روما – أحمد صبريتستعد إيطاليا لمواجهة من العيار الثقيل في ختام الجولة السابعة من الكالتشيو وذلك عندما يستضيف المتصدر إنتر ميلان ليوفنتوس صاحب المركز الثاني في مواجهة تعرف جماهيرياً بإسم ديربي إيطاليا.العلاقة بين الناديين لم تكن يوماً جيدة ولكن الأمور أخذت منعطفاً مختلفاً بعد أزمة الكالتشيوبولي عام 2006 وهبوط يوفنتوس للدرجة الثانية وسحب لقبي للدوري ومنح إحداهما للإنتر قبل إثبات وجود مكالمات هاتفيه تدين بعض مسئولي الإنتر ولكن قانون التقادم الذي يسقط العقوبات إذا مرت 5 سنوات على الجريمة حمى وقتها مسئولي الإنتر مما زاد العداوة بين جماهير الفريقين.وجود أنطونيو كونتي وهو اللاعب والقائد السابق ليوفنتوس وأحد المدربين التاريخين للنادي سيجعل اللقاء يأخذ منعطفاً مختلفاً على الصعيد الجماهيري بخلاف وضعية الفريقين في جدول المسابقة ووجود فارق نقطتين بينهما أي أن نتيجة اللقاء قد تفقد الإنتر صدارته أو تعززها وترفع فارق النقاط بينهما إلى خمسة.يراهن المدرب أنطونيو كونتي على عدة عوامل من أجل حصد نقاط اللقاء الثلاثة وهي عامل الأرض والجمهور أولاً ثم الروح العالية ودب الحماس في لاعبيه للتغلب على أي فوارق فنيه بين الفريقين ثم الإلتزام التكتيكي والخططي الذي يقلل من فرص حدوث أخطاء.أما المدرب ماورسيو ساري فسيعتمد أولاً على جودة لاعبيه وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو وهو الأمر الذي يساعد كثيراً على صنع الفارق مهما كانت الظروف ثم شخصية اللاعبين والفريق بحكم تعودهم على اللعب تحت ضغوط والفوز بالبطولات وهو ما يجعلهم دائماً مستعدين للمواجهات الكبرى بأعصاب هادئة ثم أخيراً إمتلاكه لبدائل في كل المراكز تجعل تأثر الفريق بعامل الإرهاق خاصة مع خوض لقاء أوروبي قبلها بأيام قليلة أقل من تأثر نظيره الإنتر.وعلى الجانب الأخر سيخرج الميلان لمواجهة جنوى على ملعب الأخير في لقاء قد يشكل الفرصة الأخيرة للمدرب جيامباولو بعدما أصبحت إقالته عن تدريب الفريق على وشك الحدوث بعد تعرض الفريق لثلاث خسائر متتالية ووجوده في المركز السادس عشر.أما نابولي فسيحل ضيفاً على فريق تورينو في مواجهة صعبة للغاية للمدرب أنشيلوتي وفريقه بينما سيحل لاتسيو ضيفاً على بولونيا وسيستضيف روما فريق كالياري.