براءة الحسن

مع الفراغ الذي تركه كريستيانو رونالدو وابتعاد ليونيل ميسي عن مستواه بسبب مشاكل لياقته البدنية، لا يزال الدوري الإسباني ينتظر بفارغ الصبر تألق نجومه الجدد خاصة من المهاجمين.

كان أسماء لاعبين مثل أنطوان جريزمان وإيدين هازارد وجواو فيليكس على على شفاه الجميع خلال الصيف، لكن أياً من الثلاثة لم يقدم الكثير من السحر في أول شهرين من الموسم.

تعد مرحلة التكيف والافتقار إلى الاستعداد البدني هي الأسباب الرئيسية وراء تراجع الثلاثة جميعاً وليس من قبيل المصادفة أن يتم استبدال الثلاثة جميعاً في الجولة الأخيرة.

***

اللاعبين الثلاثة في الأرقام

جريزمان: 8 مباريات رسمية / 705 دقيقة / 3 أهداف وتمريراتين حاسمتين

جواو فيليكس: 8 مباريات رسمية / 609 دقيقة / هدفين وتمريرة حاسمة واحدة

إيدين هازارد: 3 مباريات رسمية / 197 دقيقة / بدون أهداف أو تمريرة حاسمة

أصبح جريزمان أول تغيير لبرشلونة في الدقيقة 74 من مباراته مع خيتافي، وتم إقصاء فيليكس بعد 70 دقيقة من ديربي مدريد وخرج هازارد من الملعب بعد عرض هادئ آخر.

تم إنفاق أكثر من 300 مليون يورو على هؤلاء الثلاثة، وحتى الآن، لم يؤكد اللاعبون أحقيتهم بمثل هذه الأرقام العالية. يدفع اللاعبون المبلغ.

لكن وإن كان جريزمان لا يزال يكتشف أقدامه في الكامب نو، فإن حالة هازارد أكثر تعقيدًا، فالإصابة حرمته من بداية الموسم، كما لا يزال غير منسجم مع طرق لعب زين الدين زيدان.

اعتاد أن يكون الخطر الرجل الرئيسي في تشيلسي، لكن في ريال مدريد لا يعد هو المفتاح الأول للعب.

بالنسبة لفيليكس، فقد بدأ بداية واعدة للحياة في إسبانيا، لكن كان هناك القليل من العروض المميزة. يرتبط عمره بشيء من عدم اتساقه في المستوى، وهذا أمر طبيعي، ولا يحب دييجو سيموني أن يمنحه 90 دقيقة كاملة في كثير من الأحيان.

لا أحد يشك في موهبته أو قدرته، إنها مسألة وقت قبل أن يتحول إلى القائد الذي يحلم به فريق أتلتيكو.