضحاً لكسر هيمنة يوفنتوس على الدوري الإيطالي والمستمرة منذ ثمانية مواسم، ويبدو النيراتزوري في وضعٍ ممتاز للعديد من عوامل القوّة التي تتوفر لديه وتؤهله لأن يكون رسمياً بطل الدوري الإيطالي وربما يتوقف ذلك على قمة الأسبوع القادم التي ستجمعه مع يوفنتوس خصوصاً وأنه (الإنتر) يتصدر بفارق نقطتين وسيتطلع الى زيادة الفارق في الصدارة الى خمس نقاط.
4 أسباب تجعل الإنتر مرشحاً فوق العادة لأن يكون زعيم الكرة الإيطالية هذا الموسم:
أولاً: روميلو لوكاكو – ماكينة الأهداف:
من الواضح أن هجوم النيراتزوري قد انتعش أكثر من أي وقتٍ مضى منذ وصول الهداف البلجيكي والذي راهن عليه كونتي بشدة وهو يتجه لكسب هذا الرهان، وتمكن روميلو من تسجيل ثلاثة أهداف في أول خمس مباريات له مع الإنتر وهو من المنافسين على لقب الحذاء الذهبي هذا الموسم كما يبدو من بدايته، ويتمتع لوكاكو بصفات المهاجم العصري فإضافة إلى كونه صغيراً في السن فإن بنيته الجسدية وتركيزه العالي أمام المرمى والقدرة على الحسم من لمسة قد تمنحه أفضلية واضحة في الإستمرارية على نفس الوتيرة طوال المواسم والتفوق على "عواجيز" الدوري الإيطالي المخضرمين مثل الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس وزميله غونزالو هيغوين، ولايمكن تجاهل إمكانية تطويره تحت قيادة مدرب يعرف كيف يصقل النجوم وهو الخبير أنطونيو كونتي.
ثانياً: أفضل دفاع في أوروبا:
وفق ما نشرته صحيفة توتوسبورت الإيطالية الشهيرة فإن دفاع أفاعي إيطاليا هو الأفضل على صعيد القارة العجوز، إذ لم يستقبل مرماهم سوى هدفين طوال مباريات الموسم وحتى لحظات كتابة هذه السطور، وقد أظهر الإنتر قدرات دفاعية واضحة تمنحهم الأفضلية على منافسيهم المحليين هذا الموسم.
ثالثاً: السجل المُشرف للمدرب كونتي:
يعتبر الإيطالي أنطونيو كونتي من أنجح المدربين في القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة، إذ تمكن من تحقيق لقب البطولات المحلية مع الأندية التي دربها مثل يوفنتوس في إيطاليا وتشيلسي في إنجلترا، لذا سيطمح المدرب "الخبير" لإضافة لقب سجل لسجله المميز لإثبات اسمه وقدراته على الساحة ومقارعة كبار المدربين في أوروبا وعلى رأسهم الداهية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي والثعلب يورغن كلوب مدرب ليفربول.
رابعاً: جودة وعمق التشكيل:
لا يعتبر لوكاكو نقطة القوّة الوحيدة في الفريق، بل أن لدى الإنتر تشكيلة ما بها جودة واضحة وعمق في التشكيل ووجود لاعبين قادرين على الإبداع وحل المشاكل إن واجهت الفريق مثل المايستر المتألق ستيفانو سينسي الذي بدأ يلمع نجمه أوروبياً
ولاعب الوسط المميز مارسيلو بروفوزيتش ولا يجب أبداً نسيان ما قد يقدمه النجم التشيلي أليكسيس سانشيز إن كان في يومه.